قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الرابعة إعادة مرافعة محاكمة المتهمة بقتل صديقتها فرح في القضية المعروفة إعلاميًا بـ طالبة طنطا.

 

وكانت المحكمة قد أحالت القضية في جلسة سابقة لمفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته المتهمة، وبعد رد المفتي حدث تغيير بهيئة المحكمة التي تنظر القضية؛ لذا قرر رئيس الدائرة، إعادة المرافعة لدفاع المتهم في القضية.

 

وترجع تفاصيل الواقعة، عندما عثر الأهالي على جثمان فتاة مجهولة الهوية في حالة تعفن ملقاة على شاطئ مصرف قرية سبرباي بدائرة مركز طنطا، والعثور على ساقيها مفصولة عن جسدها، ليتم إبلاغ الأجهزة الأمنية.

 

وفور ورود البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وتم تشكيل فريق بحث جنائي من دائرة مركز طنطا بمشاركة ضباط من مديرية أمن الغربية وتم تحديد هوية الجثة.

 

وتبين أن الجثة لطالبة تدعى فرح محمد وتبلغ من العمر 19 عاما وبتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ تبين أن صديقتها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صاحب الشقة التي كانتا تقطنان فيها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق والتي أمرت بإحالتها للمحاكمة الجنائية وصدور الحكم السابق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنايات طنطا طالبة طنطا مفتي الجمهورية الحكم بالاعدام الغربية

إقرأ أيضاً:

جنايات بورسعيد تحيل أوراق متهم واقع سيدة تحت التهديد للمفتي

قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: مصطفي عبد الحفيظ أبو العلا، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية اسماعيل عوكل وسمير رضا، إحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح ببورسعيد لـ المفتي.

وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 1 من شهر إبريل عام 2024، الموافق 22 من شهر رمضان الماضي، والمتهم فيها ف م م ويبلغ من العمر 20 عاما، حيث قام بمواقعة المجني عليها أ ف ف ع كرهاً عنها وذلك بتتبعها حال دلوفها لمسكنها، وما أن سنحت له الفرصه حتي هم خلفها دافعاً إياها داخله متعدياً عليها ضرباً بالإيدي محدثاً إصاباتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وتعدى عليها جنسيا بان أولج قضيبه في فرجها ومعاشرتها معاشرة الازواج إلى أن أفرغ شهوته ملبياً ما ساقته إليه نفسه الخبيثة كاشفاً عن وجه البربري ومتحليا بأبشع معاني الخسه والوحشية سالباً كرامة المجني عليها ومورياً إياها كيف تنتهك الحرم وترتكب الخطيه، مستعيناً في ذلك بكتم أنفاسها وإستغلال فتوه وعتوه، وما أن لاج عنه ما استشري بنفسه أمارة السوء حتي خلي سبيلها محاولا التنصل من فعلته هرباً من سوء متخذاً من الفرار منجياً ومخلصا.


وشهدت المجني عليها وتبلغ من العمر 29 عاما، بانها حال عودتها الى العقار محل سكنها ودلوفها لمسكنها تلاحظ لها تتبع المتهم إياها ناظراً اليها بحدة مما ألقي الرعب في نفسها، وما ان لبثت بفتح باب مسكنها حتى فوجئت بقيام المتهم بإقتحام المسكن خلفها دافعاً إياها إلى الداخل مبديا رغبته في معاشرته جنسيا، إلى أن صدته معتصمة بالرفض، فجذبها من شعرها،وتعدي عليها بالضرب بالايدي بموضع الرقبه والفيه وعموم جسدها، محدثاً إصابتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وقد بذلت قصاري جهدها لإثنائه عن رغبته حيلة تارة ومكراً تارة اخري إلى أن فشل مسعاها، فهم بها ممزقاً ملابسها حاسراً عنها ما يستر عورتها فحاولت أن تلوذ قراراً إلى مغيث يغيثه،  إلا انه تمكن منها ضربا وكرها مستخدماً سلاحاً ابيض سكين حتى أولج عضوه الذكري مرة غير مرة في فرجها، وفي كل منها تحاول دفعه عنها لدرء جماعها قبلا، إلى أن أفرغ شهوته في غير موضعها بفعل إستمرار مقاومتها، وما ان فرغ من إتيانها حتي حاول الهرب مهدداً إياها في نفسها إن استغاثت أن ذاك إلا أنها لم تمتثل لتهديده، فهرعت خلفه بصيحات إستغاثة للمقيمين بالعقار، إلى أن تم ضبطه من قبل الاهالي وسقطت مغشياً عليها، وأعزت قصد المتهم من إرتكاب الواقعة مواقعتها كرهاً عنها.


ودلت تحريات الشرطة الى صحة الواقعة من قيام المتهم  وهو من ذوي المعلومات الجنائية يتتبع المجني عليها حال دلوفها للمسكن محل إقامتها وزوجها، وقد أعقب تتبعه إياها الدلوف خلفها وكتم فمها وتمزيق ملابسها والتعدي عليها بالضرب محدثا إصابتها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج قاصدا من ذلك مواقعة المجني عليها كرها عنها وإتيانها إشباعا لرغبته الجنسية تجاهها.


وثبت بتقرير المعمل الطبي إيجابية العثور علي حيوانات منوية بملابس المجني عليها وسلبية العثور على حيوانات منوية بالمسحة المهبيلة، وأنه تم استخلاص البصمة الوراثية للحيوانات المنوية كما تم استخلاص البصمة الوراثية لعينة دم المجني عليها وعينة دم المتهم، وبمقارنة النتائج تبين أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات المنوية المعثور عليها ببنطال والعباءة هي خليط أشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم وعينة دم المجني عليها، وأن البصمة الوراثية للحمض النوي المستخلص من التلوثات المنوية بفوطة وكذا قميص نوم تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم، وعلية وحكما علي ما سبق فأن الواقعة جائزة الحدوث.

ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالكشف على المجني عليها انها تعاني من: سحح مستعرض الوضع مغطي بقشرة شبه جافة بني بطول حوالي 5 سنتيمترات وعرض حوالي 2 مليمترات يقع بخلفية العنق، وكدمات متسحجة بلون محمر تقع على جانبي العنق أصغرهم 21  سنتيمترات، جرح بيمين الشفاه العليا، وكدمات بلون محمر بالبطن والظهر والذراع الأيمن والأيسر.

قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الحكم الشرعي في اعدامه.

مقالات مشابهة

  • ارتباك في حركة النقل والمواصلات بسبب انقلاب تريلا بطنطا
  • ننشر حيثيات جنايات دمنهور بإحالة قاتل صديقه للمفتي
  • عاجل| مصادر للجزيرة: نقل الزميل محمد الأطرش قبل قليل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى محكمة الخليل
  • هل من شرعية وطنية متبقية للتشكيلات الأمنية للسلطة الفلسطينية؟
  • الأجهزة الأمنية في تعز تضبط مطلوباً لشرطة حضرموت
  • جنايات العدوة تخفف حكم الإعدام بالسجن المؤبد في قضية قتل ثأرية.. تفاصيل
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتحم مستشفى الرازي بجنين وتعتقل فلسطينيين اثنين
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام قاتل زوجته بالسم فى مركز طما
  • مستشفى الجامعة وبنك الدم بطنطا يعلنان الطوارئ .. لهذا السبب
  • جنايات بورسعيد تحيل أوراق متهم واقع سيدة تحت التهديد للمفتي