نظمت وزارة الصحة والسكان، مؤتمرا علميا للتوعية بالدرن، بالتزامن مع اليوم العالمي له، تحت عنوان «نعم نستطيع القضاء على الدرن».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة وضعت استراتيجيتها للقضاء على الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، إذ يجرى تحديث الأدلة الاسترشادية لاكتشاف الدرن وطرق علاجه طبقا لأحدث طرق الأداء ومكافحة الدرن العالمية، مؤكدا انخفاض معدل الإصابة في مصر بمرض الدرن إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.

وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزارة تعمل على تطوير أداء العنصر البشري من خلال تدريب الأطباء بمستشفيات الأمراض الصدرية واكتسابهم للمعرفة وصقلها حول استراتيجية القضاء على الدرن، وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارتهم في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لمرضى الدرن، وكيفية إدارة أدوية الدرن.

تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى 

ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، بدور وزارة الصحة والسكان واهتمامها بدعم مرضى الصدر جميعا ومن بينها مرضى الدرن، إذ تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي من خلال 34 مستشفى و123 مستوصفا للأمراض الصدرية.

وأضاف أن مصر تمتلك برنامجا لرصد الأمراض المعدية في جميع أنحاء الجمهورية، وهو من أقوى البرامج بشهادة منظمة الصحة العالمية، إذ يجرى رصد الحالات المشتبه بها وتحويلها إلى وحدات الأمراض الصدرية، واتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة.

تحديث 8 وحدات مناظير شعبية

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، إنه استكمالا لتحقيق الاستراتيجية القومية لوزارة الصحة يتم تطوير مستشفيات الصدر، إذ يجري تحديث 8 وحدات مناظير شعبية، إضافة إلى ارتفاع عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسما، لافتا إلى إطلاق مبادرة صحة الرئة بالكشف على 20 ألف مواطن، كما تم إطلاق مبادرة الكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي بالكشف على 25 ألف مريض، مشيرا إلى ارتفاع معدل اكتشاف الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقع اكتشافها.

وأشار الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى أهمية الشق الوقائي في رفع الوعي الصحي للمرضى والمواطنين بضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند وجود أعراض للمرض، كما يوصي دائما بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائي لمن يثبت إصابته بالعدوى خاصة الأطفال دون سن الخامسة إلى جانب حملات الكشف المبكر للمرض التي تتم في الأماكن النائية والفقيرة، والكشف على مرضى نقص المناعة البشري، والأجانب المقيمين بمصر.

ومن جانبه، لفت الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية إلى توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميا بـ48 مستشفى للأمراض الصدرية، إذ تساعد في تشخيص الدرن خلال ساعتين فقط من الوقت بعد اكتشافه، إضافة إلى توفير العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانا، كما يتم تقديم الدعم للمرضى طبيا واجتماعيا ونفسيا، ويقوم البرنامج القومي لمكافحة الدرن باتخاذ خطوات إيجابية في هذا المجال، ما جعل منه نموذجا يحتذى به بين دول العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية.

وذكر أنه في إطار مكافحة الدرن المقاوم للأدوية كان لوزارة الصحة السبق في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية، ثم قسمين آخرين بمستشفيي صدر المعمورة والمنصورة؛ إذ يجرى إعطاء المرضى أدوية الصف الثاني وهو ما توفره الوزارة مجانا للمرضى إلى جانب تقديم الرعاية الطبية طوال فترة العلاج والتي تستمر حتى عامين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض الصدرية الأمراض المعدية التنمية المستدامة اليوم العالمي للدرن الدرن

إقرأ أيضاً:

لمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضان

ينصح مرضى الكلى باتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا اختاروا الصيام خلال شهر رمضان المبارك، يمكن تصنيف مرض الكلى المزمن، وهو حالة طويلة الأمد تنطوي على فقدان تدريجي لوظائف الكلى.

احذر.. 5 أكلات يجب تجنبهم في رمضانفطارك عندنا.. طريقة عمل مكرونة بالبشاميل .. والحلو قطايف بالمكسراتنصائح لمرضى الكلى خلال الصيام في رمضان 

يجب على مرضى الكلى عدم إهمال وجبة السحور لتجنب ضعف الجسم، مع الأخذ في الاعتبار أنهم يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر من الأشخاص الأصحاء.

يجب على مرضى الكلى الحذر من تناول كميات كبيرة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، خاصة خلال شهر رمضان الصوديوم موجود بكثرة في ملح الطعام، وكذلك البوتاسيوم في بعض الخضروات مثل الطماطم والبطاطس والبامية والخضروات الورقية الخضراء وكذلك بعض الفواكه، بما في ذلك الموز والبرتقال والمانجو والتمر والمشمش والخوخ والشمام. 

يوجد الفوسفور في الفول والمشروبات الغازية والمكسرات ومنتجات الألبان، يجب على المرضى الذين يتناولون أدوية خفض الفوسفور تناول أقراصهم أثناء الوجبات، وليس قبل أو بعد الأكل.                     

على مرضى غسيل الكلى الحرص على عدم شرب أكثر من لتر واحد من الماء/السوائل يوميًا بعد الإفطار لتجنب احتباس الماء الذي قد يؤثر على القلب والرئتين، يمكن لمرضى غسيل الكلى البريتوني شرب ما يصل إلى لترين من الماء يوميًا، اعتمادًا على كمية السوائل التي يتم التخلص منها في عملية غسيل الكلى، ويجب عليهم الانتباه لكميات السوائل التي يستهلكونها والتقليل من تناول الحلويات والأطعمة الدهنية لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق للوقاية من مرض السكرى ..تعرف عليها
  • نصائح جمال شعبان لمرضى السكر خلال شهر رمضان «فيديو»
  • أمير القصيم يهنئ فرع وزارة الصحة بالمنطقة لاعتماد خدمات السموم والكيمياء من كلية علم الأمراض الأمريكية
  • لمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضان
  • المغرب..تسجيل انخفاض في الإصابات بـ”بوحمرون” وتمديد الحملة الوطنية للتلقيح
  • وزارة الصحة تسجل انخفاضًا متواصلًا في حالات الإصابة بفيروس بوحمرون وتنوه بإقبال المغاربة على التلقيح
  • وزارة الصحة تسجل تراجعا في الإصابة ببوحمرون وتوصي بمواصلة التلقيح
  • «الصحة» تُحذر من «حقنة سحرية»: تُصيب أصحاب هذه الأمراض بالكوارث
  • دراسة دولية: عودة قياسية للالتهاب الرئوي بعد 3 سنوات من الاختفاء
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر