ما الفئة التي تحتاج إلى مكملات الفيتامينات المتعددة؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تعتبر مكملات الفيتامينات تجارة كبيرة، ينفق المستهلكون عليها مليارات الدولارات حول العالم، وهي تتوفر على شكل حبوب ومساحيق وعلكة، ويتم ترويجها باعتبارها تعزّز الصحة. لكن إذا كان الإنسان يتناول طعاماً صحياً، هل هو بحاجة إليها؟
يجيب الدكتور ماثيو سيلفيس، نائب رئيس العمليات السريرية لطب الأسرة والمجتمع في ولاية بنسلفانيا، بأن النظام الغذائي اليومي المتوازن يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص عادةً للحفاظ على صحته.
ويوضح سيلفيس "إذا كان لديك نظام غذائي متوازن وكنت قادراً على تناول الأطعمة المغذية كالفواكه والخضراوات، فلن تحتاج إلى الفيتامينات المتعددة أو المكملات الغذائية".
ويتابع "الإجابة العامة هي أن معظم الناس لا يحتاجون إليها، على الرغم من أنها صناعة تقدر بمليارات الدولارات".
ووفق "هيلث داي"، يشير سيلفيس إلى 3 فئات هي من تكون بحاجة إلى المكملات والفيتامينات المتعددة.
أولى هذه الفئات: الحوامل اللاتي يحتجن إلى حمض الفوليك لوقاية الجنين من العيوب الخلقية، إلى جانب تلبية احتياجات نموه الأخرى.
وثانياً كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام، ويمكنهم الاستفادة من مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
وأخيراً النباتيون أو الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية والذين يحتاجون إلى الفيتامينات المتعددة لتكملة العناصر الغذائية التي لا يمتصونها من نظامهم الغذائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT