حذّرت دراسة جديدة من تأثير الخمول، أو الفترات الطويلة من عدم النشاط البدني، على القلب ووظيفة الأنسولين، إلى جانب زيادة فقدان العضلات وكتلة العظام.

وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس إلى أن الخمول البدني يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير المعدية والوفاة في جميع أنحاء العالم.

ويزيد الخمول من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري بنسبة 20-30%.



وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن تجنب ما بين 4 إلى 5 ملايين حالة وفاة سنوياً، إذا كان سكان العالم أكثر نشاطاً.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، ركّزت الدراسة على تسليط الضوء على الفرق بين الكوليسترول، وإستر الكوليسترول، وهو كيان كيميائي حيوي مختلف.

وتقوم هذه الاسترات بتخزين ونقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم. وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فإنها تساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.

ويساهم النشاط البدني في استفادة الجسم من استر الكوليسترول، والذي يعمل على خفض التأثير الضار للكوليسترول.

في المقابل، يؤدي الخمول ونمط الحياة المستقر إلى زيادة مخاطر الكوليسترول، وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، ومنها ضعف الاستفادة من الأنسولين.

واقترح الباحثون أن تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يحول استرات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة.

ومن هذه الأطعمة التي تحقق الفائدة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والتوفو، والزبادي، والبيض.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم في الرياض

ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الجاري، تحت عنوان “الرحلة من أكسجة الغشاء خارج الجسم الوريدي الشرياني وأكسجة الغشاء خارج الجسم الوريدي إلى دعم جهاز المساعدة البطينية الدائم”، وذلك في قاعة الملك سلمان بالمستشفى في الرياض، بحضور نخبة من الأطباء والجراحين والممرضين من جميع أنحاء العالم.

ويهدف المؤتمر، الذي يتضمن أكثر من 20 لقاءً علمياً تفاعلياً، وجلسات نقاشية، وورش عمل يقدمها خبراء عالميون في المجال، إلى مناقشة أحدث التطورات في تقنيات الدورة الدموية، بما في ذلك أكسجة الغشاء خارج الجسم وأجهزة المساعدة البطينية والقلب الصناعي الكامل، واستكشاف أثرها في تعزيز جودة الحياة والنتائج الصحية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب والجهاز التنفسي.

ويسعى المؤتمر إلى التعريف بأحدث تقنيات العلاج الجراحي المتقدم لقصور القلب ودعم الدورة الدموية للجسم، وإدارة فشل الجهاز التنفسي باستخدام أكسجة الغشاء خارج الجسم، وآليات تطبيق المعايير القائمة على الأدلة لاختيار المريض وتقسيم المخاطر إلى طبقات في دعم الدورة الدموية، إضافةً إلى تعزيز التواصل بين الممارسين الصحيين المشاركين في رعاية المصابين بقصور القلب.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير السياحة: كل الإمكانيات مهيأة لضمان تجربة ملهمة للسياح من جمهورية الصين الشعبية

كما يتناول المؤتمر سبل تنفيذ إستراتيجيات فعالة لزراعة وإدارة أجهزة دعم الدورة الدموية، وتحليل الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بدعم الدورة الدموية للجسم وعلاج قصور القلب، وإمكانية تطوير إستراتيجيات فعالة لتثقيف المريض بالموضوعات ذات الصلة بدعم الدورة الدموية.

ويستهدف المؤتمر مجموعة واسعة من المهنيين الطبيين، بما في ذلك أطباء الجراحة الصدرية والقلبية، وأطباء الرعاية الحرجة، وممرضي العناية المركزة، ومعالجي الجهاز التنفسي، وأخصائيي التروية، إذ يُعد المؤتمر سانحة فريدة لتعزيز المعرفة والمهارات من خلال فرص التدريب العملي المكثف، وتبادل الأفكار والخبرات مع زملائهم من مختلف التخصصات والدول، ما يسهم في تحسين الممارسات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المملكة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
  • دراسة تحذر: هذه الأطعمة تزيد من قلقك على المدى الطويل
  • تهديد صامت يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
  • الصحة العالمية تحذر من "تهديد صامت" يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
  • الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • عقار لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض خطير
  • التخصصي ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم في الرياض
  • دراسة: عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل