أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "أخطأ بشدة" في الضغط على إسرائيل بسبب حملتها العسكرية ضد "حماس" في قطاع غزة.

الخارجية الفلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص مُستوطن نتيجة مُباشرة لتفاخر بن غفير بتسليح المُستوطنين وحمايتهم بن غفير يطالب باستمرار الاقتحامات للمسجد الاقصى خلال العشر الأواخر من رمضان

وحسب موقع "i24"، جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت اليوم الأربعاء، حيث اتهم بن غفير، بايدن بالانحياز إلى أعداء إسرائيل.

وأضاف بن غفير: "في الوقت الحالي، يفضل بايدن خط رشيدة طليب (أول نائبة أمريكية فلسطينية في الكونغرس) وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار على خط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبن غفير".

وتابع: "كنت أتوقع ألا يتبع رئيس الولايات المتحدة خطهم، بل أن يتبع خطنا"، مضيفا أن الرئيس الأمريكي "مخطئ للغاية".

وأردف: "بايدن سعى باستمرار إلى فرض قيود على إسرائيل وتحدث عن حقوق الطرف الآخر، الذي يشمل العديد من الإرهابيين الذين يريدون تدميرنا"، حسب وصفه.

يشار إلى أن إدارة بايدن أظهرت دعما مبكرا لإسرائيل في أعقاب الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 أكتوبر  الماضي، إلا أن واشنطن اتخذت موقفا انتقاديا في الآونة الأخيرة على خلفية الحرب الدائرة منذ 6 أشهر.

وبلغ ذلك ذروته الاثنين الماضي، عندما قرر الأمريكيون عدم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما سمح بتمرير قرار يفصل للمرة الأولى بين مطلب وقف إطلاق النار المؤقت وبين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس".

وردا على الخطوة الأمريكية، ألغى نتنياهو الزيارة المقررة لوفد رفيع المستوى إلى واشنطن.

وقال نتنياهو إن الموقف الأمريكي المتغير "يضر بالمجهود الحربي والجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن" من خلال منح "حماس" الأمل في أن تؤدي الضغوط الدولية إلى وقف إطلاق النار دون مطالبتها بالإفراج عن الأسرى.

وكان من المفترض أن يناقش الوفد الإسرائيلي بدائل لعملية برية للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، آخر معقل لـ"حماس" في قطاع غزة. وبينما تصر إسرائيل على أن العملية مطلوبة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تدمير حركة حماس سياسيا وعسكريا في غزة، فإن إدارة بايدن تعارض شن هجوم واسع النطاق.

من جانبه، وصف بن غفير في بيان له تمرير قرار الأمم المتحدة بأنه "دليل على أن الرئيس بايدن لا يعطي الأولوية لانتصار إسرائيل، بل لاعتباراته السياسية الخاصة".

ودعا وزير الأمن الإسرائيلي بلاده إلى تكثيف حملتها العسكرية ضد "حماس" في غزة.
وكان من المفترض أن يناقش الوفد الإسرائيلي بدائل لعملية برية للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، آخر معقل لـ"حماس" في قطاع غزة. وبينما تصر إسرائيل على أن العملية مطلوبة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تدمير حركة حماس سياسيا وعسكريا في غزة، فإن إدارة بايدن تعارض شن هجوم واسع النطاق.

من جانبه، وصف بن غفير في بيان له تمرير قرار الأمم المتحدة بأنه "دليل على أن الرئيس بايدن لا يعطي الأولوية لانتصار إسرائيل، بل لاعتباراته السياسية الخاصة".

ودعا وزير الأمن الإسرائيلي بلاده إلى تكثيف حملتها العسكرية ضد "حماس" في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير الرئيس الأمريكى بايدن إسرائيل حماس غزة بن غفیر فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. أول تعليق لبايدن على اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله

زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "حزب الله" وأمينه العام حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل مسؤولان عن قتل مئات الأمريكيين على مدى 4 عقود وأن رحيله هو "تحقيق للعدالة".

وقال بايدن في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض: "لقد كان نصر الله والجماعة الإرهابية التي قادها- حزب الله- مسؤولين عن قتل مئات الامريكيين على مدى أربعة عقود من حكم الإرهاب".

وأضاف: "إن وفاته في غارة جوية إسرائيلية هو تحقيق للعدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك الآلاف من الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين".

وتابع بايدن: "وقعت الغارة التي قتلت نصر الله في السياق الأوسع للصراع الذي بدأ بمجزرة حماس في 7 أكتوبر، فقد اتخذ نصر الله في اليوم التالي قرارا مصيريا بالانضمام إلى حماس وفتح ما أسماه الجبهة الشمالية ضد إسرائيل".

وأكد أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".

وأشار بايدن إلى أنه "وجه أمس، وزير دفاعه لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".

واختتم بالقول: "في نهاية المطاف، هدفنا هو تهدئة الصراعات الجارية في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية.. في غزة، سعينا إلى التوصل إلى اتفاق يدعمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.. وفي لبنان، واصلنا التفاوض على اتفاق من شأنه أن يعيد الناس إلى ديارهم في إسرائيل وجنوب لبنان سالمين، والآن حان الوقت لإتمام هذه الاتفاقات، وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، وتحقيق قدر أعظم من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقا".

هذا ونعى "حزب الله" اللبناني قبل قليل أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في قوت سابق اليوم "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب"  في غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • شكوك إسرائيلية متزايدة حول مصير السنوار.. هذه رسائل هاليفي (صورة)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائي
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • عاجل - غارات إسرائيلية جديدة تهز شرقي لبنان
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟
  • عاجل.. أول تعليق لبايدن على اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • هل تم العثور على مخبأ السنوار؟.. ما هو المكان الأكثر أمانًا في غزة؟