بروتوكول تعاون لتوعية المزارعين بأهمية الأسمدة في منظومة الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وقع الدكتور سيد خليفة الأمين العام لإتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والكيميائي سعد أبوالمعاطي بروتوكول تعـاون بيـن الاتحاد العربي للأسمدة واتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، لمدة عامين يجوز تمديدها تلقائيا لتفعيل العمل العربي الافريقي المشترك والتعاون البناء في الارتقاء بكفاءة العاملين والمهندسين الزراعيين والاحتياجات الزراعية لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية بالدول العربية الأفريقية ودعم مشروعات التعاون المشترك في المجالات ذات العلاقة بالأسمدة وتطوير الصناعة لخدمة المزارعين.
وقال الدكتور سيد خليفة الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة في تصريحات صحفية علي هامش التوقيع ان هذا البروتوكول يأتي في إطار رفع الوعي والادراك لدي العاملين والمزارعين والمساهمة في تطوير صناعة المغذيات الزراعية الفوسفاتية والنيتروجينية والبوتاسية لتلبية احتياجات الرقعة الزراعية العربية والدولية، مشددا علي أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار رفع كفاءة الموارد الأرضية بنطاق عمل الاتحادين لخدمة الامن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف «خليفة»، ان بروتوكول التعاون يهدف إلي رفع الوعي والادراك لدي العاملين والمزارعين والمساهمة في تطوير صناعة المغذيات الزراعية الفوسفاتية والنيتروجينية والبوتاسية لتلبية احتياجات الرقعة الزراعية العربية والدولية ، تعزيزا لمكانة التكامل الاقتصادي العربي الافريقي المشترك وهو ما يعكس أهمية وضرورة التكامل العربي الافريقي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتوافق مع مبادئ تنمية امن غذائي مستدام .
وشدد الأمين العام لإتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة إلي ان الاتحاد العربي للأسمدة واتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة يهدفان إلى التعاون والتكامل في مختلف بقاع الأراضي العربية والافريقية بما يلبي آمال الشعوب العربية في التقدم والرقي وذلك من خلال إدراك مكونات تلك الموارد وقياس حجم استثمارها وتذليل كافة العقبات والمشكلات التي تواجه الاستغلال الأمثل لها مع الحفاظ دوما على مبادئ وأسس التنمية المستدامة.
وأشار «خليفة»، إلي أن نطاق اعمال البروتوكول يعتمد علي ترتيب اجتماعات مشتركة بالتنسيق بين الاتحاد العربي للأسمدة واتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة للوصول الى هدف تطوير صناعة مغذيات النبات ورفع قدرات العاملين والمزارعين الافارقة في ذلك.
وشدد أمين عام إتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة علي انه سيتم عرض ومناقشة فرص الاستثمار في الموارد الطبيعية التي تدخل في صناعة الأسمدة وطرق وسبل التعاون فيها والتعاون بين أعضاء الاتحادين في كافة المجالات التي تعود بالنفع في خدمة الزراعة بالوطن العربي والافريقي، مشيرا إلي بحث إمكانية التعاون في تسيير قوافل زراعية تعمل على تقوية المعرفة لدي المزارعين بالتعاون مع اتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة .
من جانبه أكد الكيميائي سعد أبوالمعاطي الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة علي أهمية التنسيق بين الاتحاد العربي للأسمدة واتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة في الدارسات والبحوث المتعلقة بتطوير الاستخدام الأمثل للمغذيات الزراعية، والتعاون والتنسيق المشترك علي المستوي العربي والافريقي لحل المشاكل الخاصة بصناعة المغذيات الزراعية وعمل لجنة دائمة لهذا التنسيق من خلال دعم الشراكة الاقتصادية بين الاتحادين .
وقال أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة إنه سيتم عقد مؤتمرات وورش عمل وندوات وتنظيم أنشطة مشتركة بين الاتحادين في مجال التثقيف ورفع قدرات العاملين في المجالين والتنسيق المشترك بهدف المساهمة في فتح أسواق جديدة امام صناعة المغذيات الزراعية وسوف يتم تنفيذها بالدول الأفريقية منها قافلة زراعية في أحد الدول الأفريقية يجري تنفيذها قريبا للتوعية بأهمية الأسمدة في زيادة إنتاجية المحاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمین العام بین الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».