سواليف:
2024-11-08@11:38:00 GMT

“إسرائيل” تخسر واللعنة تتعمق

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

#سواليف

“إسرائيل” تخسر واللعنة تتعمق

الكاتب .. محمد القيق

#لعنة_العقد_الثامن باتت واقعا خطته “إسرائيل” لنفسها؛ حيث كذبت يوم 7 أكتوبر وقتلت #مستوطنين وأجانب وفلسطينيين، واستمرت في #إبادة_جماعية حرقت البشر والشجر والحجر في #غزة، وتوافقت معها أنظمة استبداد عربية وأمريكا ظنا منهم أنها أيام معدودات.

مقالات ذات صلة منير دية يكتب .

.العفو العام في جلسة واحدة وسرعة مكوكية! 2024/03/27

تعمقت اللعنة، وأخطر ما فقدته دولة “إسرائيل” ثقة جمهورها فيها؛ فهي التي ما زالت تقتلهم وتشردهم وتشوش حياتهم وتقلص اقتصادهم وتجعلهم معزولين في العالم وملاحقين على الجريمة، وتمنع أسراهم من الحرية في إطار حربها التي لا أفق لها.

لا تستطيع “إسرائيل” الاستمرار حتى ومع إلحاح العربان عليها بحرق الفلسطينيين.

ما زالت لدى “إسرائيل” نافذة تخرجها خاسرة على الأقل وليست مندثرة، وذلك بتطبيقها فورا للقوانين الدولية والانسحاب من #الأرض_الفلسطينية المحتلة، وهذا ضغط كبير ستواجهه حتى من أصدقائها كي تبقى على الأقل في ظل تعمق اللعنة.

إذا لم تستثمر “إسرائيل” هذه النافذة فهي ذاهبة إلى #جحيم_المجهول الذي بات واضحا فيه تلاشي أسس الدولة لديها، فلا أمن ولا أمان جوار ولا اقتصاد وحدود واستقرار في ظل سياستها الحالية التي عادت عليها وبالاً رغم أنها سخرت كل الإعلام الغربي والذخيرة والتشويه للفلسطينيين والتهويل ظنا منها أنها جولة وتنتهي.

“إسرائيل” نجحت في تفريغ جامعة الدول العربية من مضمونها لصالح تسمية أطراف عربية بالوسيط في إطار التفكيك والدمج و #التطبيع وتمرير مخططاتها، لكنها فشلت في فهم جذور القصة.

شعب له حقوق ولم تنطلِ عليه “أوسلو” وتوابعها الخبيثة وما زال ينشد حقه، وإن لم تكن لديه دولة مستقلة ذات سيادة سيكون أصلا وجود “إسرائيل” في المرحلة القادمة أمر مشكوك فيه.

تدرك أمريكا وغيرها من أصدقاء “إسرائيل” الحاجة لوقف انهيارها في ظل استمرارها في الإبادة وتجاهل القانون الدولي، وبالتالي هم يحاولون الضغط على الفلسطينيين من خلال الوسيط لإنهاء الحرب على حساب الضحية، وفشلوا حتى اللحظة.

تحاول “إسرائيل” الانتصار في الميدان وتسابق الزمن الذي هزمها، وبالتالي باتت مجرمة ومعزولة وعنصر توتير وتدمير وغير قابلة للاحتواء في نظر دول عديدة، وتتوسع الدائرة مع مرور الوقت.

“إسرائيل” تخسر واللعنة تتعمق..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لعنة العقد الثامن مستوطنين إبادة جماعية غزة الأرض الفلسطينية التطبيع

إقرأ أيضاً:

إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الإيرلندي إن بلاده تنوي الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها المقدّمة ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك قبل نهاية العام.

وأتت تصريحات مايكل مارتن فيما أقر البرلمان الإيرلندي نصّا غير ملزم جاء فيه أن “إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة”.

في كانون الأول/ديسمبر، رفعت جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية باعتبار أن الحرب في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في العام 1948.

والتحقت عدّة دول بالدعوى، منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.

وكانت إيرلندا قد كشفت نيّتها تقديم التماس للمحكمة حال تقديم جنوب إفريقيا الوثائق الداعمة لشكواها، وهو ما قامت به الأخيرة الإثنين.

وصرّح مارتن أمام البرلمان أن “قرار الحكومة التدخّل في القضية المرفوعة من جانب جنوب إفريقيا استند إلى تحليل قانوني مفصّل ودقيق”.

وأكد أن “إيرلندا من كبار داعمي عمل المحكمة وهي ملتزمة التزاما راسخا بالقانون الدولي والمساءلة”.

وأعلنت جنوب إفريقيا الإثنين أنها سلّمت المحكمة، بناء على طلبها، مذكّرة تتضمّن “أدلّة” على ارتكاب إسرائيل “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

وكشف مكتب الرئيس سيريل رامابوزا أن المستند غير المخصّص للنشر “يضم أكثر من 750 صفحة، مدعّما بأكثر من أربعة آلاف صفحة من البيانات والملاحق”.

وأكّد مسؤول في المحكمة التي مقرها في لاهاي تلقّي الوثيقة من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

تعدّ إيرلندا من البلدان الأكثر انتقادا لإسرائيل في ردّها على هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 التي أشعلت دوّامة عنف جديدة في المنطقة.

ولم تعترض الأحزاب المشاركة في الحكومة الإيرلندية على نصّ رمزي قدّمته المعارضة الخميس يتّهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حقّ الفلسطينيين.

والثلاثاء، أعلنت إيرلندا تعيين سفير فلسطيني بكامل الصلاحيات للمرّة الأولى في تاريخ البلد، بعدما اعترفت رسميا بدولة فلسطين في وقت سابق من العام.

وقالت السفيرة جيلان وهبة عبد المجيد في مقابلة مع صحيفة “ايريش تايمز” نشرت الخميس إنه ينبغي تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب وقفها نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وصرّحت “إذا كنت عضوا في الأمم المتحدة ولم تمتثل لقواعد المنظومة، فما المغزى إذن من عضويتك؟”.

ورأت عبد المجيد التي درّس والداها في مدارس للأونروا أن الإحجام عن تعليق عضوية إسرائيل من شأنه أن يفسح المجال لدول أخرى كي تحذو حذوها.

 

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل من هجوم أمستردام.. وهولندا “اعتقلنا 62”
  • أيرلندا تعتزم الانضمام لدعوى “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • بسبب حقن “التخسيس”.. الممثلة هند عبد الحليم تكشف إصابتها بشلل المعدة
  • بذورُ بريطانيا الخبيثة.. وعد بلفور وزراعة “إسرائيل” وآل سعود