"ضربة معلم".. صحفية فرنسية تشيد على الهواء بمنفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لم تترد الصحفية الفرنسية آن نيفا في إخفاء بهجتها وإعجابها بما وصفته "نجاح الأوكرانيين" في هجوم "كروكوس" الإرهابي، وقالت إنه في حال كانوا هم من فعلوا ذلك فإنها حقا "ضربة معلم"!.
وقالت الصحفية الشامتة بضحايا الهجوم الإرهابي في كراسنوغورسك بضواحي موسكو يوم 22 مارس الجاري وكان جميعهم من المدنيين وبينهم أطفال: "علينا القول إنه في حال كان الأوكرانيون يقفون خلف هذا الهجوم، فإنها ضربة معلم، أنا لا أقول إنهم هم، ولكن في حال كانوا أوكرانيين، فهذا أمر هائل!".
ويوم أمس، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الذين يشمتون بالهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس"، لا يمكن أن يطلق عليهم أي وصف غير الحثالة.
وجاء كلام بيسكوف في تعليقه على زلة لسان المستشار السابق في مكتب الرئاسة الأوكرانية أليكسي أريستوفيتش، والتي اعتبرها البعض إشارة إلى احتمال تورط كييف في الهجوم الإرهابي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن السلطات الروسية تعرف أن هجوم "كروكوس" نفذ بأيدي "إسلاميين متطرفين"، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال صحافيون كييف متطرفون أوكرانيون موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: «لمّة يوم الجمعة» تجعل أولادنا لديهم ترابط شديد وصلة رحم مستمرة
قالت الكاتبة الصحفية مها سالم، إن "لمة يوم الجمعة" التي كانت تراها في البداية مجرد التزام، تبين لها مع مرور الوقت أنها كنز كبير يخلق ترابطاً عائلياً وصلة رحم ليست مستمرة فقط، بل ممتدة أيضاً إلى أولادهم.
وقالت الكاتبة الصحفية، خلال تصرحات تلفزيونية: "في بداية الجواز، كنا دايمًا حاطين نظام واضح.. يوم الخميس عند أهلي، والجمعة دايمًا عند حماتي.. ساعات كنت أحس إن ده التزام مرهق، خصوصًا بعد أسبوع شغل طويل.. بس دلوقتي، بعد مرور السنين، اكتشفت إن اللحظات دي من أعز الذكريات، مش لينا بس، لأولادنا كمان".
وأضافت “سالم”: "كل جمعة كنا بنتجمع.. نضحك، نحكي، نتكلم في أي حاجة وأي تفصيلة.. الأطفال اتربوا على فكرة إن العيلة دي مش بس أب وأم، العيلة دي جذور، جد وجدة، خال وخالة، عم وعمة، حضن كبير بيحضن الكل".
وحكت مها سالم عن أول موقف صعب واجهته بعد الجواز: "كنا راجعين من شهر العسل، لقيت حماتي –رحمها الله– تعبانة جدًا، وقالتلي: (أخدتي إيهاب مني)، الكلمة جرحتني بس ما زعلتش، أنا زعلت عليها.. حضنتها وقلت لها: (أنا بنتك، ما أخدتوش، إحنا كبرنا العيلة مش نقصناها)".
وأكدت مها إن "الحل السحري" اللي ممكن تنصح بيه كل بنت مقبلة على الجواز، هو إن النية الطيبة، والكلمة الحلوة، وإنك تفتحي قلبك لبيت جوزك، وتحتضني أهله، زي ما بتتمني هم يحتضنوك، ده الطريق لبناء بيت حقيقي.
وتابعت: "اللمة اللي كنا بنفتكرها واجب، طلعت هي سر الدفا.. يوم الجمعة مش بس يوم راحة، ده يوم ترابط، وبوابة حب بتفتح كل أسبوع.. حافظوا عليه، عشان تسيبوا لأولادكم حب مترابط يفضل عايش حتى بعد ما إحنا نمشي".