اقتصادية عجمان تنظم الملتقى الاقتصادي الرمضاني 2024 بالشراكة مع عدد من الجهات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان في مجلس الرقايب النسخة الرابعة من الملتقى الاقتصادي الرمضاني لعام 2024 تحت شعار “اقتصاد مستدام” وهو الحدث السنوي الذي يستضيف صنّاع الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات ونخبة من المختصّين وخبراء الاقتصاد، وذلك بالشراكة مع وزارة الاقتصاد ووزارة الموارد البشرية والتوطين والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ومكتب شؤون المواطنين واللجنة المنظمة لفعاليات رمضان عجمان و ذلك وسط حضور لافت من قبل روّاد الأعمال والمستثمرين والقيادات في حكومة عجمان ومجتمع الإمارة.
وتناولت الجلسة موضوعات حيوية ومواكبة للمشهد الحالي، منها؛ البيئة التشريعية وتأثيرها في دعم تنافسية الدولة كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، ومنظومة الملكية الفكرية ودورها في الاقتصاد المستدام، وملف التوطين في القطاع الخاص، والتنافسية لغة الاقتصاد الجديد.
و قال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان أن الحدث اصبح منصّة هامة جدا للتعريف ببيئة الأعمال المتطورة، والتشريعات المرنة التي استحدثتها الدولة، في ضوء مستهدفات مشاريع الخمسين ومئوية الإمارات 2071، من أجل بناء اقتصاد قوي ومستدام قائم على المعرفة والابتكار، وبقيادة كفاءات وطنية إضافة إلي التعريف باستراتيجيتها في استقطاب المواهب والكفاءات في القطاعات الحيوية، وترسيخ مكانتها كوجهة اقتصادية عالمية، فضلًا عن كونه جسرًا لتواصل العقول من أجل صنع مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة بما يحقق جودة حياة ورفاهية المجتمع.”.
وأكد الحمراني استمرار حالة الزخم والانتعاش اقتصاد لإمارة عجمان في مختلف القطاعات موضحا أن هذا النمو يمثل انعكاسًا لحالة الازدهار في السوق وتطور الخدمات الحكومية المقدمة لقطاع الأعمال، نظرًا لقيام الدائرة بتطوير العديد من الخدمات والمبادرات والمشاريع، ما أسهم في تسهيل رحلة المستثمر وتحفيز حركة الأعمال.
من جانبه اكد سعادة عبدالله سلطان الفن الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد سعي الوزارة بصورة متواصلة خلال المرحلة الماضية وبالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الدولة ودفعها نحو مستويات أكثر مرونة، وذلك عبر مساهمتها في تحديث وإصدار التشريعات في العديد من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية لا سيما الاقتصاد الجديد، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″ بأن تصبح الدولة في المركز الأول للتشريعات الاقتصادية الجديدة بحلول العقد المقبل.”.
وسلط سعادته الضوء على مجموعة من التشريعات الاقتصادية التي تم إصدارها مؤخرًا ومن أبرزها قوانين “الشركات العائلية” و”التعاونيات” و”التجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة” و”الوكالات التجارية” و”حماية المستهلك”، إضافة إلى التعديل الجوهري لقانون الشركات التجارية الذي سمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن هذه التشريعات ساهمت في خلق مناخ تنافسي لممارسة وتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في إمارات الدولة السبع.
وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد إن الوزارة حرصت على تطوير قطاع الملكية الفكرية اعتمادًا على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، مشيرا إلي إطلاق المنظومة الجديدة للملكية الفكرية في فبراير الماضي والتي تشتمل على 11 مبادرة متكاملة في مختلف مجالات وتطبيقات الملكية الفكرية، وتهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدولة، وتوفير مناخ تنافسي وبيئة ملائمة للمخترعين والمبدعين لتطوير أفكارهم الريادية وتحويلها إلى فرص أعمال ومشاريع مبتكرة”.
وأوضح سعادته أن قطاع الملكية الفكرية في الدولة يشهد نموًا متزايدًا حيث زاد عدد العلامات التجارية المسجلة في العام 2023 بنسبة 2.9% مقارنةً بالعام 2022، كما زاد عدد المصنفات الفكرية في العام الماضي بنسبة 29.5% مقارنةً بعام 2022، وعلى صعيد براءات الاختراع فقد استقبلت الوزارة في العام 2023 (3415) طلبًا لتسجيل براءة اختراع بنسبة زيادة قدرها 19.5% عن العام 2022، حيث بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة في العام 2023 (5,108) براءة اختراع بنسبة زيادة قدرها (13.7%) مقارنةً بعام 2022.”.
من ناحيتها أكدت سعادة فريدة آل علي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية، أن ملف التوطين في القطاع الخاص حقق انجازات تاريخية وغير مسبوقة من حيث عدد المواطنين الذين انضموا إلى هذا القطاع الحيوي ونوعية الوظائف وذلك بموجب السياسات والقرارات التي اتخذتها الحكومة وتأسيس برنامج نافس الذي انطلق في سبتمبر 2021، حيث شهدت الدولة ارتقاء ملحوظًا بمنظومة التنمية البشرية الإماراتية ورأس المال البشري، وبناء شراكات فعالة ومثمرة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، إلى جانب تقديم التدريب والتوجيه اللازمين لرفع القدرة التنافسية للمواطنين.
وأوضحت آل علي أن ملف التوطين في القطاع الخاص ينمو بثبات على طريق تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة ووفق شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية ضمن القوى العاملة في القطاعات الاقتصادية في الدولة، في ضوء اقتصاد وطني يتميز بالقوة والتنوع، وذلك في ضوء قيادة ودعم سمو الشيخ منصور بن آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.”.
من جانبه أوضح سعادة محمد حسن، المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ان البيانات في عصرنا الحالي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل دول العالم، ومدى قدرتها على التنافس الاقتصادي الرقمي في الساحة العالمية مشدداً على أن ريادة دولة الإمارات في مجال البيانات وتحليلها، أمرًا لا غنى عنه لتعزيز تنافسيتها العالمية وتطورها الاقتصادي، وباستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة في تحليل البيانات.
وأضاف أن دولة الإمارات ستتمكن من تحديد احتياجات السوق الاقتصادي بدقة، ومنها تطوير منتجات وخدمات مبتكرة، تلبي احتياجاتها في قطاع الاقتصاد الرقمي حيث تعمل الدولة بخطًى حثيثة على تطوير بنية تحتية تكنولوجية بمعايير عالمية، تدعم الاستثمار في مجال البيانات لتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة في العصر الرقمي الحديث.”.
هذا وشهد ختام الملتقى مناقشات عديدة شارك فيها الحضور الذين قدموا الشكر إلي دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان علي مبادراتها المتميزة و التي تسعي من خلالها الي تحقيق النجاح و الريادة في كافة المجالات الاقتصادية.
و في الختام قام سعادة مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان بتكريم أصحاب السعادة المتحدين في الملتقى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة التنمیة الاقتصادیة الملکیة الفکریة الاقتصادیة فی القطاع الخاص فی الدولة فی القطاع فی العام
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بنتائج مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها البرازيل.
وأكد حزب المؤتمر في بيان له، أن هذه المشاركة تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أكبر اقتصادات العالم.
وأوضح حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة كانت شاملة وواقعية، حيث ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة، مع التأكيد على أهمية تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن أن مشاركة مصر في القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى القيادة السياسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية بما يساهم في دعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتابع حزب المؤتمر، أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة الدول ورؤساء المؤسسات الاقتصادية العالمية على هامش القمة تعكس حرص مصر على بناء علاقات استراتيجية تهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد حزب المؤتمر ، أن انضمام مصر إلى مجموعة العشرين كدولة مدعوة يعزز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على التأثير في القرارات الدولية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المشاركة تسهم في تحسين صورة الاقتصاد المصري أمام المستثمرين الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا.
واختتم حزب المؤتمر بيانه، مطالبا باستثمار نتائج هذه المشاركة من خلال تعزيز السياسات الاقتصادية الداعمة للاستثمار وتطوير القطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية بثبات نحو تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.