الين الياباني على أعتاب مستويات 2022 الحرجة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اقترب الين الياباني بشكل كبير من المستويات التي استدعت تدخلا حكوميا في السوق في عام 2022، مع استقر الدولار بانتظار المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية.
أسعار الذهب بمحلات الصاغة صباح اليوم الأربعاء
وجرى تداول الين عند 151.52 للدولار في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من مستوى 151.
وبالنسبة للربع الذي ينتهي بنهاية هذا الشهر، فإن الين هو الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية، إذ انخفض بأكثر من سبعة بالمئة مقابل الدولار حتى بعد تخلي اليابان الأسبوع الماضي عن سياسة أسعار الفائدة السلبية. ويطلق المسؤولون تحذيرات شبه يومية ضد تحركات المضاربة وتشعر الأسواق بالقلق من الهبوط لمستوى 152 للدولار، إذ قال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن اليابان لن تستبعد اتخاذ أي خطوات إذا اعتقدت أن الين ينخفض بسرعة كبيرة.
وقال بوب سافاج، رئيس وحدة استراتيجية الأسواق لدى بنك بي.إن.واي ميلون "كان ينظر إلى رفع (بنك اليابان) سعر الفائدة على أنه حدث غير مهم، لكنه أنهى ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية والسياسة غير التقليدية".
وأضاف "الخطر من اتباع البنك اليابان لسياسة أكثر تشددا وزيادة التركيز على الين من بنك اليابان و(وزارة المالية) لا يزال قائما".
ومن المقرر أن يلقي عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا خطابا ويعقد مؤتمرا صحفيا خلال جلسة التداولات الآسيوية اليوم الأربعاء.
وحددت الصين سعرا ثابتا لليوان في الداخل، حيث تعتمد على ضغوط البيع في السوق التي دفعت العملة للانخفاض بشكل حاد إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر يوم الجمعة. واستقر اليوان عند 7.25 مقابل الدولار في التداولات الخارجية أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات أسترالية نشرت في الصباح أن التضخم ظل عند أدنى مستوى له منذ عامين عند 3.4 بالمئة في فبراير شباط، مما عزز رهانات السوق على أن الخطوة التالية في أسعار الفائدة ستكون الخفض. وتراجع الدولار الاسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6525 دولار أميركي.
وتراجعت العملة الأسترالية 4.3 بالمئة في الربع الحالي. وكانت التحركات الصباحية الأخرى في آسيا هامشية في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة الجمعة.
وأظهرت البيانات صدرت ليلا قفزة أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة الأميركية في فبراير. وعوضت هذه البيانات جزئيا فقط الانخفاض الكبير في شهر يناير وتزامنت مع بيانات دون المستوى تتعلق بثقة المستهلك، لكنها ساهمت في دفع الدولار للارتفاع قليلا.
وجرى تداول اليورو عند 1.0829 دولار وهو سعر يقع في منتصف النطاق الذي احتفظ به لمدة عام، وانخفض 1.9 بالمئة خلال الربع الحالي الذي شهد انحسار التوقعات المتعلقة بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وتراجع الفرنك السويسري، الذي لا يزال يعاني من خفض مفاجئ لأسعار الفائدة في سويسرا الأسبوع الماضي، نحو 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 0.9042 دولار الليلة الماضية.
وانخفض حوالي سبعة بالمئة في الربع الأول من العام.
وارتفع مؤشر الدولار 2.9 بالمئة خلال الربع ليصل إلى 104.31 نقطة.
وظل الجنيه الاسترليني ثابتا عند 1.2621 دولار، وكان ثابتا بقدر كبير خلال هذا الربع أيضا وانخفاض 0.8 بالمئة فقط.
وقالت كاثرين مان إحدى مسؤولي السياسة النقدية في بنك إنجلترا الثلاثاء إنها غيرت رأيها للتصويت لصالح تثبيت سعر الفائدة الأسبوع الماضي، بدلا من رفعه، وذلك بسبب تحول المستهلكين بقدر أكبر نحو ترشيد الإنفاق. لكنها لا تزال تعتقد أن الأسواق المالية لديها الكثير من التوقعات بخفض الأسعار.
وأثرت توقعات خفض أسعار الفائدة على الدولار النيوزيلندي، الذي تمسك بمستوى 0.60 للدولار الأميركي في التداولات الآسيوية بعدما انخفض خمسة بالمئة مقابل العملة الأميركية خلال هذا الربع.
وعدلت وزارة الخزانة النيوزيلندية توقعاتها للنمو الاقتصادي أمس الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الين الياباني الدولار الين العملات الرئيسية
إقرأ أيضاً:
70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بفعل ارتفاع الطلب، وضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تباطؤ مبيعات الأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.
ولفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وأشار، إمبابي، إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.