بغداد اليوم - متابعة

كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الاربعاء (27 اذار 2024)، عن مغادرة مفاوضيهم العاصمة القطرية الدوحة بعد وصول محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة  إلى طريق مسدود.

واتهم المسؤول المقرب من رئيس الموساد الذي يرأس المحادثات، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم" نقلا عن "رويترز" زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، "بتخريب الدبلوماسية في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان".

وكثف الطرفان المتحاربان المفاوضات، بوساطة قطر ومصر، بشأن تعليق الهجوم الإسرائيلي لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 من 130 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الجماعة الفلسطينية المسلحة في غزة.

وسعت حماس إلى استغلال أي اتفاق لإنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية. واستبعدت إسرائيل ذلك قائلة إنها ستستأنف في نهاية المطاف الجهود الرامية إلى تفكيك حكم حماس وقدراتها العسكرية.

وتريد حماس أيضا السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها جنوبا خلال المرحلة الأولى من الحرب المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا بالعودة إلى الشمال.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على مضاعفة عدد الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن إلى 700-800 أسير والسماح لبعض الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء إن حماس قدمت مطالب "وهمية" قال إنها تظهر أن الفلسطينيين غير مهتمين بالتوصل إلى اتفاق.

وفي تل أبيب، تجمع حشد من حوالي 300 من أفراد عائلات الرهائن وأنصارهم خارج مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.

 وحبس بعضهم أنفسهم داخل أقفاص احتجاجاً، حاملين لافتات عليها صور أحبائهم.

 وقالت إحدى اللافتات "لا يوجد سعر مرتفع للغاية".

واتهمت حماس إسرائيل بتعطيل المحادثات أثناء قيامها بهجومها العسكري.

وتستمر المناقشات في الدوحة في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في غزة نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والرعاية في المستشفيات، وتتزايد المخاوف من انتشار المجاعة.

المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.

وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of list

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • أحمد موسى: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
  • أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن
  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار