شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الفقر والبطالة تُغذيان الجريمة المنظمة في العراق عندما يحوّل المجتمعُ المعنفين إلى مرتكبي جرائم، بغداد اليوم  بغدادتحوّلت الجريمة المنظمة إلى انعطافة خطيرة في العراق خلال السنوات الماضية بعد أن سجلت ارتفاعًا سريعًا في أعداد .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفقر والبطالة تُغذيان "الجريمة المنظمة" في العراق: عندما يحوّل المجتمعُ المعنفين إلى مرتكبي جرائم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفقر والبطالة تُغذيان "الجريمة المنظمة" في العراق:...

بغداد اليوم -  بغداد

تحوّلت "الجريمة المنظمة" إلى انعطافة خطيرة في العراق خلال السنوات الماضية بعد أن سجلت ارتفاعًا سريعًا في أعداد الجرائم التي تشهدها البلاد والتي تكاد تحدث بـ"شبه يومي" بسبب توسع رقعة الفقر والبطالة رغم استمرار السلطات الأمنية بملاحقة "مرتكبي" تلك الجرائم.

تراجع وتطور

يقرّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا لـ"بغداد اليوم": "وفق الاحصائيات، هناك تراجع في نسب الجريمة المنظمة، وهذا التراجع سببه التطور الكبير في أداء الأجهزة الأمنية من خلال المتابعة والتحقيق، وكشف الكثير من الجرائم الغامضة بفترة قصيرة جداً، فهذا عامل مهم لتراجع تلك الجرائم".

وبحسب التحقيقات، فإن غالبية تلك الجرائم المنظمة تكون بسبب الفقر- وفقًا للمتحدث الرسمي- وهو العامل الرئيسي، إضافة الى العنف والتفكّك الأسريين، وهو سبب مهم بصراحة، ولهذا نحن نعمل على التثقيف والتوعية ضد أي نوع من أنواع   العنف الأسري، لمنع تحول المعنفيين الى مرتكبي جرائم مختلفة في المجتمع العراقي".

ويضيف متحدث الداخلية ان "غالبية الجرائم التي تشهدها المدن العراقية في الفترة الحالية هي ذات بعد اقتصادي بسبب الفقر وهي جرائم الاحتيال المختلفة، إضافة الى الجرائم الإلكترونية من الابتزاز وغيرها، فهذه الجرائم الهدف منها كسب الأموال".

المعالجات

من جهته، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجان البرلمانية المعنية تتابع مع الجهات الحكومية المختصة قضايا الجريمة المنظمة في العراق وأسباب تلك الجرائم وأسباب ارتفاعها او تراجعها، فهناك تقارير رسمية سنوية ونصف سنوية تتم دراستها بشكل دقيق".

ويشير إلى ان "ارتفاع نسب الجريمة المنظمة، سببه الفقر والبطالة، فالوضع الاقتصادي يدفع بالكثير الى ارتكاب الجرائم المختلفة من أجل الحصول على الأموال، وهذا الأمر مؤشر لدى جميع الجهات ذات الاختصاص، ولهذا نحن دائما ما نؤكد على تقليل نسب البطالة والفقر، حتى تقل الجرائم في المجتمع العراقي".

وأضاف ان "لجنة الأمن والدفاع ستعمل خلال المرحلة المقبلة على عقد اجتماعات دورية مع الجهات التنفيذية المختصة لمتابعة ملف الجريمة المنظمة في العراق والعمل على تقليل تلك النسب بشكل كبير، بعد تسجيل حالات لهذه الجرائم في محافظات مختلفة ولأسباب مختلفة".

أين تنتشر وتزداد؟

من جانبه، يرى الباحث الاجتماعي فالح القريشي انه "بما لا يقبل الشك ان جميع أسباب الجرائم المنظمة في العراق هي اقتصادية وسببها الفقر والبطالة، وهذه الجرائم دائما ما ترتفع مع ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في المجتمع العراقي".

ويقول لـ"بغداد اليوم": ان "الجرائم المنظمة بمختلف أنواعها دائما ما تكثر داخل المناطق الأكثر فقراً، ومعالجة تلك الجرائم ليس فقط تحتاج الى جهد أمني، بل تحتاج الى جهد حكومي حقيقي يعمل على تقليل نسب الفقر والبطالة، حتى يكون مقابل ذلك انخفاض في نسب الجرائم المنظمة، التي بدأت تكثر في الآونة الأخيرة بسبب الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه غالبية العوائل العراقية".

وشدد الباحث الاجتماعي ان "هناك ضرورة على محاربة المخدرات بشكل كبير، كونها السبب الرئيسي في تنفيذ الجرائم، لاسيما وان غالبية منفذي الجرائم يكونون من المدمنين، ولهذا نجد جرائم غريبة على المجتمع العراقي تحصل داخل البيوت العراقية، وغالبية الذين يتعاطون اذا يكون بسبب الفقر والبطالة، وبعد الدخول بهذا العالم يعملون أي شيء من أجل الحصول على الأموال حتى يستطيعون شراء السموم المخدرة".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الفقر والبطالة تُغذيان "الجريمة المنظمة" في العراق: عندما يحوّل المجتمعُ المعنفين إلى مرتكبي جرائم وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن

شدد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، على أهمية الاستعداد لشهر رمضان من خلال التوبة والطاعات، محذرًا من بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع، سواء في محراب العلم أو في السلوكيات العامة.

الاستعداد لرمضان بالتوبة والطاعة

أكد الدكتور عباس شومان أن النبي ﷺ كان يولي الأشهر الحرم، ومنها شهر شعبان، اهتمامًا خاصًا بالطاعة والعبادة، حيث كان يدعو: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعد فرصة لمراجعة النفس، والعودة إلى طريق الهداية، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم بروح صافية ونقية.

الجرائم الوحشية وإفساد الأرض

تطرق خطيب الأزهر إلى انتشار بعض الجرائم البشعة في المجتمع، من القتل الوحشي والتمثيل بالجثث، معتبرًا أن هذه الأفعال لا تعكس روح الإسلام، بل تعبر عن خلل في تربية مرتكبيها. وأوضح أن القرآن الكريم شدد على عقوبة القتل العمد، حيث قال تعالى:﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾

وأشار إلى أن هذه الجرائم تصنف ضمن الإفساد في الأرض، الذي يستوجب العقوبات التي حددها الله سبحانه وتعالى، كما جاء في قوله تعالى:﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾.

وأكد فضيلته أن هذه الجرائم لا تعكس طبيعة المجتمع الإسلامي الحقيقي، الذي يقوم على التكافل والتراحم والتسامح، داعيًا الجميع إلى الوقوف ضد أي سلوكيات من شأنها نشر العنف والفوضى.

مخاطر تسرب السلبيات إلى التعليم

حذر الدكتور شومان من انتشار السلبيات في محراب العلم، مثل الغش، العنف، والتنمر، معتبرًا أن هذه الظواهر تمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل الأجيال القادمة. وأكد أن الأسرة شريك أساسي في التربية، ولا يمكنها الاتكال فقط على المؤسسات التعليمية، داعيًا إلى تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة لضبط سلوك الطلاب وتوجيههم نحو القيم الصحيحة.

وشدد على أن التلاعب في منظومة التقييم والاختبارات جريمة بحق المجتمع، مؤكدًا أن حصول الطالب على درجات لا يستحقها، سواء بالغش أو المحاباة، هو خيانة للوطن والدين، محذرًا المعلمين من التهاون في مسؤولياتهم تجاه الأمانة التي يحملونها.

مصر كلها جيش يدافع عن الوطن

وفي ختام حديثه، وجه وكيل الأزهر الأسبق رسالة قوية إلى كل من يتربص بمصر، مؤكدًا أن جيش مصر ليس فقط الجنود في الميدان، بل إن شعب مصر كله جيش مستعد للدفاع عن وطنه والتضحية من أجله.

ودعا الشعب المصري إلى الالتفاف حول قيادته، وتعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة أي تحديات تهدد أمن البلاد واستقرارها.

ختامًا.. رسالة إلى المجتمع

أكد الدكتور عباس شومان أن الإصلاح يبدأ من الفرد نفسه، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالأخلاق الإسلامية، والتوبة عن الأخطاء، ومواجهة السلبيات بحزم، حتى يعود المجتمع إلى مساره الصحيح، وينعم بالأمن والسلام.

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
  • وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن
  • الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جرائم الفساد
  • أمر ملكي بالموافقة على التسويات المالية مع مرتكبي جرائم فساد
  • ضوابط قانونية هامة لمواجهة جرائم الإنترنت خارج مصر
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • وزير الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة المنظمة بنسبة 43 ‎%‎ في العراق
  • تراجع معدل الجرائم بنسبة 15% في العراق
  • شرطة أبوظبي" تدعو للوقاية من الجريمة.. كيف؟
  • طقس العراق اليوم.. أجواء صحوة ومعتدلة في النهار باردة ليلا