«جرين ميتال اندستريز» تؤسس منشأة لإعادة التدوير والإنتاج في كيزاد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وشركة جرين ميتال اندستريز، ومقرها الإمارات توقيع اتفاقية لتطوير منشأة جديدة «مصنع» لإعادة تدوير الحديد الخردة وتصنيع منتجات فولاذية خاصة في كيزاد، وذلك باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار.
وستعتمد المنشأة الجديدة التابعة لشركة «جرين ميتال اندستريز» الممتدة على مساحة تزيد على 116 ألف متر مربع في منطقة كيزاد الصناعية «كيزاد المعمورة» على تقنيات متطورة لإعادة تدوير الخردة المعدنية واستخدامها في تصنيع منتجات عالية الجودة صالحة لمختلف الاستخدامات الصناعية، بما في ذلك الإنشاءات وأعمال تطوير البنية التحتية.
وسيضم المصنع تقنيات حديثة مثل، وحدات صهر الحديد ومرافق التنقية وأفران تكرير ومعالجة الصلب بتقنيات «AOD/VOD/VD»، ووحدات الصب المستمر، إضافة إلى وحدة درفلة، وسينتج مجموعة متنوعة من المنتجات وسيحصل المصنع على المواد الخام محلياً لإعادة تدويرها وتصنيعها في أبوظبي، بما يسهم في تحفيز التنمية المستدامة والابتكار في قطاع الإنشاءات والبناء في دول الخليج والمنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة جرين ميتال اندستريز إلى منظومة كيزاد، وتتبع الشركة نهجاً مبتكراً في إعادة تدوير المعادن يتماشى مع أهدافنا في إنشاء منظومة صناعية مستدامة داخل كيزاد، بما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية.
أخبار ذات صلة «كيزاد» و«سام فورس» توقعان اتفاقيتين لتطوير مجمعين تجاريينوأضاف أن تصنيع المنتجات عالية الجودة في أبوظبي مثل الفولاذ الأوستنيتي والحديدي والدوبلكس والمارتنسيتي، بالإضافة إلى سبائك الصلب بدرجاتها، سيعزز الإنتاج المحلي، ويلبي الطلب المتزايد على منتجات الصلب المستدامة في الدولة والمنطقة.
من جانبه، قال محمد نور، الرئيس التنفيذي لشركة جرين ميتال إندستريز: تعمل شركة جرين ميتال اندستريز، بالتعاون مع أصحاب المصلحة والجهات الحكومية والمجتمع المحلي لتنفيذ المشروع والنجاح في تشغيل أول منشأة إنتاجية لنا في كيزاد. هذا المشروع يؤكد التزامنا بالاستدامة والابتكار، ويمثل خطوة أولى في رحلتنا نحو التطوير والاستثمار في مستقبل أكثر استدامة.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنشأة في الربع الأول من عام 2025، وتشير التوقعات إلى أن المشروع سيولد الكثير من فرص العمل، وسيحفز النمو الاقتصادي، ويعزز الابتكار في المنطقة، وسيعتمد المصنع في إعادة تدوير المعادن على تقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية، ما سينعكس بأثر إيجابي على المجتمع المحلي، ويسهم في دفع الجهود العالمية نحو الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد
إقرأ أيضاً:
سفير كازاخستان: رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
أكد سعادة نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، متانة وقوة العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفها بالتاريخية والإستراتيجية في شتى المجالات، مشيرا إلى أهمية رؤية قيادتي البلدين باعتبارها المحرك الرئيسي لتعزيز العلاقات الثنائية المتسارعة.
وقال سعادته في حوار لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة يوم استقلال كازاخستان، أن العلاقات الحالية بين قيادة كازاخستان ودولة الإمارات تشهد توافقًا إستراتيجيًا في الرؤى والتوجهات السياسية والاقتصادية، مع تركيز قوي على التنمية المستدامة والتكنولوجيا والتعاون في قطاعات متنوعة، فيما تتسم هذه العلاقة بالمرونة والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية، مما يجعلها علاقة مثمرة ومبشرة للمستقبل، مع إمكانيات كبيرة للتوسع في مختلف المجالات.
وأضاف أنه على صعيد التعاون الأمني، هناك تنسيقًا إستراتيجيًا بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي، حيث تشتركان في رؤية متطابقة حول الأمن العالمي والسلام الإقليمي، لافتا إلى الرؤية الإستراتيجية لرئيس كازاخستان، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة كازاخستان مركزا اقتصاديا وتجاريا في آسيا الوسطى، فيما تلعب الإمارات دورًا كبيرًا في هذه الرؤية عبر الاستثمارات والتكنولوجيا.
وأكد سعادته أن كازاخستان والإمارات تتمتعان بعلاقات قوية في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية، حيث تُعد الإمارات أحد من أكبر المستثمرين في اقتصاد كازاخستان، فيما تربط البلدين علاقات تعاون مميزة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والعقارات، والنقل، وخاصة بعد أن قامت كازاخستان بإجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية على مدار السنوات الأخيرة، بما في ذلك تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما جعلها نقطة جذب للعديد من الشركات الإماراتية والعالمية.
وكشف عن أن قيمة الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان تتجاوز 4 مليارات دولار، وهو ما يعكس التزام الإمارات بتعميق العلاقات الاقتصادية مع كازاخستان، بالإضافة إلى التوسع في المشاريع المشتركة التي تسهم في دفع التنمية المستدامة وتعزيز التعاون في القطاعات الإستراتيجية.
وقال إن شراكة كازاخستان مع الإمارات تعتبر من بين الأنشط في المنطقة العربية، باعتبارها تمثل البوابة الرئيسية للصادرات الكازاخية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتوفر فرص كبيرة لتعميق التعاون في قطاعات إستراتيجية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة، فضلاً عن الاستفادة من الابتكارات التي تقدمها الإمارات في مجال الذكاء الصناعي والمشاريع المستقبلية مثل المدن الذكية.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين شهد نموًا ملحوظًا، مع تطلعات للوصول إلى ميزان تجاري بقيمة مليار دولار أمريكي، فيما يعكس هذا الهدف العلاقات المتنامية بين الدولتين في العديد من القطاعات الاقتصادية، من بينها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والزراعة والتجارة والنقل والمنتجات البترولية والآلات والمعدات والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة والخدمات المالية.
وأضاف أن دولة الإمارات تعتبر شريكا إستراتيجيا ومهما لكازاخستان في المنطقة العربية، ونحن نرى إمكانات كبيرة لمزيد من تعميق علاقاتنا التجارية والاقتصادية، حيث يشترك البلدان في أولويات اقتصادية مماثلة، مثل التنويع الاقتصادي، وتطوير تقنيات جديدة، ومجمع الصناعات الزراعية.وام