البشيري: معبر رأس اجدير متنفس ورئة لتونس وليبيا.. وإغلاقه سيؤثر على الطبقات الضعيفة والمهمشة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير والمدون التونسي المولدي البشيري، إن إغلاق معبر رأس اجدير يُعد إغلاقا جزئيا أو نصفيا نظرا لوجود معبر وازن الذهيبة كمعبر ثان يفصل بين الدولتين ليبيا وتونس،مؤكدا بأن المعبر يبقى الأكثر أهمية بين البلدين، والأكثر عبورًا، حيث إنه ممر لثلاث دول ليبيا وتونس والجزائر.
البشيري وفي تصريح خاص لوكالة”سبوتنيك”، أضاف: “منذ عام 1988 بداية فتح المعبر بين تونس وليبيا نشطت حركة المرور بين البلدين خاصة سكان المناطق الحدودية، وأصبح مصدر رزق لكلا الجانبين بحكم التهميش وغياب مشاريع التنمية في الجانبين، وجميع الحكومات المتعاقبة تركت الحابل على الغارب ولم تفعل شيئا”.
وأعتبر أن هذا المعبر هو متنفس ورئة للبلدين، حيث أصبح موطئ شغل كبير للجانب التونسي وذلك عبر التجارة البينية بين البلدين، وأن تأثير ذلك كبير جدا خاصة للطبقات الضعيفة والمهمشة.
وواصل البشيري حديثه: “تعمل في الجانب الليبي عديد القطاعات منها التجارة والشاحنات والسياح وسيارة الأجرة والإسعاف وغيرها، الأمر الذي أثر سلبا على عديد القطاعات في تونس وليبيا المستفيدة من المعبر، كما أن تونس سوف تتأثر خاصة وأن العديد من المواطنين يعملون على التجارة البينية، بالإضافة إلى الفنادق والمصحات وغيرها من القطاعات في تونس التي سوف تتأثر بهذا الإغلاق”.
وأشار بأن تأثير إغلاق المعبر على حركة المسافرين بين البلدين أمر سلبي خاصة المسافرين القادمين من أماكن بعيدة في ليبيا وتونس، ولبعد المعبر الموازي وازن الذهيبة، خاصة المسافرين من تونس العاصمة القاصدين ليبيا، حيث أن معبر رأس اجدير أقرب بكثير من المعبر الموازي.
وأوضح أن المواطن الليبي القادم من الجنوب أو من الشرق الليبي أو حتى من العاصمة طرابلس يصل الفرق لأكثر من 200 كيلو متر، سيكون الأمر متعبا ومكلفا لبعد المسافة، حيث إن هناك مواطنين لا يستطيعون تحمل بعد الطرق، لذا؛ يظل معبر رأس جدير أفضل بكثير لمواطني البلدين.
وبالنسبة لرد فعل الجانب التونسي، قال البشيري:”إن تونس تعتبر أن معبر رأس اجدير مفتوح، لأن هذا الإغلاق هو مشكلة داخلية في ليبيا لا تتدخل فيها تونس، وأن المعبر من الجانب التونسي مفتوح والتواصل بين الدولتين موجود، وعند إبلاغ الجانب التونسي بفتح المعبر سوف يفتح على الفور، لأن تونس بعيدة عن الأمور الداخلية في ليبيا، وعندما ترجع الأمور في ليبيا لسابق عهدها سوف تعود الحركة الطبيعية بين البلدين في كافة المجالات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معبر رأس اجدیر بین البلدین فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن طرد دبلوماسيين باكستانيين
أعلنت الهند اليوم عن سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
كما شملت هذه الإجراءات تعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960. وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام مصري، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".
وكتب موقع «Tribal news network» أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر.
وأعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.
ومن جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.
ويذكر أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالجام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.
اقرأ أيضاًالجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير.. وتقديم التعازي لحكومة وشعب الهند
الهند: نسعى لتعميق الشراكة مع السعودية في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار