تأمُلات
انحطاط وسوء أخلاق
كمال الهِدَي
بلغ بهم الانحطاط وسوء الخلق وضعف الحس مستويات لا تصدق... حتى إن توقفت الحرب تماماً في كل البلد (هذا ما نتمناه) فهذه ليست الطريقة المثلى لتبشيرنا بذلك.. بازار لمن؟ وأين هم (كافة أبناء الشعب) الذين تودون أن تبيعوا لهم بعد أن تشتتوا بين عواصم العالم!! وحتى من لا زالوا داخل الوطن بأي أموال سيشترون من بازاركم هذا! البلدان العائدة من الحروب تحتاج لنساء ورجال مخلصين وصادقين و(فاهمين) يعرفون أولوياتهم، وليس مقبولاً أن تعيدوا الناس لنفس تفاهاتكم ولغتكم الإحتفالية والناس في خضم أصعب معاناة يعيشونها طوال حياتهم في هذا السودان.
* الإنصرافي قبل أن يوزع الهدايا فليخرج للناس ويعرف نفسه ويقول (انا فلان) كما بقية الرجال الذين يكتبون ويتكلمون في قضايا الوطن وبلاش عبط.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه مهنّئاً القيادة الرشيدة: المولد النبوي بداية الهداية لمليارات من البشر
رفع عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، ونواب الحكام، وشعب دولة الإمارات والشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وذكر بن بيه أن "المولد النبوي فاتحة فصل من فصول التاريخ لا بمعناه الزمني فحسب، بل بمعناه الكوني والروحي، إنه بداية الهداية لمليارات من البشر.. كان الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم سبباً في هدايتهم إلى توحيد الخالق والرحمة بالخلق، إنه ميلاد الرحمة “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، وميلاد الأخلاق “وإنك لعلى خلق عظيم".
ودعا عبدالله بن بيّه بهذه المناسبة إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في علاقته بالله سبحانه وتعالى، ورحمته بالناس وإحسانه إليهم والسعي للارتقاء إلى أخلاق هذه الرحمة اقتداء به عليه السلام، لنجسدها في وجودنا ووجداننا وفي علاقاتنا مع أنفسنا ومع من حولنا من أهل وأقارب وجيران، بل مع الناس أجمعين.
وأشار إلى أن الإنسانية جمعاء في حاجة ماسة إلى التعرف عليه، والاقتداء به والتمثل بأخلاقه وشمائله المحمدية؛ أخلاق الرحمة والصدق والكرم، أخلاق الإيثار والأمانة والعدل.
ولفت إلى أن البشرية اليوم وهي تواجه تحديات وجودية تحتاج إلى قدوة حسنة وبوصلة أخلاقية ترشدها وتهديها السبيل، سبيل النجاة والنجاح والخلاص والفلاح، وليس أحسن ولا أمثل من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم موجهاً ومرشداً فهي أهدى سبيلاً وأقوم قيلاً.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية