نقل 11 مصابًا وجثة في حادث بالشرقية لمستشفى العاشر الجامعي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبل مستشفى العاشر الجامعي صباح اليوم، جثة عامل و11 مصابا آخرين إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل محملة بعمال بطريق بلبيس - العاشر من رمضان، وتم عمل الإسعافات اللازمة ونقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من مأمور قسم العاشر من رمضان يفيد بورود إشارة من مستشفى العاشر من رمضان الجامعي بوصول كلا من: "محمود ناصر" 23 عاما و"أحمد خالد" 25 عاما مقيمين بمركز بلبيس و"يحيى عبدالباسط" 22 عاما مقيم بالعاشر من رمضان و"أحمد هلال" 25 عاما وشقيقه "حمدي هلال" 35 عاما و"عبدالعزيز محمود" 31 عاما و"محمد كمال" 31 عاما و"أحمد جمعة" 38 عاما و"عبدالحميد محمد" 31 عاما و"أشرف أنور" 32 عاما مصابين بكدمات وجروح وكسور بأنحاء متفرقة بالجسد وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم فيما تم نقل "محمد رأفت" 50 عاما مقيم بمركز بلبيس جثة هامدة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي بالعاشر.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المصابين إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالعمال بطريق بلبيس العاشر، وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 11 مصاب التأمين الصحي العاشر من رمضان انقلاب سيارة ربع نقل بالعاشر من رمضان العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب