الشراكة بين منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) وأطباء بلا حدود تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية في المنطقة التي تضررت من الحرب التي تشهدها البلاد

الخرطوم: التغيير

وقعت منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) ومنظمة أطباء بلا حدود على اتفاقية لتشغيل مركز صحي “بليل” بولاية جنوب دارفور.

وقالت المنظمة  في صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الاتفاقية تهدف إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، التحويل النشط للحالات، صيانة المركز، دفع حوافز للعاملين وتوفير خدمات العلاج المجانية للنازحين والمجتمع المحلي ولاجئي سنتر صفر الذي يضم لاجئين من جنوب السودان.

وذكرت المنظمة نقلا عن (راديو دبنقا) إن الشراكة بينها وأطباء بلا حدود تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية في المنطقة التي تضررت من الحرب التي تشهدها البلاد.

وقال مدير منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) بولاية بجنوب دارفور، أحمد خليل، إن أهمية المشروع تكمن في أنه سيخفف الضغط على الخدمات الصحية في المحلية الذي تسبب فيه نزوح حوالي 12 ألف شخص إلى المحلية من خلال توفير خدمات مجانية للنازحين الجدد ونازحي معسكر كلمة ولاجئي جنوب السودان.

وأبان أن المشروع سيستمر مبدئا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، ستساهم من خلاله المنظمة مع سلطات المحلية وقطاع الصحة بالولاية في توفير الخدمات الصحية لإنسان محلية بليل.

وأبان خليل أن منظمة “سودو” أطلقت في الفترة من أكتوبر 2023 إلى يناير 2024 مشروع الاستجابة للطوارئ الصحية في ولايات دارفور الخمس لتقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات، متمثلة في توفير الوقود للمراكز الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية ودفع حوافز للعاملين بالمراكز، إضافة لصيانة عدد من مضخات مياه الشرب بمحلية بليل، وتوفير مياه لمستشفى نيالا التعليمي.

وأكد أن (سودو) ستسعى مع شركائها في القطاعات كلهن لتحسين أوضاع الخدمات الأساسية وحقوق الإنسان لتخفيف المعاناة عن المواطنين.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب دارفور جنوب دارفور

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".

وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.

إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.

وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.

وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • 500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • برنامج بجنوب الشرقية للتوعية بحقوق الطفل