دان رئيس الفترة الانتقالية في مالي عاصمي غويتا بشدة في محادثة هاتفية مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو معربا عن تعازيه العميقة.

أفادت بذلك الخدمة الصحفية في الكرملين في بيان لها، وأضاف أن المحادثة التي جرت اليوم الأربعاء، شهدت "تبادلا شاملا لوجهات النظر في سياق الوضع المضطرب في منطقة الصحراء والساحل، واتفق (الطرفان) على تكثيف التعاون العملي على مسار مكافحة الإرهاب".

إقرأ المزيد بوتين يبحث مع رئيس مالي العلاقات الثنائية والوضع حول النيجر

وذكر البيان أن الزعيمين بحثا أيضا الخطوات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين روسيا ومالي في مختلف المجالات، بما فيها تنفيذ المشاريع المشتركة في قطاعات الطاقة والزراعة والتعدين.

وحسب البيان، فقد أعرب غويتا عن "امتنانه الخاص" للإمدادات الروسية المجانية من القمح والأسمدة والوقود لبلاده.

وكان غويتا قد صرح في الساعات الأولى بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي بأنه "تلقى بمرارة عميقة الأنباء عن هذا العمل الإرهابي الجبان والهمجي" وأعرب عن تعازيه للرئيس بوتين وأسر الضحايا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب الزراعة الساحل الإفريقي الطاقة فلاديمير بوتين مساعدات إنسانية مواد غذائية هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه  البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.

اتصال محبة بين البطاركة 

وقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.

ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.

وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.

كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي  البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ووزير خارجية باكستان يستعرضان في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • جلالة السلطان المعظم ورئيسة الوزراء الإيطالية يستعرضان خلال اتصالٍ هاتفي علاقات الصداقة بين البلدين
  • الرئيس السيسي يعزي رئيس وزراء الهند هاتفيًا في ضحايا الحادث الإرهابي بولاية كشمير
  • السيسي يعزى رئيس وزراء الهند جراء الحادث الإرهابي ويؤكد تضامن مصر مع أسر الضحايا
  • أخبار الإمارات اليوم.. أبو ظبي تدين هجوم كشمير الإرهابي
  • رئيس الدولة يبحث خلال اتصال هاتفي مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
  • اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الدولة ورئيسة المكسيك يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون