دورة ميامي: ألكاراز وسينر يرافقان مدفيديف إلى ربع النهائي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بلغ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثانياً عالمياً الدور ربع النهائي لدورة ميامي لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب بعد تخطّيه الإيطالي لورنتسو موسيتي 6-4 و6-3 الثلاثاء، مرافقاً الإيطالي يانيك سينر الفائز على الأسترالي كريستوفر أوكونيل 6-4 و6-3.
وكان الروسي دانييل مدفيديف الرابع وحامل اللقب قد سبقهما إلى الدور عينه بفوزه على الألماني دومينيك كوبفر 7-6 (7-5) و6-0.
ويسعى ألكاراز إلى إحراز ثنائية إنديان ويلز وميامي بعدما توّج الأسبوع الماضي بلقب الأولى للموسم الثاني توالياً بفوزه في النهائي على الروسي دانييل مدفيديف.
وبدأ الإيطالي المباراة بخسارة إرساله أمام ألكاراز الذي بدا واثقاً وتقدّم 5-3 قبل أن يكسر إرسال منافسه مجدداً ويحسم المجموعة الأولى.
وجاءت المجموعة الثانية أصعب على الإسباني الذي عاود كسر إرسال موسيتي، لكنه خسر إرساله قبل أن يضرب مجدداً.
قال ألكاراز “لا أعلم ما إذا كانت هذه أفضل مباراة لعبتها في مسيرتي، لكن هذا أفضل شعور من دون أيّ شك. أشعر بحالةٍ رائعةٍ على أرض الملعب، أتحرّك بطريقة رائعة، لست مصاباً ولم أعد أفكّر بكاحلي… إنه الشعور الأجمل منذ الصيف”.
وسيلعب الإسباني مع البلغاري غريغور ديميتروف (12) الذي تغلّب على البولندي هوبيرت هوركاش (9) بنتيجة 3-6، 6-3، 7-6 (7/3).
بداية متعثّرةولم يواجه سينر (22 عاماً) صعوبة في بلوغ الدور عينه أمام أوكونيل (66) 6-4 و6-3، ليلعب مع التشيكي توماس ماخاك (60) الفائز بصعوبة على الإيطالي ماتيو أرنالدي (38) 6-3 و6-3.
قال سينر الذي بدأ المباراة بخسارة إرساله قبل كسر إرسال منافسه مرتين في المجموعة الأولى ومرة في الثانية “لقد بدأ (أوكونيل) بشكلٍ جيّدٍ للغاية، وأنا قمت ببعض الأخطاء. عندما تتأخّر خاصةً في البداية، يكون الأمر صعباً، ذهنياً أيضاً”.
في المقابل، ضرب مدفيديف موعداً في ربع النهائي مع التشيلي نيكولاس يارّي الفائز على النروجي كاسبر رود السابع 7-6 (7-3) و6-3.
واستهل مدفيديف المجموعة الأولى ببطء أمام كوبفر المصنف 50 عالمياً وارتكب العديد من الأخطاء المباشرة ووجد نفساً متأخراً 0-4 في الشوط الفاصل، قبل أن ينتفض ويقلب تخلفه إلى فوز 7-5 على الرغم من مخاوفه بشأن التآكل السريع للكرات على سطح الملاعب الصلبة.
وأوضح مدفيديف أن كوبفر عانى للتعافي من الصدمة التي تعرض لها بعد خسارته للشوط الفاصل، وقال “أعتقد أن هذا يحدث في بعض الأحيان، عندما تخسر المجموعة الأولى بالطريقة التي خسرها بها. لقد لعب بشكل جيد للغاية، وربما كان أقرب إلى الفوز بها بسبب (تقدمه) 4-0 في الشوط الفاصل وعندما تخسر مثل هذه المجموعة، خاصة عندما تكون النقاط صعبة، فهذا يقلل من طاقتك”.
وتابع “كنت أعلم أنه يجب استخدام ذلك في بداية المجموعة الثانية. ولهذا السبب كان ذلك الأكثر أهمية وتمكنت من القيام به. يحدث ذلك أحيانا، لكن مستوى المباراة كان مرتفعا”.
ريباكينا وأزارينكا تتأهلان بصعوبةلدى السيدات، فازت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة والأعلى تصنيفاً في الدورة راهناً، بصعوبةٍ على اليونانية ماريا ساكّاري الثامنة 7-5، 6-7 (4/7)، 6-4.
في المقابل، عانت البيلاروسية المخضرمة فيكتوريا أزارينكا (32) في تخطّي الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا (68) واحتاجت إلى نحو ثلاث ساعات لحسم الفوز 7-6 (7/4)، 1-6، 6-3.
في المباراة الأولى، تمكّنت ريباكينا من كسر إرسال منافستها مرتين في المجموعة الأولى وخسرت إرسالاً واحداً، لكنها لم تكن أكثر نجاحاً في الثانية الأكثر صعوبة، قبل انتفاضتها في الثالثة.
قالت الكازاخستانية “كانت مواجهة صعبة، كما كل المواجهات السابقة. أنا سعيدة للغاية لكن الآن يجب أن أتعافى”.
وتوقّفت المباراة لـ45 دقيقة خلال المجموعة الأولى بسبب انقطاع الكهرباء.
وبعد المباراة الثانية، قالت أزارينكا “يوليا لعبت بشكلٍ رائع، إنها بحالة ممتازة وأنا احتجت إلى المنافسة بقوة. شعرت أن ساقَي شعرتا بعدم الثقة لأنها كانت تلعب بشكلٍ جيّد وجعلتني أتحرّك في مكان”.
وأضافت “لكن أنا سعيدة لتمكّني من ضبط الأمور والعودة واستغلال كل فرصي، اللعب بشكلٍ هجوميّ ومواجهة التحدّي”.
وسكون المواجهة قوية أيضاً بين أزارينكا وريباكينا في ربع النهائي.
وكانت البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالمياً ودّعت من ثمن النهائي بمجموعتين نظيفتين أمام الروسية إيكاترينا ألكسندروفا 4-6، 2-6، ولحقت بها الأميركية الشابة كوكو غوف الثالثة بخسارتها المفاجئة أمام الفرنسية كارولين غارسيا -3 و1-6 و6-2.
وستلعب غارسيا مع الأميركية دانيال كولينز الفائزة على الرومانية سورانا كيرستيا 6-3، 6-2، فيما تلعب ألكسندروفا مع الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة خامسة.
المصدر أ ف ب الوسومدانييل مدفيديف دورة ميامي كارلوس ألكارازالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دانييل مدفيديف دورة ميامي كارلوس ألكاراز المجموعة الأولى ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.