العمليات السيبرانية الأعلى المسجلة وفقًا للدول المستهدفة في عام 2023
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في عام 2023، سجلت بيانات المستودع الأوروبي للحوادث السيبرانية (EuRepoC) ما بلغ مجموعه 895 حادثة عمليات سيبرانية جديدة بمتوسط 75 عملية شهرياً. وذكر التقرير ارتفاعًا ملحوظًا في النشاط المبلغ عنه خلال شهري مارس ومايو، مع 115 و112 عملية جديدة مسجلة في هذه الأشهر على التوالي لعام 2023.
وفي المقابل، شهدت أشهر الصيف انخفاضا في العمليات المبلغ عنها.
وأضاف التقرير، بأنه استهدفت العمليات السيبرانية في الغالب الولايات المتحدة، التي واجهت 262 حادثة وتم استهدافها 4 أضعاف أكثر من روسيا التي جاءت في المركز الثاني لقائمة الدول الأكثر استهدافًا بـ 63 حادثة، وتليها ألمانيا بـ 59 حادثة، ثم المملكة المتحدة بمجموع 42 وأوكرانيا بـ37 حادثة.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على التوزيع الجغرافي لعدد العمليات السيبرانية من قبل دول المنشأ المشتبه به والدول المستهدفة في 2023.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع، أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة.