المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تحصد جائزتين «آسيويتين» في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حققت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود جائزتي أفضل مستشفى سعودي لعام ٢٠٢٤، وأفضل مبادرة لتحسين المرافق وإدارة المباني "المستشفيات الخضراء" ضمن جوائز "آسيا للرعاية الصحية 2024".
وتسلم المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بالجامعة الدكتور أحمد الهرسي الجائزتين خلال الاحتفاء الذي أقيم في جمهورية سنغافورة بتنظيم من مجلة آسيا للرعاية الصحية المتخصصة في المجال الصحي التي تقدم خدماتها للمستشفيات في قارة آسيا والمستثمرين بالمجال الصحي في حدث يقام سنوياً لتكريم المستشفيات ذات الأداء الاستثنائي المتميز على مستوى قارة آسيا.
وأوضح الدكتور الهرسي أن المدينة الطبية الجامعية قدمت العديد من المبادرات التي تسهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن السعة السريرية الإجمالية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تبلغ ١٨٠٠ سرير، وتضم 3 مستشفيات هي مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ، ومستشفى طب الأسنان الجامعي الحاصل على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مستشفى لطب الأسنان في العالم من حيث المساحة.
وبين أن المدينة الطبية الجامعية تضم مركزين جامعيين هما، المركز الجامعي للأورام، ومركز المهارات والمحاكاة الصحية، إلى جانب 9 مراكز تميز هي مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب، ومركز طب الأسرة الجامعي، والمركز الجامعي للسكري، ومركز جراحة المناظير، ومركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، ومركز الطب الرياضي، ومركز الأمير نايف للأبحاث الصحية، والمركز الجامعي لطب وأبحاث النوم، والمركز الوطني للوفاة المفاجئة "حياة"؛ الذي يهدف إلى دراسة وعلاج مسببات الوفاة المفاجئة في المملكة، ويعمل بها كوادر طبية مؤهلة ذوو خبرات عالية في مجال الخدمات الصحية، والتدريب الطبي، والبحث العلمي، ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتطورة التي أهلتها لإجراء مختلف العمليات الدقيقة.
وبين الدكتور الهرسي أن المدينة الطبية الجامعية حققت العديد من الاعتمادات المحلية والدولية منها اعتماد المركز السعودي للمنشآت الصحية CBAHI "سباهي"، والاعتماد الكندي الدولي، واعتماد جمعية القلب الأمريكية، واعتماد كلية الجراحين الأمريكية، واعتماد جمعية المحاكاة في الرعاية الصحية، واعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واعتماد جمعية القلب السعودية، كما أشارت العديد من المجلات العلمية العريقة للأبحاث والمقالات الطبية التي أجراها باحثون وأطباء من مختلف التخصصات في المدينة الطبية الجامعية.
وأضاف أن المدينة الطبية جامعية الملك سعود حصلت على المرتبة الأولى في قطاع الرعاية الصحية في المملكة في تصنيف SIGMACO (التصنيف الذي يركز على الأبحاث) في طب الأورام، والأذن والأنف والحنجرة، إضافة إلى اعتماد البدائل الصديقة للبيئة والموفرة كمصدر للطاقة الكهربائية من خلال تركيب ألواح شمسية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
المدير العام التنفيذي لـ #المدينة_الطبية_الجامعية بـ #جامعة_الملك_سعود أ.د. أحمد الهرسي يتسلم جائزتي أفضل مستشفى سعودي لعام ٢٠٢٤، وأفضل مبادرة لتحسين المرافق وإدارة المباني "المستشفيات الخضراء" ضمن حفل توزيع جوائز "آسيا للرعاية الصحية 2024" في جمهورية سنغافورة، التي تنظمها مجلة… pic.twitter.com/nACWxiCM4y
— المدينة الطبية الجامعية (@ksumedicalcity) March 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الرعاية الصحية المدینة الطبیة الجامعیة الرعایة الصحیة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.