أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الصيام للشخص الذي يتوفى في شهر رمضان ولم يتمكن من صيام بعض الأيام بسبب المرض أو لأسباب أخرى، يتساءل أفراد أسرته عن الحكم الشرعي في هذا الصدد.
عاجل: دار الإفتاء تكشف عن موعد ليلة القدر 2024 ماهي قيمة زكاة فطر 2024؟.. دار الافتاء تجيبقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة وفاة الشخص وهو عليه صيام رمضان بسبب مرض أو أزمة صحية، يحق لأفراد أسرته أن يخرجوا فدية الفطر عنه أو يقوموا بصيام الأيام المتبقية عنه، وهذا يكون بناءً على الاختيار الذي يرونه الأسهل والأيسر لهم.
وأكد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة وفاة شخص وعليه صيام واجب ولم يكن له عذر شرعي لترك الصيام، فإن الواجب على أولياء الفقيد أن يقوموا بصيام الأيام المفترضة عنه، وقد جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر.
بالنسبة للابن الذي يرغب في صيام عن والديه، فإن ذلك يعتبر سنة مستحبة ومن الأعمال الصالحة.
وبالإمكان أيضًا خروج فدية الصيام عن كل يوم غير مصوم، ومن الأفضل أن لا يترك الشخص كلتي الخيارين، وإنما يقوم بأحدهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام حكم الصيام رمضان المتوفي في رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل عن هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟، نظرا لأنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعبادة مستحبة ثوابها عظيم.
الست أيام البيضأشارت دار الإفتاء في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن صيام الست من شوال يبدأ بعد يوم عيد الفطر الأول مباشرةً، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال متتابعة بداية من اليوم الثاني من شوال هو الأفضل، وإن صامها المسلم مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
فضل صيام الست من شوالأما عن حكم صيام الست من شوال أكدت دار الإفتاء، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، ورواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه، وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه.
وأوضحت أن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام رمضان بعشرة أشهر وصيام الست بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار.
وتابعت أن المتبادر في الإتْباع أن يكون صومُها بلا فاصلٍ بينه وبين صوم رمضان سوى هذا اليوم أي أول يوم من عيد الفطر الذي يحرم فيه الصوم.
واختتمت أن المتبادر أيضا أن تكون الست متتابعة، وإن كان يجوز أن تكون متفرقة في شوال، فإذا صامها متتابعة من اليوم الثاني منه إلى آخر السابع فقد أتى بالأفضل، وإذا صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة.
اقرأ أيضاًهل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
هل يجوز للزوجة صيام الـ 6 أيام البيض دون إذن زوجها؟.. أمينة الفتوى تجيب