الجيش السوداني يصدر بيانا حول تفاصيل مفاوضات جدة وعودة الوفد إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش السوداني يصدر بيانا حول تفاصيل مفاوضات جدة وعودة الوفد إلى بورتسودان، الخرطوم تاق برس اوضح الجيش السوداني، في بيان تفاصيل حول مفاوضات جدة، وعودة الوفد إلى السودان. وقال في البيان حرصاً من قواتكم المسلحة على .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوداني يصدر بيانا حول تفاصيل مفاوضات جدة وعودة الوفد إلى بورتسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم- تاق برس- اوضح الجيش السوداني، في بيان تفاصيل حول مفاوضات جدة، وعودة الوفد إلى السودان. وقال في البيان: حرصاً من قواتكم المسلحة على رفع المعاناة عن كاهل مواطنينا وإيماناً منها بالانفتاح على كافة المبادرات الساعية إلى إيجاد حلول تقود لإنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد، قامت قواتكم المسلحة بتاريخ ٥ مايو ٢٠٢٣م بإرسال وفد إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية استجابةً لمبادرة مشتركة طرحتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وتابع “انخرط الوفد في مباحثات غير مباشرة بتسهيل من المسهلين نتج عنها إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م، والذي نص على إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين ومرافق الخدمات العامة والمستشفيات وغيرها من الإلتزامات التي شكل عدم تنفيذها من قبلهم حجر عثرة أمام التفاهمات اللاحقة.
واضاف البيان “كما عمل وفدنا أثناء تواجده في مدينة جدة على الاستجابة للإحتياجات الإنسانية المتزايدة لمواطنينا، مما دفعنا للقبول باتفاق هدنة لمدة سبعة أيام بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢٣م وتم تمديدها لمدة خمسة أيام أخرى.
وقال البيان: تم تعليق المباحثات من قبل المسهلين في الأول من يونيو الماضي نتيجة لعدم تحقيق أي تقدم يذكر وذلك لعدم إيفاء المتمردين بمتطلبات الاتفاق، وخلال تلك الفترة استمر وفدنا- الذي ظل في مدينة جدة طوال هذه المدة- في تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع المسهلين والفاعليين في الشأن الإنساني. واضاف “وعقب عطلة عيد الأضحى المبارك، انخرط وفدنا في إجراء مباحثات غير مباشرة برعاية الجانب السعودي، وقد تم التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول اتفاقية إعلان المبادئ العامة للتفاوض وآلية المراقبة والتحقق وتتمثل في انشاء (المركز المشترك لوقف اطلاق النار ) الذي ستقوده المملكة العربية السعودية، كما تباحث الوفد حول مسودة وقف للعدائيات تم التوافق فيها على كثير من النقاط، إلا أن الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية ومن بينها إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين بكافة مناطق العاصمة وإخلاء مرافق الخدمات والمستشفيات والطرق، مما أدى إلى عدم التوصل لاتفاق وقف العدائيات، ونتيجة لذلك عاد وفدنا إلى السودان يوم الأربعاء ٢٦يوليو ٢٠٢٣م للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى ماتم استئنافها بعد تذليل المعوقات
وتابع “نثمن عاليا في هذا الإطار الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إنجاح جميع جولات هذه المباحثات، ونؤكد رغبتنا في التوصل إلى إتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش السوداني يصدر بيانا حول تفاصيل مفاوضات جدة وعودة الوفد إلى بورتسودان وتم نقلها من تاق برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس الجيش الجيش تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العربیة السعودیة تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».
وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».
ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».
وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».
وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.
من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».
وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.
وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».