ثقافة وفن ملتقى الشربيني الثقافي يستضيف ثروت الخرباوي ويفجر التساؤلات الصادمة

ثقافة وفن، ملتقى الشربيني الثقافي يستضيف ثروت الخرباوي ويفجر التساؤلات الصادمة،يستضيف ملتقى الشربيني الثقافي بالقاهرة اليوم الخميس المفكر والكاتب المستشار ثروت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ملتقى الشربيني الثقافي يستضيف ثروت الخرباوي ويفجر التساؤلات الصادمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ملتقى الشربيني الثقافي يستضيف ثروت الخرباوي ويفجر...

يستضيف ملتقى الشربيني الثقافي بالقاهرة اليوم الخميس المفكر والكاتب المستشار ثروت الخرباوي، العضو البارز السابق في جماعة الإخوان المسلمين ، وذلك في تمام الساعة السادسة في مقر الملتقى بالقاهرة بقاعة خريجي الجامعات 11ش الالفي أمام مطعم آخر ساعة.

يستضيف الملتقى -ذو الشعار البليغ المعبر شمعة تقاوم العتمة- المستشار الخرباوي، الذي يواصل كشف الممارسات الخطيرة للجماعة منذ انشقاقه عنها قبل ثورة يناير 2011 ، ليرد على تساؤلات مؤسس الملتقي واركانه وضيوفه حول أسباب استمرار تغلغل الاخوان في المجتمع، ويكشف  الاختراقات الإخوانية التي تحدث، وتكاد تبين ان الاخوان لم تتم ازالتهم من المشهد وان محاولتهم لاختراق كل المؤسسات كانت ولاتزال قائمة، منذ أن انشأ حسن البنا وعبد الرحمن السِندي ما عرف باسم التنظيم السري الخاص،  بكل اهواله و قسم الوحدات الخاص المكلف  بتجنيد  العناصر في المواقع المؤثرة في الدولة ، بما فيها المؤسسات ذات الطبيعة الأمنية

وسيتناوب على تقديم الندوة الكاتب الصحفي محمود الشربيني مؤسس ومدير الملتقي. والكاتبان نبيل عمر مدير التحرير في الاهرام والدكتور محمود عطية مدير التحرير في الاخبار، كما يقدم الشاعر والروائي محمد السيد اسماعيل رؤية نقدية للمضامين التي عالجتها الروايه المصرية، وتصب في مكافحة التطرف والارهاب منذ سقوط حكم الاخوان وحتي الآن .

يأتي اللقاء بعد انتهاء الاحتفالات الرسمية بمرور عقد من الزمان علي سقوط حكم الاخوان في مصر، عقب المظاهرات الشهيرة التي اندلعت في 30 يونيو 2013 وماتلاها من احداث تم بموجبها عزل الرئيس محمد مرسي وسجنه ومحاكمته ووفاته في السجن، والقبض على كبار رموز الجماعة ، قبل ان يغادر عدد كبير منهم مصر إلى دول أخري .

ومنذ هذا التاريخ ولايزال الإخوان المسلمون يناصبون الدولة العداء، ولكن اللافت ان الجماعة علي المستوي الشعبي لاتزال موجودة ، وتتخاذل الدولة في مواجهة افكارها ودحضدها، بما يمنعها من الفوز مجددا في اي انتخابات قادمة .

ويلفت النظر ان الاخوان ليسوا من الضعف رغم الضربات الكبيرة التي وجهت لهم ، فلايزال عدد كبير من كبارهم موجود داخل السجون ولم ينفذ فيهم حكم الاعدام رغم صدوره منذ اعوام ، كما ان ابرز المعارضين السياسيين للدولة او الجمهورية الحالية لايزالون يعتبرون ان أي مصالحة سياسية تتم لابد أن تشمل الاخوان ، بل وتعتبرهم فصيلا وطنيا ، بعكس رأي المستشار الخرباوي ، الذي كشف في كتابه سر المعبد بجزأيه ان الجماعه ترتبط ارتباطا وثيقا بالماسونية والصهيونيه العالمية وهما مع الاخوان اخطر ثلاثة تنظيمات يحكمون العالم  جماعة الاخوان ؟ مايقوله ساسة من طراز احمد طنطاوي المعارض الوطني المرشح للرئاسة ، وقال – وعمل به- المرشح السابق وزعيم حزب الكرامة حمدين صباحي، يختلف معه المستشار الخرباوي ، ويكشف المزيد من الاسرار والآراء عن تخاذل الدولة في معركتها مع الارهاب والتطرف في الافكار وذلك لدي استضافته في ملتقي الشربيني الثقافي ، متحدثا عن الاخوان مابعد مرور عصر سنوات علي احداث ٣٠يونيو ٢٠١٣ وعزل الرئيس الاخواني السابق -وجماعته- محمد مرسي

وطبقا لثروت الخرباوي فإن المواطنين العاديين المنتسبين الى تنظيم الإخوان غير ماسونيين او صهاينة ، لكن قلب التنظيم ورأسه وعقله وهويته وافكاره واهدافه صهيونية .

وفي سر المعبد تعقبت هذه الافكار وهتكت كل هذه الاسرار.. فطبقا للخرباوي ، كان هناك على مدي العقود السبعة متعاطفون بالجملة مع الإخوان ..وكانوا يقولون لأنفسهم حينما يجدون هذا التعاطف في اماكن وجهات غير متوقعه كثيرون منا ليسوا فينا ..وجدوهم  في النيابات العسكرية ،وفي نيابات أمن الدوله.

وفي المحاكم والقضاة ، كانوا يحظون بالتعاطف الشديد وهم يقادون إلى التحقيق ، ووصل بهم التغلغل في المواقع الحساسة الى الجيش وكان لديهم  قسم اسمه الوحدات معني بذلك؟ والمتابع لكتابات الخرباوي سيدهشه انه وفي ذروة ازمة النظام كان يجد من ينقذه، منوها بما عرف بقضية «السيارة الجيب» التي كشفت مؤامرة الاخوان ضد نظام الحكم في نهاية الاربعينات ، وبعد مقتل النقراشي والخازندار ، واطلاق النار على مخدع النحاس باشا ، فإننا  لن نصدق حجم التعاطف من جانب القضاه ، حتي أن منهم من نسف قضيتهم مقابل تولية منصب المرشد ، ومنهم من قبل الدخول  في التنظيم في ظل هذه الظروف .

الخرباوي طرح كثيرا من الافكار والاسرار في كتابة ، ومعها تنفجر التساؤلات :لماذا لم يتوقف احد عند ماسونية حسن البنا ويهودية التنظيم ومهادنته التامة لهم ؟ وهل عدم تنفيذ احكام الاعدام في المحكومين الصادر بحقهم احكام نهائية يعود إلى هذا ارتباط الجماعة منذ القدم  مع اليهود ؟ ام مع ماسون فرنسا أم انجلترا ام مع مصالح اميركا التي تفاوضت معهم زمن مبارك واجبرتهم على على عدم احداث هزات دستورية او سياسية في المجتمع وذلك مقابل ان يصلوا الى الحكم في النهاية؟

علي الرغم من الاحتفالات الرسمية والشعبية بمرور 10سنوات على سقوط حكم الإخوان ، إلا ان كثيرين يتوقفون عند ماجري في ذلك الزمن البعيد وحتي اليوم ،ذلك  انهم لايرونه كافيا للتخلص من أثارهم وآثامهم التي ارتكبت علي مدي الفترة من 1928- ذلك العام الذي اسس فيه حسن البنا جماعته – وحتي تبوؤ  محمد مرسي كرسي الحكم في مصر ،إلى أن تم  اسقاطه في 3/7/2013.

وبحسب كثير من المتابعين والمراقبين ، فإن كثيرا من الممارسات الاخوانية لاتزال موجودة وحاكمة وتوجه دفة الحياة و تصبغها بصبغة التطرف والأخونة . كما لاتزال  العقلية الدينية  المتناقضة هي الحاكمة ..فالزوايا في القري والنجوع بعيدة عن السيطرة، ويحتلها  نفر من أدعياء الدين ، كما أن  نظرة  الناس تجاه من يرفعون الآذان مثلًا في هذه الزوايا لاتزال مقدسة ، ويقول بعض الخبثاء في الريف أن الاخوان لا زالوا نشطين في صفوف الناس، وان اي انتخابات محلية او نيابية سوف تأتي بهم من جديد !

ماعلاقة الاخوان بالتنظيمات العالمية الكبري كالماسونية والصهيونية وما تأثيرهما على المرشد المؤسس؟

كم ثروت الخرباوي نحتاج فى مصر لكشف “سر معبد” الاخوان !فعلى الرغم مما اعلنه العضو الاخواني البارز اللافت الخارج علي الجماعه المستشار ثروت الخرباوي عن نشأة الجماعة وارتباطها ومؤسسها واعضاء كبار فيها بالماسونية ، ذلك التنظيم العالمي الرهيب الذي يحكم العالم إلى اليوم ، الا ان أحدًا لم ينتبه لخطورة استمرار فكر الاخوان المسلمين يحكم ويرتع ويلعب، فلم يتم اذاعة هذه الاسرار علي اوسع نطاق ، وصاحبها ليس ضيفا دائما علي قنوات التليفزيون وموجات الاذاعة ، ولم تفكر الدولة في الاستفادة من كتبة الخطيرة ، وتقرر اجزاء منها علي الطلاب والتلاميذ ولو في المراحل الجامعية !بل ويتهم بعض المثقفين والمتابعين  الدوله بإنها تزايد علي هذا التيار المتأسلم  بممارساتها الدينية الكثيرة  ، فهي تهتم بانشاء المساجد والكنائس ( وأكبرها!) وذلك على حساب المدارس والمستشفيات، وتذيع الآذان للصلاة في جميع القنوات ، بالاضافة الي ان الاذان نفسه يرفع في الاف الميكروفونات المتصادمة المتزاحمة مع بعضها ، في مشهد كرنفالي غريب ، لو تصدي له احد يتهم بالكفر والزندقة فورا.

ومن سوء الحظ أن يتغلغل فكر الاخوان رغم ماسونيتهم ورغم ارتباطهم بالحركة الصهيونية واعترافهم بالدولة اليهودية والتعهد بالحفاظ عليها كما ثبت من كتب الخرباوي (سر المعبد بجزأيه) الا ان هناك العديد من رموز السياسة يدافعون عن الاخوان ويعتبرونهم فصيلا وطنيا ، هكذا من دون قراءة التاريخ ولا اعتبار لافكاره وحوادثه !

والدولة عاجزة عن ضخ شرايين الليبرالية في العقل و الجسد الثقافي المصري لمواجهة التطرف الديني

وطبقا لمؤسس الملتقي الكاتب الصحفي محمود الشربيني فإن الدولة تقف عاجزة عن ضخ الثقافة الليبرالية الحديثة في جسد المجتمع ، مشيرا إلى أن اكثر من 246 دار سينما مغلقة  ، وكذلك الكثير من دور المسرح ، تغلق ابوابها م رغم انها كانت معالم في تاريخ مصر الحديثة ، وفي مساحة عجز اكبر واشمل  يتقلص دور الثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة وتتوقف القوافل الثقافية ومعارض الكتب الدائمة وندوات التنوير في قصور الثقافة بدواعي الازمات المالية .كما لا نري علي شاشات التليفزيون المفكرون المستنيرون في برامج تحارب التطرف والارهاب ، مقابل شيوخ الدين الذين يملأون الفضائيات ، وكل قناة تستقطب لنفسها مجموعة من الشيوخ يقولون مالايراجعهم فيه احد وينشرون الاباطيل  والفتاوي المثيرة للتقزز والجدل وغياب المنطق .

ويضيف أنه وبعد ان ناقش ملتقي الشربيني الثقافي – بشعاره المعروف شمعة تقاوم العتمة – قضايا “الوهابية وتأثيرها على الهوية المصرية” ، يعود ليضرب من جديد على جذور محنة التطرف الديني ، ويواصل محاولاته في التنوير وايقاظ الوعي ، ويتقدم بالنقد الجريء ليس للاخوان فحسب وإنما للدولة والاخوان  معا ، كون الاولي لاتحارب  الارهاب والتطرف بل وتزايد عليهم ، والثانية التي ماتزال تعمل في الخفاء  مستغلة الجهل والفقر والامية الفكرية والسياسية لكسب انصار جدد.

34.83.0.115

اقرأ على الموقع الرسمي

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ملتقى الشربيني الثقافي يستضيف ثروت الخرباوي ويفجر التساؤلات الصادمة وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب