شبكة واي فاي آمنة.. خطوات بسيطة لحماية شبكة الواي فاي من المتسللين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لا توجد طريقة محددة مضمونة لحماية شبكة الواي فاي المنزلية الخاصة بك، وأصبح من الصعب حماية خصوصية بيانات الأجهزة المتصلة بالشبكة، ولذلك نطرح لك بعض الأفكار والحيل للحفاظ على سلامة الأجهزة وإخفاء الشبكة لمنع اختراقها وجعل الوصول للشبكة صعب على المتلصصين.
أفكار لإخفاء شبكة الواي فاي المنزلية
لا بد من تعيين كلمة مرور أكثر تعقيدًا عند إعداد شبكة الواي فاي المنزلية، فقم بتغيير كلمة المرور التي تأتي مع جهاز التوجيه، ومن الضروري أن تحتوي كلمة المرور على أرقام وحروف ورموز ويجب الابتعاد عن الأرقام المتعلقة بأعياد الميلاد والتواريخ المحددة يسهل توقعها.
يجب اختيار اسم جديد للشبكة غير الاسم المختار من قبل الشركة المصنعة عند تثبيت جهاز توجيه اللاسلكي، ولا بد ألا يكون له صلة باسمك أو عنوانك وذلك يؤدي إلى صعوبة العثور على الشبكة اللاسلكية واختراقها.
عليك القيام بوقف تشغيل أدوات التحكم عن بعد مما يسمح لك بالتحكم في إعدادات الجهاز من حاسب غير متصل، وبالرغم من مزايا استخدام أدوات التحكم فهي سهلة لأي شخص يخترقها ويصل للشبكة، أما تعطيلها فيعزز من أمان الشبكة المنزلية.
آخر حيلة يمكن اللجوء لها هي تشفير شبكة الواي فاي المنزلية ويعد هذا أمر سهل للغاية، حيث يمكنك تفعيل تشفير WPA 3 أو WPA 2 من ضمن إعدادات الشبكة.
مع انتشار الإنترنت اللاسلكي، أصبحت حماية شبكة الواي فاي المنزلية ضرورية لحماية بياناتنا الشخصية من السرقة أو التجسس، ويُعد إخفاء شبكة الواي فاي إحدى الطرق الفعالة لتحسين أمان الشبكة ومنع الوصول إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واي فاي حماية الواي فاي
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".