دبلوماسي منذ أكثر من 35 عاما.. من هو وزير الخارجية اليمني الجديد؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، مساء الثلاثاء، قرارا يقضي بتعيين، شائع محسن الزنداني، وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين، وفقا لوكالة أنباء "سبأ".
ويذكر أن الزنداني، هو دبلوماسي يمني شغل عدة مناصب رفيعة على مدى 35 عاما.
ولد في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، وحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون، ودكتوراه فخرية في العلاقات الدولية والسياسية.
ومن المناصب السابقة التي تولاها الوزير الزنداني: سفير اليمن لدى السعودية وبريطانيا وإيطاليا والأردن، وسفير سابق غير مقيم لدى اليونان وألبانيا وصربيا، ومندوب دائم سابق لدى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، كما عمل في بعثات اليمن في بغداد وجنيف، وفقا لصحيفة "الأيام".
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الزنداني يتمتع بخبرة سياسية ودبلوماسية واسعة، وعمل أيضا في المجال الأكاديمي، وكان عضوا في العديد من المنظمات الاجتماعية والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة.
وتم تعيين الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين، خلفا لأحمد عوض بن مبارك، الذي جرى تعيينه في يناير الماضي، رئيسا لمجلس الوزراء.
واحتفظ بن مبارك بمنصبه السابق وزيرا للخارجية إضافة إلى منصبه الحالي رئيسا للوزراء، منذ مطلع يناير حتى صدور القرار الرئاسي، فجر الأربعاء، وفقا لموقع "المشهد اليمني".
وفي تفاصيل نشاطه السياسي والدبلوماسي، فقد عمل نائبا لوزير الخارجية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو اليمن الجنوبي قبل الوحدة، وبعد الوحدة مع الشمال عام 1990 عمل سفيرا لليمن لدى بريطانيا، وسفيرا لدى إيطاليا من عام 2006 وحتى عام 2010، ومن 2010 إلى 2014 سفيرا لدى الأردن.
وأشار الموقع إلى أنه "شغل منصب القنصل اليمني في السعودية، ثم تم تعيينه سفيرا عام 2017" قبل أن يصبح وزيرا للخارجية، وإلى أنه "يحسب على الشخصيات الدبلوماسية المؤيدة لانفصال اليمن إلى شمالي وجنوبي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیرا للخارجیة
إقرأ أيضاً:
عقد من الحرب في اليمن: أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في كارثة غير مسبوقة
مرّ عقد من الزمن على الحرب الأهلية اليمنية بين جماعة أنصار الله الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من المملكة العربية السعودية، ولا تزال مأساة المدنيين، لاسيما الأطفال منهم، تتزايد سنة بعد أخرى. حيث يعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، وفقًا لمنظمة اليونسيف.
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الثلاثاء 25 مارس/آذار، الذي يصادف ذكرى مرور 10 سنوات على الحرب في اليمن، تقريرًا يسلط الضوء على الوضع المأساوي للأطفال، مشيرة إلى التهديدات المستمرة جراء الغارات الجوية وارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل غير مسبوق.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: "نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة".
وأضاف "قضيت الأيام الثلاثة الماضية في الحديدة، حيث رأيت الناس يفترشون الشوارع وأطراف الطرقات، يتسولون طلبا للمساعدة. لقد أنهكهم اليأس، لكن لا يمكننا الاستسلام".
اليونسيف تنشر تقريرها عن حالة الأطفال السيئة في اليمن في ذكرى مرور 10 سنوات على الحربوأشار هوكينز في حديثه للصحفيين، إلى أن الصراع خلف كارثة ألحقت دمارا واسعا بالاقتصاد ونظام الرعاية الصحية والبنية التحتية.
وأضاف: "حتى في فترات تراجع العنف، تظل التداعيات الهيكلية للنزاع، خصوصا على الفتيات والفتيان، قاسية"، مؤكدا أن أكثر من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
Relatedبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يحذر من مجاعة وشيكة في اليمنفيديو: وفاة "طفلة المجاعة" التي حولت أنظار العالم صوب الوضع الانساني باليمنالنزاع في اليمن جرح ينزف: من هم أطراف الحرب؟تحلّ ذكرى الحرب في اليمن هذا العام وسط تعقيدات إنسانية وسياسية متزايدة، حيث لا يتجاوز تمويل أنشطة اليونيسف 25%، وسط تحذيرات من صعوبة الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري كبير بين صنعاء وواشنطن، عقب استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما تبعه من استئناف الحوثيين لما يصفونه بعمليات "إسناد غزة".
خلال شهر آذار قبل 10 سنوات، أطاحت جماعة أنصار الله الحوثيين المدعومة من إيران بالرئيس عبد ربه منصور المدعوم من السعودية، واستولت على عدة مناطق في البلاد، منها ميناء الحديدة على البحر الأحمر، الذي يشكل نقطة حيوية لإدخال المساعدات. عقبها، استمر التصعيد في البلاد، خاصة بعد تشكيل الرياض تحالفًا عسكريًا لشن غارات جوية قالت إنها تستهدف مواقع للحوثيين.
في نيسان 2022، توسطت الأمم المتحدة لهدنة في البلاد، تقلصت على إثرها العمليات العسكرية الكبيرة، لكنها لم تتوقف تمامًا.
وعن ذلك، لفت هوكينز إلى أن الصراع لا يزال يحصد أرواحًا بشكل متواصل، مؤكدًا أن ثمانية أطفال لقوا حتفهم في الغارات الجوية الأخيرة في شمال اليمن.
وقال ممثل "اليونيسف": "لقد تضررت الموانئ والطرق الحيوية، وهي شرايين الحياة للغذاء والدواء، وتعرضت للتدمير والحصار".
وتابع: "لقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 300 في المائة خلال العقد الماضي، مما أدى إلى زيادة الجوع وسوء التغذية". حتى أصبح يعاني كل طفل من بين طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية، "وهي إحصائية لا مثيل لها تقريبًا في جميع أنحاء العالم".
كما سلط هوكينز الضوء على المخاطر التي تواجه الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج، لاسيما أولئك الذين "يسكنون في أماكن بعيدة عن تقديم الخدمات في المناطق النائية في أعالي الجبال وفي أعماق الوديان في شمال اليمن."
وقال إن بعض المناطق، بما في ذلك غرب البلاد، سجلت معدلات سوء التغذية الحاد بنسبة 33 في المائة.
وعلاوة على ذلك، أكد ممثل المنظمة الأممية أن حوالي 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني حاليًا سوء التغذية في اليمن، ووصف الأمر بأنه "حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".
وختم هوكينز حديثه قائلًا: "إنها ليست أزمة إنسانية، ليست حالة طوارئ. إنها كارثة... حيث سيموت الآلاف".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة سوء التغذيةمجاعةالسعوديةحروباليمنالحوثيون