“أدنوك” تعلن عن إنتاج أول كمية نفط خام من منطقة “بلبازيم” البحرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت “أدنوك” اليوم عن بدء إنتاج النفط الخام من منطقة “بلبازيم” البحرية ما يؤكد التزام الشركة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول.
وتتولي شركة “الياسات البترولية”، وهي مشروع مشترك بين “أدنوك” و”مؤسسة البترول الوطنية الصينية” “CNPC” إدارة منطقة “بلبازيم” البحرية.
وتتبنى “أدنوك” نهجاً مبتكراً لتطوير المنطقة يُركز على الاستفادة من مجالات التكامل والتآزر في العمليات التشغيلية في الحقول المجاورة، ويوظف أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لرفع الكفاءة وتعزيز السلامة بالتزامن مع خفض الانبعاثات والتكلفة.
وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”.. ” يعكس بدء إنتاج النفط الخام من منطقة ’بلبازيم‘ البحرية نجاح الشراكة الاستراتيجية بين أدنوك ومؤسسة البترول الوطنية الصينية والعلاقات الثنائية القوية والراسخة بين دولة الإمارات والصين. وضمن جهودها المستمرة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من موارد أبوظبي، تُركز “أدنوك” على خفض الأثر البيئي لعملياتها في سعيها المستمر لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة للعملاء محلياً ودولياً”.
ومن المتوقع أن ترتفع السعة الإنتاجية في حقل “بلبازيم” البحري تدريجياً لتصل إلى 45 ألف برميل يوميا من النفط الخام الخفيف، و27 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز المصاحب، مما يساهم في تحقيق هدف “أدنوك” المتمثل في الوصول إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
وتعتبر “الياسات البترولية” شركة رائدة في تطبيق أدوات النمذجة والتحليل التي توظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منطقة الامتياز البحرية التي تديرها الشركة. كما تستخدم الشركة أداة “Wellnsight”، وهي إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة “ِAIQ” لتحليل بيانات المكامن وتحسين إدارة العمليات لتعزيز السلامة والارتقاء بالأداء في منطقة “بلبازيم” البحرية.
كما تُخطط “الياسات البترولية” إلى توظيف التقنيات الحديثة التي تم نشرها واستخدامها بالفعل في حقل “بوحصير” البحري الواقع ضمن منطقة امتياز الشركة لتعزيز الإنتاج وتحسين عمليات إدارة المكامن.
وتستفيد منطقة “بلبازيم” من مجالات التكامل والتآزر في العمليات التشغيلية من خلال استخدام مرافق “سطح الرازبوط”، وهو حقل بحري تديره “أدنوك البحرية”، مما يساهم في توفير التكاليف وتقليل الأثر البيئي للعمليات. وتقع منطقة “بلبازيم” على بعد 120 كيلومتراً شمال غرب مدينة أبوظبي، وتضم ثلاثة حقول بحرية هي “بلبازيم” و”أم الصلصال” و”أم الضلوع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من منطقة
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام