فعاليات متنوعة في الأسبوع الخليجي لتعزيز صحة الفم والأسنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
"عمان": تشارك سلطنة عمان في الاحتفال بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان تحت شعار "صحتي تبدأ بفمي" خلال الفترة من 25 إلى 31 مارس في محافظات سلطنة عمان كافة وذلك بإقامة فعاليات متنوعة موجهة لجميع أفراد المجتمع سعيا منها في رفع مستوى الوعي الصحي وتشجيع المشاركة في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
وتوضح المؤشرات الصحية أن عدد الزيارات لعيادات الأسنان لكل 1000 من السكان بلغ 98 زيارة عام 2022م، وقد سجلت الزيارات ارتفاعا خلال السنوات الماضية.
وعن إحصائيات خدمات صحة الفم والأسنان لتلاميذ المدارس للسنة الدراسية 2022م، فقد استفاد من الخدمة ما يقارب 88657 طفلا بنسبة 89% من الأطفال تم فحصهم، كما وصل إجمالي الفحص الأولي المقدم للطلبة 99815 فحصا.
ووضعت وزارة الصحة برنامجا وقائيا في المدارس لصحة الفم والأسنان؛ ففي عام 1993م قامت بإجراء مسح شامل في مجال صحة الفم والأسنان في جميع محافظات سلطنة عمان على طلبة المدارس الحكومية في سن 12 سنة، وتبيَّن من هذا المسح الصحي ارتفاع نسبة التسوس عند الطلبة، حيث وصلت النسبة إلى 58%، ومن هنا انبثقت فكرة إنشاء وتطبيق برنامج وقائي لطلبة المدارس للحد من ارتفاع نسبة التسوس.
وبدأ البرنامج المدرسي لصحة الفم والأسنان ليوجه إلى طلبة الصفوف الأول والثاني والرابع، ويقوم البرنامج بالعديد من الأنشطة التي تشمل الحماية والوقاية وعلاج الأسنان بالإضافة إلى التثقيف الصحي لصحة الفم والأسنان الطلاب المدارس وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وفي عام ٢٠٠٦م تمت إضافة دائرة صحة الفم والأسنان إلى الهيكل التنظيمي للمديرية العامة للشؤون الصحية ويتبعها قسم طب الأسنان الوقائي الذي يقوم بإدارة البرنامج المدرسي، كما يوجه البرنامج المدرسي لطلاب الصفوف الأول والثاني (سن 6 - 7 سنوات) في المدارس الحكومية ويهدف البرنامج إلى منع التسوس في الأسنان الدائمة، كما أنه يعزز صحة الفم والعناية بتنظيف الأسنان.
يتكون البرنامج من فحص لجميع طلبة الصفين الأول والثاني لتحديد مستوى التسوس في الأسنان اللبنية، وتطبيق مادة الفلورايد (فارنيش) على جميع سطوح الأسنان اللبنية والدائمة للطلاب ذوي عوامل الخطورة المتوسطة والمرتفعة لتسوس الأسنان، وتطبيق المادة السادة للشقوق (السيلانت) على الأسنان الطاحنة الدائمة للطلبة ذوي عوامل الخطورة المرتفعة لتسوس الأسنان، وتطبيق العلاج التحفظي الترميمي للأسنان المتسوسة، وتدريب المعلمين والطلبة على الاستخدام الأمثل لفرشاة ومعجون الأسنان.
وتكمن أهمية العناية بصحة الفم والأسنان باعتبارها ضرورة حيوية لتعزيز جودة الحياة؛ ولهذا تبنّى فريق عمل صحة الفم والأسنان بمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي فكرة توحيد الرسائل والموضوعات الموجهة إلى المجتمع الخليجي وهي أهمية زيارة طبيب الأسنان، والتوعية بإصابات الأسنان، والتركيز على الممارسات والعادات السلبية، والتوعية بسرطان الفم.
الجدير بالذكر أن العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان تعزز الصحة العامة وتسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات عامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صحة الفم والأسنان
إقرأ أيضاً:
المالية: لا ضريبة إضافية على المحمول.. وتطبيق لتسجيل دخول الهواتف لمصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لقاء مع شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، لتوضيح حقيقة ما تردد من شائعات حول فرض ضرائب إضافية على الهاتف المحمول.
ونفى "الكيلاني"، خلال اللقاء، وجود أي قرار بإضافة أي ضرائب جديدة على واردات الهواتف المحمولة، وأن الرسوم الجمركية المقررة قانونًا منذ سنوات طويلة في هذا الشأن لازالت سارية دون أي تغيير أو زيادات، وأن كل ما تعمل عليه الوزارة خلال الفترة الحالية بالنسبة لواردات المحمول، هو مكافحة ظاهرة انتشار عمليات تهريبها، وذلك من خلال وضع منظومة متكاملة تنظم عملية دخول واردات المحمول إلى مصر، وحتى خروجها من المنافذ الجمركية إلى الأسواق.
وتابع: "95% من واردات المحمول إلى مصر مهربة من الخارج، و5% فقط منها تدفع الرسوم الجمركية المقررة، وهو ما يشير إلى أن تلك الظاهرة قد فاقت كل الحدود، وكان لابد من تدخل الدولة لمواجهة ذلك الأمر، وبدون فرض أي رسوم وجمارك إضافية"، ومؤكدًا أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة أضرت كثيرًا بالخزانة العامة للدولة.
وأوضح نائب وزير المالية، أن الوزارة صممت تطبيقًا على الهواتف المحمولة يسمح للقادمين من الخارج، سواء في المواني أو المطارات، بتسجيل هواتفهم الشخصية على ذلك التطبيق بمجرد دخولهم إلى البلاد دون أي جمارك أو رسوم إضافية، على أن يتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة على ذلك التطبيق، تنص على المطالبة بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، ليتم بعدها وقف تشغيل الهواتف المهربة غير المسددة للرسوم.