أعلن مصدر في محافظة القليوبية، فصل الغاز عن المنطقة المجاورة لحادث انفجار محطة المرج الجديدة بمنطقة القلج المرتبطة بـ 3 محطات وهما الخانكة والخصوص والمرج، لحين الانتهاء من التشغيل الكامل للمحطة، مشيرا إلى أن الحريق حدث نتيجة حدوث تسريب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي وجرى السيطرة على الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني ولا توجد أى خسائر بالأرواح وجارى حصر الخسائر المادية، والمحطات تعمل بكفاءة حاليا دون تأثر الخدمة المقدمة للمواطنين.

فيما كشفت المعاينة حدوث تسريب غاز في خط صرف 1200م الخاص بشركات البترول في خطوط صرف القاهرة الكبرى عبر خطوط أنابيب ولقد حدث اختلاط خطوط الصرف بالمواد البترولية مما أدى إلى حدوث التسريب وحريق بالمحطة جرى السيطرة على الحريق بالخصوص والقلج.

وتبين أن محطة الخصوص التي شهدت الواقعة تخدم محطات القلج والمرج وعندما حدث تسريب فى المحطة أثر على الباقي وجرى تشغيل 60% من المحطة.

وكانت تلقت غرفة عمليات محافظة القليوبية بلاغا بوقوع حريق بمحطات للصرف الصحي، بالمعاينة تبين أن الانفجار وقع في 3 محطات للصرف الصحي في القلج والخصوص والمرج الجديده، تتبع تلك المحطات جهاز الصرف الصحي للقاهرة الكبرى، جرى الدفع بـ 4 سيارات للإسعاف، وتبين إصابة 5 أشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى الخانكة والسلام، وحُرر محضر بالواقعة وجاري التحقيق من قبل الأجهزة المعنية.

فيما نجحت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداه للمناطق المحاورة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيطرة على الحريق محافظة القليوبية محطة المرج الجديدة حادث انفجار

إقرأ أيضاً:

حصيلة زلزال ميانمار ترتفع ل 1600وآخرون لايزالون تحت الأنقاض

بانكوك"وكالات":

وصلت فرق إنقاذ وإمدادات أجنبية إلى ميانمار اليوم لمساعدتها في التعامل مع تداعيات زلزال أودى بحياة أكثر من 1600 شخص وترك العديد من السكان بالقرب من مركز الزلزال يبحثون عن المساعدة دون توفر المعدات اللازمة.

وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن 1644 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 3408 آخرون ولا يزال 139 في عداد المفقودين جراء زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب البلاد يوم الجمعة، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد منذ 100 عام.

والهند والصين وتايلاند من بين الدول المجاورة التي أرسلت مواد إغاثة وفرق إنقاذ، إلى جانب المساعدات والأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا.

وانتشلت امرأة على قيد الحياة السبت من تحت أنقاض مجمع سكني منهار في مدينة ماندالاي، بعد ثلاثين ساعة من الزلزال المدمر الذي ضرب بورما وتايلاند المجاورة، وسط هتافات الفرح.

إلى ذلك يواصل عناصر الإنقاذ والسكان في ماندالاي الأحد عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة بعد يومين من الزلزال المدمّر الذي أسفر، بحسب السلطات، عن مقتل أكثر من 1600 شخص في بورما و17 شخصا على الأقل في تايلاند المجاورة.وأدت الهزات إلى انهيار مبان وجسور وطرق، وخلّفت دمارا واسع النطاق في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 1,7 مليون نسمة.ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.

وأثارت مشاهد الفوضى والدمار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به العسكر في العام 2021.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج القول لمسؤولين "من الضروري استئناف تشغيل خطوط النقل في أقرب وقت ممكن.. من الضروري إصلاح السكك الحديدية وإعادة فتح المطارات أيضا حتى تكون عمليات الإنقاذ أكثر تأثيرا".

وتشير تقديرات نماذج التنبؤ التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى في ميانمار قد يزيد على 10 آلاف شخص، وأن الخسائر قد تتجاوز الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت متأخر من مساء السبت إن المستشفيات في أجزاء من وسط وشمال غرب ميانمار، بما في ذلك ثاني أكبر مدينة ماندلاي والعاصمة نايبيداو، تواجه صعوبة في التعامل مع تدفق المصابين.

وهز الزلزال أيضا أجزاء من تايلاند المجاورة ما أدى إلى انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء ومقتل 17 شخصا في أنحاء العاصمة، وفقا للسلطات التايلاندية.

ولا يزال 78 شخصا على الأقل محاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث استمرت عمليات الإنقاذ لليوم الثالث على التوالي مع استخدام طائرات مسيرة وكلاب بوليسية للبحث عن الناجين.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة، التي تضم بقايا الإدارة السابقة، إن الجماعات المسلحة المناهضة للمجلس العسكري تحت قيادتها ستوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم الأحد.

وذكرت وحدة ساجاينج الاتحادية، وهي مجموعة سياسية مرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية، عبر فيسبوك أن تدمير الجسور يعرقل توصيل المساعدات بما فيها تلك القادمة من ماندلاي.

وأضافت "الغذاء والدواء غير متوفرين، والعدد المتزايد من المصابين يُثقل كاهل المستشفى المحلي الصغير الذي يفتقر إلى القدرة على علاج جميع المرضى".

وقال عاملا إغاثة واثنان من السكان إن هناك مخاوف من وجود العشرات محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في أنحاء ماندلاي لكن لن يتسنى الوصول إلى معظمهم أو انتشالهم دون الاستعانة بمعدات ثقيلة.

وتوجه عمال إنقاذ روس وهنود إلى ماندلاي، كما وصلت فرق إنقاذ متعددة من الصين وتايلاند وسنغافورة.

وفي بانكوك عند موقع المبنى المنهار المكون من 33 طابقا، واصل رجال الإنقاذ جهودهم لإنقاذ عشرات العمال المحاصرين تحت الأنقاض وسط أكوام خرسانية محطمة وقضبان معدنية ملتوية.

وصرح تيراساك تونجمو قائد الشرطة التايلاندية بأن فريقه من رجال الشرطة وكلاب الإنقاذ يسابقون الزمن للعثور على ناجين، ويكابدون للتنقل بين الحطام المعدني والحواف الحادة في مبنى غير مستقر.

وقال "يحاول فريقنا حاليا العثور على أي شخص قد يكون لا يزال على قيد الحياة. خلال أول 72 ساعة، علينا أن نحاول إنقاذ من لا يزالون على قيد الحياة".

مقالات مشابهة

  • ساكنة عين بني مطهر تشكو وضعاً صحياً متردياً
  • تحسن نسبي للعملة المحلية في عدن اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025
  • 150 مليون جنيه لإنهاء توصيل خدمات المياه والصرف الصحي بسوهاج
  • السيطرة على حريق التهم محل "منجد" في الفيوم
  • بسبب ماس كهربائي.. .السيطرة على حريق التهم محل منجد في طبهار بالفيوم
  • تسهيلا للزوار .. النقل العام يدعم خطوط القناطر وحديقة الأزهر بأتوبيسات إضافية
  • النهر الصناعي: تمت السيطرة على تسريب خط المياه بين أجدابيا وبنغازي
  • حصيلة زلزال ميانمار ترتفع ل 1600وآخرون لايزالون تحت الأنقاض
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • اسعار الصرف تسجل 148500 دينار لكل مئة دولار في بغداد