تبذل الحكومة المصرية بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي كل ما بوسعها لمناهضة الغلاء والحد من ارتفاع الأسعار التاريخي الذي يشعر به كل مواطن في ربوع مصر. 

فنتيجة لتذبذب سعر الدولار أمام الجنيه المصري وعدم توافر العملة الصعبة في البلاد، عانت مصر من ارتفاع غير مسبوق لمعدل التضخم تسبب في نقص المعروض من السلع وارتفاع أسعارها لمستويات غير منطقية.

وهو ما دفع البنك المركزي إلى زيادة سعر الفائدة إلى 8 نقطة أساس لمجابهة التضخم المرتفع.

جهود كثيرة

كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا أول أمس الاثنين مع كبار مُنتجي ومُصنعي ومُوردي السلع الغذائية وعددًا من الوزراء وقيادات الدولة للاتفاق معهم على منحهم مهلة 48 ساعة لخفض أسعار السلع بنسبة 15% إلى 20% مع المحافظة على الانخفاض التدريجي للسلع حتى تصل بعد عيد الفطر إلى 30%.

وأشار (مدبولي) في اجتماعه إلى أن الدولة قامت بالكثير من المجهودات التي تساعد على خفض أسعار السلع ومنح التجار نسبة ربح مناسبة من خلال إنهاء الإفراج عن كامل البضائع المتراكمة في الموانئ وتوفير النقد الأجنبي في البنوك.

ومن جانبهم، أكد التجار على التزامهم بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخفض الأسعار في الموعد المُحدد موضحين أن أسعار الزيت والأرز والعدس والفول انخفضت بالفعل.

لذلك، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ خطة خفض الأسعار التي ألقى حجر أساسها الرئيس عبدالفتاح السيسي واستكمل بنائها الدكتور مصطفى مدبولي مع كبار التجار في مصر بدءً من صباح الغد ليشعر المواطن بانخفاض أسعار جميع السلع التي يحتاج إليها.

انخفاض فوري

كما وجه (مدبولي) في اجتماعه بضرورة إزالة الأسعار القديمة المدونة على السلع ووضع الأسعار الجديدة بعد التخفيض لضمان وصول السلع للمواطن بسعر مناسب، موجهًا بنزول فرق متابعة من مجلس الوزراء للتأكد من تكبيق خطة خفض الأسعار بالسوبر ماركت والسلاسل التجارية المختلفة.

وأوضح (مدبولي) أيضًا أن الحكومة تتخذ المزيد من الإجراءات لضبط الأسواق عن طريق عملها على توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية.

وفي السياق، أشار الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية إلى أن الحكومة تحرص على خفض معدل التضخم وشعور المواطن بانخفاض ملموس في الأسعار نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي تمت خلال الفترة الأخيرة.

كما أردف في تصريحات متلفزة أن كل سلعة يوجد لها 5 أو 6 شركات تشكل 70% و 80% من حجم السوق، واجتماعهم مع هذه الشركات أسفر عن توافقهم على تقسيم التكلفة الإضافية على مدى 6 أشهر، وهو ما يضمن انخفاض فوري في الأسعار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسعار انخفاض الاسعار الحكومة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي مصطفى مدبولي الغلاء

إقرأ أيضاً:

انهيار ميليشيا «الدعم السريع» وسيطرة كاملة للجيش السوداني.. ماذا يحدث في الخرطوم؟

نشر الجيش السوداني، اليوم الخميس، خريطة قال إنها تبين مواقع سيطرته في مختلف أنحاء البلاد مقابل ما تبقى من مواقع لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر عليها، وذلك في أعقاب إعلان القوات المسلحة استعادة السيطرة على مواقع جديدة في العاصمة الخرطوم، بما فيها القصر الجمهوري والوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي.

وقال الجيش السوداني في بيان مرفق بخريطة حديثة تظهر مواقع سيطرته إن «القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني تستمر في عمليات تطهير البلاد، في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار والانطلاق لإعادة البناء والتعمير في كل ربوع الوطن».

وأشارت الخريطة، التي نشرها الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باللون الأخضر إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني، فيما أشارت الخريطة باللون الأحمر إلى مناطق سيطرة ميليشيا «الدعم السريع».

السيطرة على القصر الجمهوري

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، زار، أمس الأربعاء، القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، والذي سيطر عليه الجيش الأسبوع الماضي، في واحدة من أكبر مكاسب الصراع المستمر منذ قرابة عامين مع «قوات الدعم السريع».

وقال الجيش السوداني، في بيان، إن البرهان تفقد قوات الجيش بمطار الخرطوم الدولي والقصر الجمهوري، مشيراً إلى أن طائرة البرهان حطت بمطار الخرطوم في أول رحلة يستقبلها المطار منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وكان في استقباله بالقيادة العامة أعضاء هيئة أركان القوات المسلحة.

وجاءت زيارة البرهان بعد إعلان الجيش السوداني، في وقت سابق، استعادة السيطرة على مواقع جديدة في الخرطوم، مثل منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة، والجهة الغربية من جسر المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.

وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في بيان، إن قوات الجيش تمكنت من إحكام سيطرتها على الجهة الغربية من جسر المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل، كما استعادت السيطرة أيضاً على منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة الخرطوم، ومقر اللواء الأول مشاة في الباقير.

الدعم السريع وإعادة تموضع في أم درمان

في المقابل، قال مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، إن قوات الدعم السريع «لن تنهار» وأن القيادة قررت إعادة تموضع القوات في أم درمان، نظراً لعوامل لوجستية وترتيبات عسكرية أخرى.

القصر الجمهوري

وأعنت وزارة الخارجية السودانية، سيطرة الجيش والقوات المساندة على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية ووسط العاصمة الخرطوم.

وقال الناطق باسم الجيش السوداني إن قوات الجيش السوداني، واصلت الضغط على الدعم السريع وسط الخرطوم، وسيطرت على فندق كورينثيا، وإدارة المرافق الاستراتيجية، ومباني رئاسة جهاز المخابرات الوطني، والبنك المركزي في الخرطوم.

وذكر أنه جرى السيطرة أيضاً على مواقع: «عمارة زين، ومصرف الساحل والصحراء، وبرج الشركة التعاونية بمنطقة المقرن في الخرطوم، إلى جانب قاعة الصداقة».

وتشير تقديرات سابقة إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم.

اقرأ أيضاًالبرهان يصل القصر الجمهوري بعد تحريره: الخرطوم حرة وانتهى الأمر (صور)

الجيش السودانى يحاصر مطار الخرطوم ويواصل سيطرته على العاصمة

طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم

مقالات مشابهة

  • فريق عمل حكومي لمراقبة الأسواق وضمان استقرار السلع مع اقتراب عيد الفطر
  • انهيار ميليشيا «الدعم السريع» وسيطرة كاملة للجيش السوداني.. ماذا يحدث في الخرطوم؟
  • غياب السياسات الحمائية على السلع الأساسية تؤثر سلباً على صمود المواطنين
  • رئيس الوزراء: برنامج رد الأعباء التصديرية أعيد صياغته من أجل تشجيع ودعم الصناعة المصرية بصورة أكبر.. مدبولي: جميع مُؤشرات الاقتصاد المصري تسير في المسار الصحيح
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب كوب قهوة يوميا في رمضان؟
  • قيمة زكاة الفطر 2025 للفرد وآخر مهلة لإخراجها.. ماذا قالت الإفتاء؟
  • أجسام غامضة تخرج من المحيط وتحلق فوق فلوريدا.. ماذا يحدث؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟.. مشروبات تخلصك من الكرش
  • ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟
  • السيسي يجتمع مع مدبولي وعدد من الوزراء بشأن البورصة السلعية.. ما التفاصيل؟