في اتصال هاتفي مع بوتين.. زعيم مالي يدين هجوم "كروكوس" ويشكر روسيا على مساعدة بلاده
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دان رئيس الفترة الانتقالية في مالي عاصمي غويتا بشدة في محادثة هاتفية مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو معربا عن تعازيه العميقة.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية في الكرملين في بيان لها، وأضاف أن المحادثة التي جرت اليوم الأربعاء، شهدت "تبادلا شاملا لوجهات النظر في سياق الوضع المضطرب في منطقة الصحراء والساحل، واتفق (الطرفان) على تكثيف التعاون العملي على مسار مكافحة الإرهاب".
وذكر البيان أن الزعيمين بحثا أيضا الخطوات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين روسيا ومالي في مختلف المجالات، بما فيها تنفيذ المشاريع المشتركة في قطاعات الطاقة والزراعة والتعدين.
وحسب البيان، فقد أعرب غويتا عن "امتنانه الخاص" للإمدادات الروسية المجانية من القمح والأسمدة والوقود لبلاده.
وكان غويتا قد صرح في الساعات الأولى بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي بأنه "تلقى بمرارة عميقة الأنباء عن هذا العمل الإرهابي الجبان والهمجي" وأعرب عن تعازيه للرئيس بوتين وأسر الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب الزراعة الساحل الإفريقي الطاقة فلاديمير بوتين مساعدات إنسانية مواد غذائية هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.