رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية إطارية بشأن إقامة مصنع "سان جوبان" للزجاج المسطح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء مراسم توقيع اتفاقية إطارية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحالف شركات سان جوبان مصر للزجاج، بشأن إقامة مصنع للزُجاج المُسطح، بالمنطقة الصناعية بالسخنة.
ووقع الاتفاقية الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون الاستثمار والترويج، وأحمد وفيق، الرئيس التنفيذي لمجموعة سان جوبان مصر، بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتأتي هذه الاتفاقية تكريساً لجهود الهيئة في تطوير وتنمية وإدارة الاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحقيق التنمية المستدامة بها، باعتبارها مَركزاً اقتصادياً مُتميزاً.
وتستهدف هذه الاتفاقية وضع إطار للتعاون المستقبلي بين الطرفين، بقيام تحالف شركات سان جوبان مصر للزجاج، المُتخصصة في صناعة الزجاج، بإقامة مصنع جديد للزجاج المُسطح، داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة قدرها 200 ألف م2، بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة، بحجم استثمارات أجنبية مباشرة يتجاوز 160 مليون يورو، خلال السنوات الخمس الأولى للمشروع، بالشراكة مع شركات فرنسية مُتخصصة، مع استهداف تصدير أكثر من 50 % من منتجات المشروع للأسواق العالمية، وبالتالي تغطية جانب كبير من احتياجات السوق المحلية، إلى جانب توفير عدد من فرص العمل المباشرة مع بدء تشغيل المشروع.
ويعدُ المصنع الجديد لشركة سان جوبان هو المصنع الثالث بعد مصنع إنتاج الزجاج المُقام على مساحة 190 ألف متر مربع، ومصنع المرايا المُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء التنمية المستدامة الاقتصادیة لقناة السویس سان جوبان
إقرأ أيضاً:
اقتصادية القناة توقع مع السويس للصلب عقد تشغيل رصيف وساحة لتداول الصب الجاف بميناء الأدبية
وقع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، بالأحرف الأولى عقدًا مع رفيق بولس ضو، نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السويس للصلب.
وذكرت المنطقة الاقتصادية، في بيان اليوم /الخميس/، يقضي هذا التعاقد بمنح اقتصادية قناة السويس لشركة السويس للصلب منطقة التزام داخل ميناء الأدبية بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية 120 مليون دولار، لغرض تشغيل وصيانة رصيف بحري (4 و5) من أرصفة الميناء بطول يبلغ 650 مترا وعمق 17 مترًا.
كما يقضي باستغلال الشركة لساحة تخزين وتداول للصب الجاف ومدخلات ومنتجات صناعات الحديد والصلب وإعادة تسليم منطقة الالتزام بميناء الأدبية.
وقال جمال الدين، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص دائمًا على تعظيم الاستفادة بما تملكه من موانئ ومناطق صناعية، استغلالًا للموقع الاستراتيجي الفريد لمواني الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتحقيقًا للتكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية والمناطق اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد العالمية في مختلف القطاعات.
وأكد أن تعاون الهيئة مع شركاء النجاح من الكيانات الاقتصادية الكبرى محليًا وعالميًا ممثلًّا في وجود 15 مطورًا صناعيًّا، و5 مشغلين عالميين للموانئ، يعزز من تبادل الخبرات وتحقيق القيمة المضافة لأصول الهيئة وبنيتها التحتية عالمية المواصفات ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب المصري.
وأشار إلى أن ميناء الأدبية يمثل إحدى البوابات الرئيسية للمدخل الجنوبي لقناة السويس التي تحقق الاتصال بين آسيا وإفريقيا، ويعد من الموانئ المصرية الرائدة في تداول بضائع الصب الجاف والسائل، مشددا على حرص الهيئة على تحقيق رؤية مصر 2030 الهادفة لأن تصبح الموانئ المصرية وجهة التجارة العالمية والترانزيت، مما يساهم بفاعلية في دعم الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أعرب العضو المنتدب لشركة السويس للصلب، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحقيق المزيد من القفزات الاقتصادية للجانبين، لافتًا إلى أن حجم التداول المرتقب بعد هذا الاتفاق يصل إلى 5 ملايين طن سنويًّا من بضائع الصب الجاف في المرحلة الأولى.
وأضاف أنه من المخطط تحقيق النمو التدريجي في أحجام التداول لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًّا خلال 5 أعوام، ما يمثل دعمًا لمختلف القطاعات الصناعية الأخرى حيث تعد صناعة الحديد والصلب حجر الزاوية للعديد من الصناعات مثل السيارات والمركبات ومشروعات الطاقة، وغيرها من الصناعات، كما تمثل أحجام التداول المخطط لها إضافة لنشاط ميناء الأدبية، تضعه على مصاف المواني الرائدة على البحر الأحمر.
يذكر أن ميناء الأدبية يعتبر من أهم المواني في منطقة البحر الأحمر لتداول بضائع الصب الجاف والصب السائل بمتوسط سنوي عام 7 ملايين طن/سنة، ويشهد الميناء أعمال رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية بأطوال أرصفة 1200 متر للمرحلة الأولي، وذلك لتجهيزها لاستقبال السفن ذات الحمولات 150 ألف طن، وأطوال 300 متر طولي، وغاطس 17 مترًا، فضلًا عن جاهزيته لاستقبال سفن المهيئات والطرود فائقة الحجم مما يتطلب إجراءات خاصة لاستقبالها وتخزينها ونقلها.