دمشق: الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سوريا – أكدت وزارة الخارجية السورية، امس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا بد أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية ودعمها المفتوح لتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى). وقالت الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “الولايات المتحدة الأميركية تنصب نفسها شرطياً للعالم تحت ذرائع يدينها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانطلاقاً من ذلك فإنه يتوجب عليها أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية، ودعمها المفتوح لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم بتمويلها وتسليحها وتشجيعها على ارتكاب الأعمال الإرهابية مثلما حدث مؤخراً في أماكن معروفة”.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس الثلاثاء، مقتل 8 أشخاص وإصابة 36 آخرين إثر استهداف جوي أمريكي على دير الزور وريفها شرقي البلاد.
وقالت الدفاع السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن “قوات الاحتلال الأميركي شنت فجر هذا اليوم عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسيّر، مستهدفةً عدداً من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها”. وتابعت: “أسفر العدوان عن ارتقاء سبعة قتلى عسكريين ومدني واحد، وإصابة 19 عسكرياً و13 مدنياً بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة”. وكانت الجبهة الشرقية من سوريا باردة، منذ أكثر من شهر، بعد توقف الفصائل المسلحة في العراق وسوريا عن استهداف القواعد الأمريكية إلا أنها عادت إلى الواجهة،أول أمس الأحد، باستهداف القاعدة الأمريكية في خراب الجير بريف الحسكة، إذ تتهم أمريكا قوات تابعة لإيران بالوقوف وراء هذه الاستهدافات. وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الخارجیة السوریة
إقرأ أيضاً:
التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن تكون دولة الحزب الواحد
شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد الذي مارسه نظام البعث البائد".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.
وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".
وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.
وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.
وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن "الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".
يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.