سودانايل:
2025-03-18@07:47:05 GMT

«حرب أخرى» بين موسكو وكييف في السودان

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، ثمة جانب خفي بقي حتى وقت قريب بعيداً عن الأضواء رغم التغطية الدائمة والمكثفة لمجريات الميدان والجوانب العسكرية والتسليحية، وللحراك السياسي والديبلوماسي الدولي من جهة أخرى.

والجانب الخفي عنوانه حرب أخرى تدور بين موسكو وكييف على بعد ستة آلاف كيلو متر من خطوط الجبهة وتحديداً في السودان الذي يعيش حرباً أهلية بين جيشين: القوات المسلحة السودانية التي يقودها الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة الجنرال الآخر محمد حمدان دقلو المعروف بلقب «حميدتي».



أما طرفا هذه الحرب الأخرى الخفية التي تتخذ من السودان مسرحاً لها فهما مجموعة «فاغنر» الروسية التي تساند «الدعم السريع»، وقد تغير اسمها إلى «أفريكا كوربس» بعد مقتل مؤسسها وقائدها أفغيني بريغوجين بسقوط طائرة كان يستقلها في 29 أغسطس (آب) الماضي.

وتواجد «فاغنر» في السودان ليس جديداً أو خفياً كما أن طموحاتها كانت معروفة. الجديد فقط مشاركتها الفعلية في الحرب الدائرة في السودان منذ شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي.

ومقابل «فاغنر»، فهناك وافد جديد تمثله المخابرات العسكرية الأوكرانية وتحديداً الكتيبة المعروفة باسم «BRATSTVO»، وهذه تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية.

غلاف أسرار
وما أصبح معروفاً اليوم أن المخابرات العسكرية الأوكرانية وصلت إلى السودان في شهر أغسطس الماضي. وحتى وقت قصير، كانت الجهات العسكرية الأوكرانية المسؤولة تحيط أنشطة مخابراتها بغلاف سميك من السرية. بيد أن شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية كانت الأولى التي نجحت في هتكه في تقرير بثته في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي مؤكدة حصولها على الصور ومقاطع فيديو من مصدر عسكري أوكراني.

وتعليق «سي إن إن» المصاحب مفاده أن «القوات الأوكرانية الخاصة هي على الأرجح المسؤولة عن هجمات بالمسيرات استهدفت مواقع قريبة من الخرطوم» كما أنها «تقوم بهجمات أرضية ضد (الدعم السريع)».

بعد ذلك بأيام، وتحديداً في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، نجح محققون تابعون لمنظمة «بلينكات» غير الحكومية المتخصصة في تحليل الصور والمعلومات المتعلقة بالحرب الأوكرانية، في تحديد موقع الصور ومقاطع فيديو المأخوذة لقناصين أوكرانيين مجهزين ببنادق ومناظير للرؤية بعيدة المدى في بيئة صحراوية.

ووفق خلاصتهم، فإن المكان يسمى جبل «المرخيات» ويقع غرب مدينة أم درمان، (واحدة من ثلاث مدن تتشكل منها العاصمة الخرطوم).

وفي السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، نشرت صحيفة «كييف بوست» الصادرة باللغة الإنجليزية، مقطع فيديو لهجمات ليلية صورت من مسيّرة مجهزة بنظام للرؤية الليلية.

واكتفت الصحيفة المذكورة بالإشارة إلى أنها جرت في مدينة سودانية من غير تسميتها. إلا أن صحيفة «لوموند» الفرنسية نجحت في التعرف على المكان وهو أحد أحياء مدينة أم درمان.

ونقلت الصحيفة المذكورة، في تقرير لها نشر يوم 19 نوفمبر، عن مصادر من المخابرات العسكرية الأوكرانية تأكيد وجود عناصر من القوى الخاصة الأوكرانية «متواجدين بشكل دائم» في هذه المدينة، وأن أوكرانيا التي عانت صعوبات في هجومها المضاد الصيف الماضي، «تسعى لتطوير حضورها خصوصاً في أفريقيا من أجل محاربة (فاغنر) حيث وجدت».

وتجدر الإشارة إلى أن «فاغنر»، زمن مؤسسها بريغوجين، لعبت دوراً مهماً في الحرب الدائرة على الجبهة شرق أوكرانيا وقد نجحت في السيطرة على مدينة «باخموت» نهاية مايو (أيار) الماضي بعد معارك دامية استمرت لأشهر.

تقرير فرنسي
بيد أن أفضل تقرير حول حضور المخابرات الأوكرانية في السودان نجحت في إعداده القناة الإخبارية الفرنسية «إل سي آ» وبثته قبل ثلاثة أيام. وجاء التقرير ومدته ثماني دقائق، نتيجة جهد الصحافية المتخصصة غوندولين ديبونو التي أقامت في كييف طيلة شهر كامل، حيث تمكّنت من الالتقاء بمقاتلين عادوا من السودان وبضباط من المخابرات العسكرية، إضافة إلى مقاطع فيديو صورها أفراد من الكتيبة الأوكرانية، وتبين بوضوح أنشطتها وأهدافها. ومحور التحقيق يدور حول الحرب الروسية - الأوكرانية ولكن على الأراضي الأفريقية.

يُفهم من المقابلات التي أجريت أن أهداف كييف متعددة، أولها، «تخريب أنشطة (فاغنر) في القارة الأفريقية، وخصوصاً في السودان وحرمان موسكو من استغلال الذهب المستخرج من المناجم السودانية ونسف المجهود الحربي الروسي».

وقال أحد الضباط العائدين من السودان إن التركيز على السودان مرده «الانتشار الكثيف لـ(فاغنر) في هذا البلد الذي تحول نقطة ترانزيت رئيسية بسبب إطلالته على البحر الأحمر، حيث يمكن نقل الثورات الطبيعية المستخرجة بحرياً بسهولة».

وثاني الأهداف قطع خطوط المواصلات التي تستخدمها «فاغنر» أكانت البرية من خلال استهداف الشاحنات التي تنقل الذخائر والمقاتلين أو المراكب على نهر النيل.

وتبين مقاطع الفيديو عمليات استهداف الشاحنات بفضل المسيّرات الانتحارية التي يجيد الخبراء الأوكرانيون استخدامها أو عمليات برمائية يقوم بها أفراد القوة الأوكرانية الخاصة لتعطيل مواقع لـ«الدعم السريع» أو ضربها وتفجيرها.

خبرات متراكمة
يتمثل الهدف الثالث، وفق أحد الضباط الأوكرانيين، في نقل الخبرات العسكرية التي تراكمت لدى القوات الأوكرانية والتعويل عليها لزيادة حضورها وتأثيرها. ولذا؛ فإن القوة الأوكرانية تقوم بتدريب وحدات من الجيش السوداني على المعارك البرية واستخدام القوارب في عمليات هجومية والأهم من كل ذلك تدريبها على استخدام المسيّرات.

وشرح أحد المقاتلين الأوكرانيين، كما يبين ذلك مقطع فيديو، كيف يقومون بعمليات برمائية وكيف يستخدمون المسيّرات التي أخذت تلعب دوراً رئيسياً في الحروب الحديثة.

وجاء في شهادته ما حرفيته: «قمنا بعمليات عدة لقطع خطوط الإمداد لـ(فاغنر) من خلال كمائن على خطوط الإمداد الرئيسية وفجّرنا شاحنات الذخيرة والأسلحة وصهاريج المحروقات، وقد نجحنا في تدريب السودانيين على القيام بها وقد أخذوا بمشاركتنا في تنفيذها».

ويبين أحد مقاطع الفيديو تمكن الأوكرانيين من قتل عدد من عناصر ميليشيا «فاغنر» وأسر ثلاثة من أفرادها.

ويُعد قيام القوات الأوكرانية بتدمير القطع البحرية الروسية في البحر الأسود أحد أهم نجاحات كييف. ولذا؛ فإن القوة المنتشرة في السودان تستنسخ، إلى حد ما، الطرق والأساليب المجربة في البحر الأسود ونقلها إلى السودان وتدريب القوات السودانية على استخدامها. والطريف في أحد مقاطع الفيديو أنه يظهر جندياً أوكرانياً وقد تعلم بعض عبارات العربية إذ يلقي التحية بقوله «السلام عليكم».

من الصعب تصور أن انتشار وحدات أوكرانية في السودان وربما بعدها في دول أفريقية أخرى سيغير مصير الحرب الدائرة على الجبهات الأوكرانية. لكن الواضح، وفق الضابط الأوكراني أن بلاده تريد «استخدام خبراتها القتالية وتسخيرها دبلوماسياً واستعدادها لتوسيع انتشارها في بلدان أخرى، خصوصاً في أفريقيا». وخلاصته أن أوكرانيا «تخوض حرباً وجودية» ضد روسيا، وبالتالي فإن كل الأسلحة مفيدة لخدمة هذا الغرض.

الشرق الأوسط  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العسکریة الأوکرانیة المخابرات العسکریة الحرب الدائرة الدعم السریع فی السودان نجحت فی

إقرأ أيضاً:

موسكو وواشنطن تبحثان اليوم ملف الحرب وسط استمرار الجهود لإنهاء القتال

عواصم " وكالات": ناشدت المانيا اليوم الاثنين على لسان وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم تقديم أي تنازلات غير منسقة على حساب أوكرانيا في محادثاته المخطط لها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت بيربوك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين إنه من المهم للغاية الآن أن يعمل الأوروبيون والأمريكيون معا وبشكل موحد، مؤكدة ضرورة أن تكون وحدة أراضي أوكرانيا أساس كل المفاوضات، مضيفة أنه لا ينبغي استبعاد أي خيار من على الطاولة مسبقا.

ولم توجه بيربوك انتقادات صريحة للمشاورات التي يعتزم ترامب عقدها مع بوتن، مشيرة إلى أن هذا جزء من العملية، مضيفة أن العديد من الجهات الفاعلة الأخرى، وكذلك رؤساء دول وحكومات أوروبية، تحدثوا بالفعل مع بوتين عبر الهاتف.

في الاثناء، اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة تتراوح بين 20 و40 مليار يورو (44-22 مليار دولار) وهي مبادرة جديدة قد توفر مليارات اليورو من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، تساهم من خلالها الدول الأعضاء في الاتحاد بناء على قوتها الاقتصادية.

وكانت المجر قد رفضت سابقا المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، واصفة إياها بأنها غير مجدية، وأنها تطيل أمد الحرب.

وبالنسبة لبعض الدول، مثل ألمانيا، لن يشكل الدعم الذي اقترحته كالاس مشكلة. فقد وافقت برلين بالفعل على مساعدات بقيمة إجمالية 4 مليارات يورو لهذا العام، مع إضافة 3 مليارات يورو أخرى قريبا.

ومع ذلك، سيتعين على دول كبرى أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا زيادة دعمها لأوكرانيا بشكل كبير إذا أرادت تقديم مساهمة في الصندوق تتناسب مع قوتها الاقتصادية.

وبالإضافة إلى التعهدات المالية، تضع المبادرة أيضا هدفا للدول المشاركة يتمثل في تسليم مليوني طلقة مدفعية إلى كييف خلال العام الجاري.

الكرملين يؤكد:بوتين وترامب سيتحادثان هاتفيا اليوم

من جهة اخرى، أكد الكرملين اليوم الإثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وكان ترامب أعلن ليل "الأحد الاثنين" أنه ينوي التباحث مع بوتين اليوم في إطار التقارب الأمريكي-الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا الى أن "الكثير من العمل قد أنجِز".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الإثنين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الاعداد لها ".

ولم يحدد بيسكوف في تصريحاته لوسائل إعلام من بينها وكالة فرانس برس، جدول المباحثات. لكنها تأتي بعد أيام من إعلان أوكرانيا موافقتها على مقترح أمريكي لهدنة مدتها 30 يوما في الحرب مع روسيا، بشرط التزام موسكو بها.

ولم تعط روسيا موقفا نهائيا من المقترح الأمريكي بشأن الهدنة. وأبدى بوتين الأسبوع الماضي موافقته على فكرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه أكد أن ثمة مسائل "جدية" لا تزال عالقة ويريد مناقشتها مع ترامب.

وفي السياق،

أكدت روسيا على أنها ستطالب بضمانات أمنية "صارمة " في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. وقال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، "إذا تحدثنا عن حل سلمي للصراع في أوكرانيا، فسيكون له إطار خارجي. سنطالب بأن تدرج ضمانات أمنية صارمة في هذه الاتفاقية، إذ لا يمكن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا، وتعزيز الأمن الإقليمي بشكل عام، إلا من خلال صياغتها ".

وأضاف "ومن بين هذه الضمانات، ينبغي أن يكون وضع أوكرانيا محايدا، ورفض دول حلف الناتو قبولها عضوا فيه. وهذا هو البند الذي سجل في مسودات هذه الاتفاقيات ".

وحول موقف روسيا من فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، قال نائب وزير الخارجية الروسي إن "هدف هذه الشائعات هو تهيئة الرأي العام لسيناريوهات تطرفية، ضمن حملة لإثارة الذعر العسكري وتشويه صورة روسيا ". وأشار إلى أن حفظ السلام وحلف الناتو "أمران متعارضان تماما "، والمناقشات حول هذا الموضوع "غير مناسبة "، قائلا: "على أي حال، إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم ينتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي تترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع ".

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم، أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ماركو روبيو بحثا خلال اتصال هاتفي، سبل تنفيذ التفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي رفيعي المستوى في السعودية الشهر الماضي. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا، مؤكدا على أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

من جتها، تضغط إدارة ترامب منذ عودته الى البيت الأبيض في يناير، لإبرام تسوية في الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا عام 2022. وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قال امس إن ترامب وبوتين "سيجريان محادثة جيدة وإيجابية" هذا الأسبوع.

ويمثل المسار الذي يسلكه ترامب في القضية معضلة من وجهة نظر العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بسبب مطالبة أوكرانيا على وجه الخصوص بتقديم تنازلات. ويرى الجانب الأمريكي أنه يتعين على أوكرانيا على سبيل المثال أن تتخلى عن طموحاتها للانضمام بسرعة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تقبل بأن جزءا من أراضيها سوف يظل تحت السيطرة الروسية بشكل دائم.

اندلاع حريق في محطة طاقة روسية على نهر الفولجا

وفي سياق الاعمال القتالية اليومية، أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، ان أوكرانيا هاجمت مجددا محطة طاقة في روسيا خلال الليل.

وقال حاكم منطقة أستراخان، إيجور بابوشكين، عبر تطبيق تليجرام، أن شخصا أصيب في هجوم بطائرات مسيرة على المنطقة الواقعة على نهر الفولجا.

وأضاف بابوشكين أن "حريقا اندلع لدى سقوط حطام الطائرات المسيرة".

وقال بابوشكين إن فرق الإطفاء وصلت إلى مكان الحادث بسرعة، وإن الوضع تحت السيطرة.

ولا يعد هذا الهجوم الأول على منشآت الطاقة في أستراخان، حيث اندلعت النيران في مصنع لمعالجة الغاز هناك في فبراير الماضي.

وتستهدف أوكرانيا صناعة النفط والغاز الروسية بطائراتها المسيرة منذ فترة. وتهدف هذه الهجمات إلى إلحاق الضرر بإمدادات الوقود للجيش الروسي.

الى ذلك، قال مسؤولون روس ومدونون عسكريون موالون لروسيا إن القوات الروسية تقدمت اليوم الاثنين في جنوب أوكرانيا واخترقت جزءا من الخطوط الأوكرانية على بعد أقل من 50 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة زابوريجيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها سيطرت على قرية ستيبوف في منطقة زابوريجيا، مخترقة الخطوط الأوكرانية.

وقال يوري بودولياكا، أحد أكثر المدونين العسكريين الموالين لروسيا تأثيرا، إن القوات الروسية اخترقت أيضا قرية مالي شيرباكي المجاورة.

وأضاف بودولياكا "اخترقت وحداتنا خط الدفاع الأول باتجاه زابوريجيا".

وحاولت روسيا أمس طرد آخر الجنود الأوكرانيين من غرب روسيا، بعد توغل استمر سبعة أشهر كان يهدف لتشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة ضغط وإثارة إزعاج الرئيس فلاديمير بوتين.

كييف تعلن إسقاط 90 من أصل 174 طائرة مسيرة روسية خلال الليل

من جهتها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 90 من أصل 174 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 174 طائرة مسيرة خداعية، تم إطلاقها من مناطق أوريول وشاتالوفو وكورسك وبريانسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • موسكو وواشنطن تبحثان غدًا ملف الحرب وسط استمرار الجهود لإنهاء القتال
  • موسكو وواشنطن تبحثان اليوم ملف الحرب وسط استمرار الجهود لإنهاء القتال
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • ترامب: سأبحث مع بوتين غداً إنهاء الحرب الأوكرانية
  • موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
  • ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • مهلة "جلد الشامواه".. موسكو تحذر أوكرانيا من نفاد الوقت
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو