مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبّية والتربوية تُعلن عن فتح باب الترشح للجوائز التربوية على المستوى الخليجي دورة 2024 – 2025
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن بدء تلقي الطلبات للترشح للجوائز التربوية على المستوى الخليجي تشمل ثلاث فئات وهي جائزة الطالب المتميز وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “يسرّنا أن نُعلن عن إطلاق الجوائز التربوية على المستوى الخليجي في دورتها الجديدة، وتلقي طلبات الترشح لهذه الجوائز التي نستمر بها في إلقاء الضوء على الطلاب المتميزين والمعلمين والمؤسسات وتكريمهم وإبراز إنجازاتهم ودعمهم في مسيرتهم الإبداعية.
وأشار سعادته أن تلقي الطلبات الترشح قد بدأت في شهر مارس الجاري وستستمر حتى 19 سبتمبر 2024 عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، حيث تتوفر كافة المعلومات وشروط التقديم. وستخضع الأعمال المرشحة لتقييم شامل من لجان التحكيم التي تضم في عضويتها أصحاب المؤهلات العالية والخبرات العميقة في مجالات التحكيم والتقييم. كما سيتم تطبيق أعلى معايير التحكيم الدولية التي تتبنى أحدث النظم والتقنيات المتبعة في هذا المجال.
من جانبه أكد معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج على أهمية جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تسليط الضوء على الطلاب المتميزين، والمعلمين المتميزين، والمؤسسات التعليمية البارزة والرائدة . وأضاف معاليه: وتعمل على تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والقيادات المدرسية، والمؤسسات التعليمية التي تؤدي دوراً فعالاً في الارتقاء بمستوى التعليم ورفع كفاءته، كما أشاد بما يحظى به القطاع التعليمي من دعم ورعاية من القيادات الرشيدة للدول الأعضاء.
وفي ختام تصريحه تقدمَ معاليه بجزيلِ الشكرِ ووافرِ التقديرِ إلى مؤسسةِ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعلى رأسها رئيسُها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على جهوده في دعم التميز التعليمي ومساندة المساعي المؤسسية لتحقيق جودة التعليم.
يُذكر أن الدورة السابقة للجوائز الخليجية شهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركات، حيث بلغ عدد المشاركين 89 ووصل إجمالي الفائزين الى 17 فائزاً.
وتهدف جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والتي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى الارتقاء بجودة قطاع التعليم وتشجيع التميز والموهبة. وقد شهدت العديد من التطورات، كما أنه توسع نطاقها اقليمياً ودولياً من خلال شراكاتها الوثيقة مع المنظمات الدولية والاقليمية، حتى تبوأت مكانتها من بين أهم الجوائز في قطاع التعليم على المستوى الاقليمي والعالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.