متجاهلة رفض الاحتلال.. مسؤولة أمريكية تربط تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بـحماس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تبناه مجلس الأمن يرتبط بإطلاق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين أولا، متجاهلة التصريحات الإسرائيلية المتعهدة بمواصلة العدوان.
وقالت غرينفيلد في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الثلاثاء، إنه "من الممكن أن يبدأ وقف إطلاق النار على الفور إذا قامت حماس بإطلاق سراح الرهينة الأول"، بحسب زعمها.
وأضافت أنه "يتعين على المجتمع الدولي أن يضغط على حركة حماس لحملها على قبول الصفقة المطروحة على الطاولة".
وكانت "حماس" بادرت عقب تبني مجلس الأمن وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة خلال رمضان، إلى الترحيب بالقرار، مؤكدة ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
في المقابل، رفض الاحتلال الإسرائيلي على لسان وزير خارجيته يسرائيل كاتس قرار مجلس الأمن، متعهدا بأن "تل أبيب لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير ’حماس’".
والاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار".
وتمكن مجلس الأمن من تبني القرار عقب حصوله على 14 صوتا مؤيدا، وإحجام الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب الاحتلال، حيث قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء سفر وفده إلى واشنطن من أجل مناقشة العدوان البري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولليوم الـ173 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينية حماس الاحتلال امريكا فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية شمال القدس دون تنفيذ اعتقالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا، و116 ألفًا و931 مصابًا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصدر قولها إن من بين الحصيلة 1864 شهيدًا، و4890 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 39 شهيدًا، و62 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت، أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى ويخضعهم لفحوصات طبية وسط غزةأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بعد اعتقال دام عدة أشهر.
وتم الإفراج عن الأسرى عبر موقع كوسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ووفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن غالبية المفرج عنهم جرى اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، باستثناء أسير واحد من منطقة الزوايدة، اعتُقل من منطقة نتساريم.
واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.