ماذا ورد عن الرسول الكريم في دعاء شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ورد عن الرسول الكريم محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بان دعاء الصائم في شهر رمضان مستجاب، ومن هذه الأدعية النبوية التي وردت عن نبينا العظيم ما يلي.
دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك فضل دعاء سورة يس لقضاء الحاجة "اللّهم إني عبدُك وابن عبدِك وابن أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمت به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي.
"اللّهم إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النّار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللّهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللّهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمعزم." رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء شهر رمضان الرسول الكريم دعاء الصائم الل هم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القرآن الكريم هدية عظيمة للمسلمين
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم هدية عظيمة للمسلمين، ويحتوي على مجموعة من الأدعية الكثيرة التي يمكن للمؤمنين الاستفادة منها في حياتهم اليومية.
وقال أمين الفتوى خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم، إن الدعاء من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وحثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الدعاء، خاصة في الأيام الفضيلة مثل يوم عرفة، فعندما سُئل النبي عن أفضل الدعاء، قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة).
أدعية الكتاب والسنة أداة يستأنس بها الإنسان في دعائهأشار إلى أهمية الأدعية التي وردت في القرآن والسنة، حيث قال: «الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة، بالإضافة إلى الأدعية التي دعا بها الصالحون، تعتبر أدوات يمكن أن يستأنس بها الإنسان في دعائه، فنحن نشجع المسلمين على الدعاء بالأدعية الواردة، لكن أيضًا نحثهم على التعبير عن رغباتهم وأمانيهم بصدق».
وأضاف أنه يجب تذكر أن الله سبحانه وتعالى مطلع على ما في قلوبنا، وأن النية الصادقة في الدعاء تكفي، حتى وإن أخطأ الإنسان في الألفاظ، لذا فالأهم هو ما تحمله القلوب من نوايا طيبة، داعيًا الجميع إلى التوجه إلى الله بالدعاء، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله عز وجل برحمته ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟».