أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، بهدف إرساء وتعزيز أسس التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في المجالات الاستثمارية والقطاعات الاقتصادية المستقبلية.
وستتعاون الغرفة والمجلس في إطار رصد تطلعات المستثمرين وإيجاد الحلول للتحديات التي تعيق نمو الاستثمارات على المستوى المحلي والدولي، فضلاً عن دعم المبادرات الهادفة والطموحة التي تسهم في الترويج لإمارة أبوظبي كوجهة استثمارية عالمية.


وقع اتفاقية التعاون كل من سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسعادة جمال بن سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، بحضور عدد من ممثلي الطرفين وذلك في مقر الغرفة بإمارة أبوظبي.
وفي هذا الصدد، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عن سعادته بهذه التعاون قائلاً: “تنسجم اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج مع سعينا الدؤوب وتوجهاتنا الحالية والمستقبلية نحو مد جسور التعاون مع المستثمرين وتلبية تطلعاتهم وتوفير المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لتمكينهم من الازدهار على المستوى المحلي والدولي. كما يتماشى هذا التعاون مع خططنا الطموحة وأهدافنا المثمرة الرامية إلى دعم الجهود المحلية وتسريع نمو واستدامة وتنافسية الاقتصاد الوطني والعالمي، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية عالمية.”
من جهته، قال سعادة جمال بن سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج: “يسرنا أن نبدأ رحلة التعاون مع غرفة أبوظبي، وأن نعمل معاً جنباً إلى جنب، ويأتي توقيع اتفاقية التعاون في إطار تحديد احتياجات القطاع الخاص ومتخذي القرار وفهم متطلباته لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتأكيد على العمل التكاملي فيما بيننا والتي تنعكس إيجابيًّا في نجاح العمل المشترك. نحن نحرص في مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج على بناء جسور للتعاون وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز البيئة الاقتصادية ودعم الشركات الإماراتية للنمو المستدام عالمياً.”
وبموجب الاتفاقية، يواصل الطرفان العمل سوياً على تقييم فرص النمو في الأسواق الاستراتيجية ذات الأولوية، وتقديم الاستشارات والتشاور وتبادل نتائج الدراسات والمعلومات بين الجانبين، بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة ويحقق التطلعات الاستثمارية المستقبلية.
وسيتعاون الطرفان في تطوير وتنفيذ مختلف المبادرات، بما في ذلك تشكيل بعثات اقتصادية متخصصة إلى أسواق عالمية مستهدفة، تضم ممثلي الشركات الخاصة بأبوظبي. كما سيتم تنظيم فعاليات دولية مشتركة تعزز التواصل والتفاعل بين المستثمرين، بالإضافة إلى عقد ورش عمل وجلسات توعوية ولقاءات عمل مباشرة بين الشركات لتيسير تبادل الخبرات الفنية والمعرفية والمعلوماتية وتعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة وغيرها من المبادرات الأخرى من أجل خلق فرص مواتية تدعم التوسع الخارجي لأعضاء الغرفة في الأسواق العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني

 

نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام

 


مقالات مشابهة

  • حوافز سعودية للمستثمرين المصريين بالمناطق الصناعية بالمملكة .. تفاصيل
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت
  • توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • جوزيف ميوز توسّع محفظتها العقارية الفاخرة في المملكة المتحدة وتطرح فرصًا حصرية للمستثمرين في الإمارات
  • «غرفة أبوظبي» تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي
  • وفد رجال أعمال أردني يبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها مجالات التعاون الاقتصادي
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
  • جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
  • غرفة القاهرة تبحث مع وفد فيتنامي تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين