بن غفير: بايدن يفضل السنوار على نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الرئيس الأميركي جو بايدن، على خلفية تأزم العلاقات بين البلدين، قائلا إن بايدن "يفضل نهج يحيى السنوار على نهج بنيامين نتنياهو".
وقال بن غفير في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن "بايدن يفضل نهج رشيدة طليب، النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني، ويحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، على نهج نتنياهو وبن غفير".
وأضاف بن غفير: "كنت أتوقع ألا يتبع رئيس الولايات المتحدة خطهم، بل أن يتبع خطنا"، وقال: "إن الرئيس الأميركي مخطئ للغاية".
وأوضح بن غفير أن بايدن سعى باستمرار إلى فرض قيود على إسرائيل وتحدث عن حقوق الطرف الآخر، الذي يشمل "العديد من الإرهابيين الذين يريدون تدميرنا"، وفق تعبيره.
وتشهد العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية توترا غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين الحليفين، على خلفية الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر في غزة.
وكانت الولايات المتحدة امتنعت عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، ما أثار امتعاضا واسعا في إسرائيل، التي ردت على الخطوة الأمريكية بإلغاء زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لمسؤولين إسرائيليين وكبار مستشاري نتنياهو إلى واشنطن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة نتنياهو بن غفير رئيس الولايات المتحدة إسرائيل واشنطن بن غفير إيتمار بن غفير غزة فلسطين حماس غزة نتنياهو بن غفير رئيس الولايات المتحدة إسرائيل واشنطن أخبار فلسطين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الواشنطن بوست، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين الوفد الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية دمشق حاليا، ورئيس "هيئة تحرير الشام" احمد الشرع المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الوفد الأمريكي برئاسة باربرا ليف عقد اجتماعا وصفته بالمثمر والجيد مع الشرع المعروف باسم الجولاني"، مؤكدة ان "من ضمن الاتفاقات هو تقديم الدعم الأمريكي لعملية التحول الديمقراطي داخل سوريا بالإضافة الى رفع المكافأة المالية التي وضعتها الحكومة الامريكية على راس الجولاني والبالغة قيمتها عشرة مليون دولار".
وأضافت أن "وفد الولايات المتحدة ابلغ الجولاني رسميا تغيير سياستها تجاهه من اعتباره إرهابي مطلوب الى قائد محلي"، مشددة على ان "الوفد الأمريكي طرح على الجولاني مجموعة من الشروط والمبادئ التي يجب ان تلتزم بها حركته خلال الفترة الانتقالية مقابل الحصول على دعم مالي امريكي واعتراف من واشنطن بشرعية النظام السوري القادم".
يشار الى ان الولايات المتحدة كانت حتى لحظة اعلان تغيير سياستها تجاهه، تعتبر الجولاني "شخصية إرهابية مطلوبة" وتعمل على "تصفيته"، حيث أوضحت الصحيفة ان تغير السياسة الامريكية تجاه الجولاني اتى بعد الرسائل "الإيجابية" التي أرسلها للمجتمع الدولي، على حد وصفها.