«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت وزارة النقل مستجدات تنفيذ مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، إذ جرى إزالة القضبان، وإزالة مباني المحطات، بالإضافة إلى إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق، والانتهاء من التصميمات، موضحة أن المشروع يعتبر من وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
تسليم الموقع لبدء التنفيذ
وأضافت وزارة النقل في تقرير لها، بشأن مترو الإسكندرية، أنه جرى تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدا للبدء في الأعمال المدنية، مؤكدة أنها تنفذ عدد من المشروعات الضخمة لخدمة أهالي محافظة الإسكندرية والتي يأتي على رأسها مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع السخنة - العلمين - مطروح» والذي سيخدم المحافظة من خلال عدد من المحطات مثل محطة الإسكندرية والعامرية والكنج مربوط وبرج العرب، وكذلك مشروع مترو الإسكندرية الجاري تنفيذه وإعادة تأهيل ترام الرمل.
وأشارت إلى أن مترو الإسكندرية يشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام، صديق البيئة بالمحافظة.
التنفيذ وفق مواصفات عالميةوأكدت الوزارة أن أعمال تنفيذ مترو الإسكندرية تجرى وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتيسر وفق جدول زمنية محددة، لافته إلى وجود مشروعات ضخمة بمحافظة الإسكندرية مثل مشروعات الطرق والكباري التي تساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين، وميناء الإسكندرية الكبير الذي ينفذ في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
أهداف المشروعوعن أهداف المشروع، أكدت وزارة النقل أنها تتمثل في الآتي:
- تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات 14 مزلقان
- استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات
- المساهمة في تخفيض الإختناقات المرورية بالإسكندرية - خفض استهلاك الوقود
- التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الأول الرئيس عبدالفتاح السيسي الصديق للبيئة الطرق والكباري المعايير العالمية برج العرب ترام الرمل توجيهات الرئيس رئيس الجمهورية سائل النقل مترو الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.