الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يبيع الكتاب المقدس.. كم يبلغ ثمنه؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موقع إلكتروني لبيع الأناجيل، أطلقه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقال إنّه «يجب أن نجعل أمريكا تصلي مرة أخرى»، كما حث «ترامب» أنصاره على شراء الكتاب المقدس تحت شعار «فليبارك الله أمريكا»، بحسب موقع «أكسيوس».
كم يبيع دونالد ترامب الكتاب المقدس؟الشعار الذي اتخذه دونالد ترامب لشراء الكتاب استمده من أغنية وطنية لمغني الكونتري، لي غرينوود، تحمل العنوان ذاته، إذ يباع الكتاب بسعر 59.
وحصل موقع GodBlessTheUSABible.com على ترخيص استخدام صورة ترامب من شركة CIC Ventures LLC – وهي الشركة ذاتها التي تمتلك العلامة التجارية لمجموعة الأحذية الرياضية التي أطلقها، في فبراير الماضي.
موقع لبيع الأناجيلوشجع ترامب أنصاره على الشراء عبر بث مقطع فيديو نُشر على حسابه على موقع Truth Social يوم الثلاثاء: «إن الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد»، وأضاف: «أعتقد حقًا أننا بحاجة إلى إعادتهم، وعلينا إعادتهم بسرعة، أعتقد أنها واحدة من أكبر المشكلات التي نواجهها».
ويقول دونالد ترامب إنّ لديه العديد من الأناجيل التي يصفها بأنّها «كتابة المفضل»، إذ يدافع الرئيس الأمريكي السابق عن قراره قائلًا: «علينا إعادة المسيحية إلى حياتنا والعودة إلى ما سيكوّن أمة عظيمة مرة أخرى».
ويعتبر الموقع الذي أطلقه «ترامب» لبيع الأناجيل ليس موقعًا سياسيًا، ولا يمت بصلة لأي حملة سياسية، كما أنّه غير مملوك أو مُدار أو حتى يخضع لسيطرة الرئيس الأمريكي السابق، أو منظمة ترامب، أو CIC Ventures LLC أو أي من مديريهم أو الشركات التابعة لهم، بحسب الموقع.
وعملة البيع هذه ليست بالأمر الجديد بالنسبة للرئيس السابق، الذي بيعت حذائه الرياضي عالي الجودة بقيمة 399 دولارًا بعد ساعات من إطلاقه في فبراير، كما أصدر دونالد ترامب أيضًا زجاجة عطر وكولونيا وحذائين رياضيين و بقيمة 99 دولارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الكتاب المقدس الرئیس الأمریکی السابق الکتاب المقدس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».