أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي المبادرة المجتمعية “بالعافية والبركة” الهادفة إلى تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لأصحاب المطاعم وشركات الضيافة حيث تدعو المبادرة الشركات التي تقدم خدمات الطعام والضيافة إلى التعاون مع المؤسسة في دعم برامج المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها المؤسسة من خلال تنفيذ مشاريع خيرية وقفية وذلك من خلال قيام هذه المطاعم والشركات بالتبرع بدرهم أو أكثر عن كل وجبة طعام أو خدمة ضيافة يقدمونها.


وأوضحت المؤسسة أن المبادرة المجتمعية تهدف إلى جمع المساهمات الخيرية من المطاعم وشركات الضيافة لإنشاء أوقاف يعود ريعها إلى تعليم الطلبة المعوزين وعلاج المرضى المحتاجين وتمكين أصحاب الهمم ومساندة الأرامل ورعاية الأيتام ودعم مختلف أوجه الخير في المجتمع.
وأكد عمر المازمي مدير إدارة الوقف بمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي أن المبادرة جاءت من منطلق حرص المؤسسة على تحقيق رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لأن يكون الوقف أداة تنموية لتطوير المجتمعات ووسيلة فاعلة لتعزيز الاستجابة للحاجات المجتمعية المختلفة وتحقيق سعادة ورفاهية أفرادها وتنمية الوقف وتشجيع أهل الخير على عمل الخير.

ودعا المازمي كافة الجهات المعنية إلى المشاركة والتعاون في فتح آفاق خيرية جديدة تعكس صورة المجتمع الإماراتي المتأصل بالعطاء والإحسان وتعزز من برامج الوقف كبيئة جاذبة للمشاركات الخيرية وترسخ المسؤولية المجتمعية لدى مختلف الهيئات والمؤسسات المجتمعية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”

حماة-سانا

نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.

وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.

وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.

وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بنك مصر يشارك في مبادرة «كرتونة الخير» بـ 100 ألف كرتونة غذائية خلال شهر رمضان
  • أمانة تبوك تطلق غدًا مبادرة “بسطة خير السعودية”
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “سواعد بناء” لدعم مشروعات الخريجين في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم
  • قطر تطلق مبادرة لتزويد سوريا بإمدادات من الغاز تسهم بتوليد 400 ‏ميغا ‏واط من الكهرباء ‏
  • أمانة القصيم تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية”.. ببريدة
  • وزير النقل يتهرب من تحمل المسؤولية حول تقنين “نقل التطبيقات” ويرمي الكرة إلى الداخلية
  • منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • تنمية الريف المصري الجديد تطلق مبادرة مزرعتك في مصر.. لتعزيز استثمار ومشاركة المصريين بالخارج.. ونواب: نأمل أن تعطينا مردودا سريعا على قطاع الزراعة
  • نائب أمير نجران يُدشّن مبادرة “عطايا الخير”