المفوضية الأوروبية توافق على طلب مالطا صرف 58.9 مليون يورو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
منحت المفوضية الأوروبية تقييمًا أوليًا إيجابيًا لطلب مالطا صرف الدفعة الثانية من صافي التمويل المسبق بمبلغ 58.9 مليون يورو في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود.
وذكرت المفوضية -في بيان اليوم الأربعاء- أن "مالطا قدمت الطلب في 21 ديسمبر الماضي وذلك بعد أن أكملت بشكل مُرضي المعالم الـ 29 والأهداف الخمسة المنصوص عليها في قرار المجلس التنفيذي الخاص بشروط صرف الدفعة الثانية".
وأضاف البيان أن "طلب الدفع يغطي خطوات مهمة في تنفيذ 24 إصلاحًا وعشرة استثمارات من شأنها أن تؤدي إلى تغيير إيجابي للمواطنين والشركات في مالطا في مجالات البناء وإدارة النفايات وكفاءة الطاقة والنقل والرقمنة والرعاية الصحية والتعليم والتدريب والعدالة ومكافحة الفساد والضرائب. وتشمل الإجراءات الرئيسية في طلب الدفع إنشاء مستشفى متطورة لتشخيص وعلاج السرطان من شأنها أن توفر علاجًا وتشخيصًا شخصيًا وعالي الدقة، ومن المتوقع أن يتم تشغيله في وقت لاحق من هذا العام. ومن خلال هذا الاستثمار، قطعت مالطا خطوات واسعة في تحسين جودة علاج السرطان، مما يعزز نظام الرعاية الصحية في البلاد".
وتابع البيان أن "مالطا تمضي قدمًا في جهود تحسين إدارة مخلفات البناء والهدم للحد منها وتحفيز إعادة استخدام المواد وإعادة تدويرها، حيث يتم اعتماد معايير بناء جديدة في إطار خطة الإنعاش في مالطا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية مالطا
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم