الضالع.. كسر هجوم حوثي على قطاع باب غلق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كسرت القوات الجنوبية في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، صباح الأربعاء، هجوماً جديداً شنته مليشيا الحوثي صوب مواقع القوات في شمال المحافظة. وجاء الهجوم عقب استقدام ذراع إيران تعزيزات جديدة قادمة من محافظة إب المجاورة.
وأفاد مصدر في قوات الحزام الأمني في الضالع بأن القوات الجنوبية المرابطة في قطاع باب غلق جنوبي منطقة العود تمكنت من إفشال وكسر محاولة هجومية شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية، موضحاً أن المليشيات الحوثية شنت هجوماً نارياً وآخر راجلاً عند الساعة الثانية فجر الأربعاء استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة بغية تحقيق أي تقدم، إلا أنها سرعان ما انكسرت واجبرت على العودة إلى مواقعها وسط خسائر كبيرة تكبدتها.
وأضاف المصدر إن أن المليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة جراء وقوع مجموعة من عناصرها وسط دائرة الاشتباك ولقوا مصرعهم على الفور في سائلة وادي هِجار، وما زالت جثثهم مرمية في ميدان المعركة، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى.
تأتي هذه المستجدات وسط عمليات قصف متبادل وتراشق ناري بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون وسلاح المدفعية طوال الأيام الماضية، استهدفت فيه قواتنا مواقع وثكنات المليشيات في عدد من القطاعات القتالية، عملا بحق الرد على تصعيدها وتماديها.
وكانت مصادر عسكرية ميدانية كشفت عن دفع الميليشيات الحوثية بتعزيزات جديدة إلى خطوط التماس في الضالع، قادمة من محافظة إب المجاورة. وأوضحت أن تصاعد الهجمات ضد جبهات الضالع يكشف نوايا الميليشيات الهادفة إلى اشعال فتيل الحرب ورفض أي جهود للسلام تقودها الأمم المتحدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مظاهرة كبيرة في واشنطن تدعو لإنهاء العدوان على غزة مع قرب الانتخابات (شاهد)
انطلقت مظاهرة واسعة في العاصمة الأمريكية واشنطن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإنهاء دعم "إسرائيل"، في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء في الولايات المتحدة.
وتظاهر المئات من المناصرين لفلسطين في شوارع واشنطن وبالقرب من مبنى الكونغرس، الأحد، مطالبين بإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع للعام الثاني على التوالي.
????????RIGHT NOW: A massive march is taking place in Washington DC, just blocks from Congress, demanding an end to the genocide in Gaza, and a continued struggle for Palestine regardless of who will win the election! pic.twitter.com/TBM8lQbzIY — Party for Socialism and Liberation (@pslnational) November 4, 2024 Mahasiswa pro-Palestina turun ke jalan di Washington DC untuk menuntut embargo senjata terhadap pasukan Israel karena genosida yang dilakukan rezim tersebut di Gaza.
❤️???????? pic.twitter.com/gfjLJby8Xv — ????????A҉ L҉ E҉ A҉???????? (@Ta4leaHayam1) November 4, 2024
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومناصرة للشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات داعمة لفلسطين ولبنان من قبيل "فلسطين حرة" و"ولا تصويت للإبادة الجماعية" و"لا للحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان".
وشدد المشاركون في المظاهرة على استمرارهم في الاحتجاجات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن نتائج الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما رفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين البارزين على وقع اقتراب موعد الاقتراع، في ظل مساع متواصلة من كلا الطرفين لجذب أصوات العرب والمسلمين تحت وعود تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات متصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والهجمات المتبادلة بين الاحتلال وإيران.
والأسبوع الماضي، وجه ترامب رسالة إلى الناخبين من أصول عربية في الولايات المتحدة بهدف دفعهم للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية، متعهدا بـ"وقف المعاناة والدمار" في لبنان.
وقال المرشح الجمهوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "خلال فترة إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا!".
وأضاف: "سأصلح المشاكل التي تسبب فيها جو بايدن وكامالا هاريس وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي والدائم".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.