الولايات المتحدة تثمن الجهود الجماعية لحماية القوات المحاربة لـ"داعش" في العراق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها للجهود الجماعية لحماية القوات العراقية والأمريكية وقوات التحالف ضد داعش.
جاء ذلك - حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، اليوم /الأربعاء/ - خلال استضافة القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية ساشا بيكر، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في البنتاجون.
وأعرب الجانبان عن التزامهما المتبادل تجاه اللجنة العسكرية العليا، واهتمامهما بزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المرتقبة إلى واشنطن العاصمة الشهر المقبل، حيث من المقرر أن يجتمع مع كبار مسؤولي الدفاع والحكومة الأمريكية.
وأكد الطرفان مجددا المصالح والالتزامات المتبادلة تجاه عراق يتمتع بالسيادة والأمن وتعزيز الشراكة الثنائية الوثيقة، بما يتماشى مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة داعش العراق وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.