كشفت تقارير لوسائل إعلام عبرية مختلفة، عوصول المفاوضات في قطر بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة الى طريق مسدود.

وذكرت القناة الـ12 العبرية أنه بعد محادثة مع الوسطاء وبعد مشاورات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع الطواقم بالعودة من الدوحة إلى إسرائيل.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل المحادثات ادعائه أن "جواب حماس سخيف ولا يترك مجالا للشك، أن السنوار لا يرغب في التقدم نحو صفقة حاليا".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي انه "في ظل الشروط التي نشأت، عندما يكون في نفق ومحاط بالأسرى كدرع بشري مع الغذاء والدواء، وعندما تكون الضغوطات الدبلوماسية موجهة الى إسرائيل بقوة أكبر- هو لا يزال يحلم بتوحيد الساحات في رمضان".

ووفقا للقناة فقد تمسكت حماس في إجابتها المفصلة برغبتها في تحديد هوية أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم.

وبخصوص عودة النازحين إلى شمال غزة، فان إسرائيل حددت النازحين المستعدة لعودتهم في ظل فحوصات أمنية وتحديد فئاتهم، لكن حماس ردت بإجابة صارمة للغاية : إلغاء تام لحاجز الفحص بين جزئي القطاع وعودة جميع السكان إلى شمال غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفاوضات في قطر حركة حماس وإسرائيل طريق مسدود الهدنة في قطاع غزة صفقة تبادل الاسرى إسرائيل حركة حماس عودة النازحين إلى شمال غزة

إقرأ أيضاً:

وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.

وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".

ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.

وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.

وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تعثر المحادثات

ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

مقالات مشابهة

  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا