الكرملين: بوتين يبحث هاتفيا مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،اليوم الأربعاء هاتفيا مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي أسيمي جويتا، تعزيز العلاقات بين البلدين، والذي أدان بشدة الهجوم على مجمع "كروكوس سيتي هول"بضواحي موسكو .
بوتين يشير بأصابع الشك إلى كييف في التخطيط لهجوم كروكس بوتين: روسيا تعرف منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابيوذكر بيان للرئاسة الروسية(الكرملين) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الفترة الانتقالية لجمهورية مالي أسيمي جويتا، الذي أدان بشدة العمل الإرهابي في مجمع "كروكوس سيتي هول".
وأوضح البيان أن أسيمي أعرب عن تعازيه العميقة للشعب الروسي .
وأضاف بيان الرئاسة الروسية:"لقد بحث الرئيس الروسي مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي الخطوات القادمة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف الميادين، بما في ذلك تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والزراعة والتعدين " .
"الدفاع الروسية": تدمير 18 قذيفة صاروخية فوق مقاطعة "بيلجورود" المجاورة لأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 18 قذيفة صاروخية من راجمة "فامبير "فوق مقاطعة "بيلجورود" المجاورة للحدود مع أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب اليوم الأربعاء "لقد جرى إحباط محاولة جديدة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي الاتحاد الروسي باستخدام نظام الصاروخ المتعدد (فامبير آر.إم 70)".
وأضاف البيان أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسي دمرت 18 قذيفة صاروخية فوق مقاطعة بيلجورود".
في السياق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أمطرت باستخدام صواريخ "جراد" المركبات المدرعة والمسلحين الأوكرانيين بالنيران في المنطقة المتاخمة لمقاطعة "بيلجورود".
أكد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف ، أن الاستخبارات الأوكرانية سهلت الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، وأن الإرهابيين المتطرفين كانوا يعدون له.
وقال بورتنيكوف، إن الاستخبارات الأوكرانية، سهلت الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي"، وأوضح أن "الهجوم كان يعده إرهابيون متطرفون".
ولفت بورتنيكوف، إلى أن أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا، كانوا بحاجة لتنفيذ الهجوم الإرهابي في "كروكوس سيتي" من أجل زعزعة الوضع وإثارة الذعر في المجتمع الروسي"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين خططوا للهروب إلى أوكرانيا، وجهازنا الأمني بذل ما بوسعه لمنع حدوث ذلك".
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في مقاطعة موسكو.
وقال باتروشيف للصحفيين ردًا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تقف وراء الهجوم، أم أن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا): "بالطبع أوكرانيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين مالي تعزيز العلاقات موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف جانبا من محتوى محادثة بوتين وشولتس
كشف الكرملين عن جانب من محتوى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقالت الرئاسة الروسية إن بوتين أبلغ شولتس أن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة بذلك، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضافت الرئاسة أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية باتت تسيطر على مناطق في أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الأزمة الأوكرانية، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الأزمة، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو الماضي، عندما قال إن الأزمة قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسلمت كامل المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها. ورفضت أوكرانيا هذه الشروط.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".