يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، الثلاثاء، إن ملايين الأطفال في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، والدعم المنقذ للحياة.

وأفادت في بيان لها، أن الوضع في اليمن وبعد مرور تسع سنوات على النزاع، سيظل هشاً دون التوصل لتسوية سياسية مستدامة، مؤكدة أن ” نصف سكان اليمن (18.

2 مليون شخص)، بينهم 9.8 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والدعم المنقذ للحياة”.

وأكدت المنظمة، “استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في اليمن، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، بينما يعاني 49 في المئة من الأطفال دون الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن”.

وأشارت إلى أن “هذا الوضع يحول دون تمكن الأطفال من النمو إلى أقصى إمكاناتهم في ظل ضرر لا يمكن إصلاحه لنموهم البدني والمعرفي على المدى الطويل”.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “إن المزيج الشرس بين النزاع الذي طال أمده والاقتصاد المنهار ونظام الدعم الاجتماعي الذي أثبت عدم نجاعته كان له تأثير مدمر على حياة الفتيات والفتيان الأكثر هشاشة في اليمن”.

وأضافت: “لا يزال عدد كبير جداً من الأطفال محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، الأمر الذي قد يهدد الأجيال القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتزويد الأطفال بالتدابير الوقائية والعلاج الذي هم في أمس الحاجة إليه”.

وأكدت “سقوط الكثير من الأطفال ضحايا للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، في ظل استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار في أجزاء كثيرة من البلاد على الرغم من الظروف الشبيهة بالهدنة”.

وذكر البيان أنه ومنذ اندلاع النزاع عام 2015 “قُتل أو أُصيب أكثر من 11 ألفا و500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3 آلاف و900 طفل وإصابة 7 آلاف و600 آخرين.

وتحل اليوم الثلاثاء الذكرى التاسعة لانطلاق عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق الشمالية والغربية للبلاد.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: سوء التغذية يونيسف فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غزة : ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار

 

الثورة نت/

ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الصهيوني الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية في قطاع غزة.

وحسب وكالة ” سند ” أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة “أكشن إيد” الدولية في غزة ان حالات سوء التغذية ارتفعت ارتفاعا حاد بين النساء الحوامل والمرضعات وكذلك الاطفال الصغار .

وأوضحت المؤسسة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الصهيونية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان .

وأشارت إلى أن الناس يعانون الجوع وتدهور صحتهم بسرعة، بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز، والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد .

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • يونيسف تحذر: 1.4 مليون طفل فى غزة على شفا كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار في قطاع غزة
  • غزة : ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار
  • تصاعد العنف بجنوب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي لنزوح 125 ألف شخص
  • “السعودية”.. الراجحي: توفير 300 ألف وظيفة و4 ملايين فرصة تدريب
  • آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة