أعلن اللواء  عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حصول الشركة على شهادتى المطابقة مع مواصفات الجودة القياسية ( أيزو 10002 : 2018 ) الخاصة بإدارة جودة رضا العملاء، وشهادة ( أيزو 37001 : 2016 ) الخاصة بأنظمة إدارة مكافحة الفساد.


وذلك فى إطار جهود الشركة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية فى التنمية والتطوير، ورفع كفاءة وجودة أداء المؤسسات والهيئات ذات التأثير المباشر على حياة المجتمع المصرى وخاصةً فى مجال التنمية المستدامة، وتماشياً مع إستراتيجية الدولة ورؤية مصر2030، نحو تطبيق نظم الإدارة والجودة طبقاً للمواصفات القياسية الدولية.

جاء ذلك عقب اجتياز شركة تنمية الريف المصرى الجديد لعمليات التدقيق على أنظمة الإدارة بمختلف قطاعات الشركة، طبقاً لمتطلبات المواصفة القياسية لنظم إدارة الجودة أيزو 37001 لسنة 2016، وكذا النظم الخاصة بشهادة أيزو 10002 لسنة 2018 فى كل ما يتعلق بتقييم مجالات الحوكمة والإمتثال والرقابة ومكافحة الفساد، وكذا معيار القدرة على تحسين المنتجات والخدمات والاهتمام بخدمة العملاء، والعمل على رضاء العميل من خلال توفير جميع احتياجاته وحلول لجميع المشكلات التى قد تواجهه أثناء ممارسة نشاطه.

و أشار  إلى أن هذه الخطوة تعكس إصرار إدارة الشركة على السير بقوة لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة والمجالات، ليس فقط التنموية، وإنما مختلف أنشطتها الرئيسية والإدارية، من خلال تنمية مهارات ورفع كفاءات كوادرها والعاملين بها، وهو ما يأتى فى ظل البحث دائماً عن وضع "شركة تنمية الريف المصرى الجديد" ومجمل الخدمات التى تقدمها ومنظومة العمل بها فى المكانة المتقدمة التى تستحقها، والتى تليق بالمشروع القومى المليون ونصف المليون فدان على كافة الأصعدة، وعلى النحو الذى يلبى متطلبات وطموحات كلٍ من إدارة الشركة وعملائها من المنتفعين بأراضى المشروع.

وشدد  عبد الوهاب على حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على اكتساب العاملين بها لمهارات احترافية متنوعة، بما يؤدى إلى تطوير قدرات القوى البشرية لدى الشركة، وحُسن استخدام مواردها المادية والطبيعية والبشرية، كما أثنى على جهود فريق العمل وسعى الشركة الدائم لمواءمة ممارساتها الإدارية والرقابية وفق أفضل الممارسات العالمية وتوثيقها بالإعتمادات الدولية فى مجالات خدمة العملاء وحل مشكلاتهم وقياس مستوى رضائهم، ما من شأنه تعزيز سمعة المشروع القومى والشركة، وترسيخ الثقة لدى متعامليها.

وأضاف اللواء عمرو عبد الوهاب أن حصول الشركة على الإعتماد العالمى فى مجال إدارة الحوكمة والإمتثال والرقابة ومكافحة الفساد كجهة رائدة فى الدولة يعتبر ترجمة عملية لرؤية إدارة الشركة وحرصها على تطبيق منظومة حوكمة متكاملة، كما يمثل مسئولية جديدة تضاف إلى مسئولياتها تجاه عملائها، وما هو إلا خطوة جديدة على طريق ضمان جودة الإدارة والخدمات المقدمة التى باتت تدعمها الشركة، مع استهداف المزيد من المواصفات القياسية المعتمدة فى هذا المجال، والتى تتطلع الشركة إلى الحصول عليها خلال الفترة المقبلة، لاستكمال التطوير الإدارى المستمر الذى تشهده منظومة العمل بها وكافة قطاعاتها.

من جهتهم، أكد مسئولو الشركة المانحة لشهادات الأيزو أن حصول شركة تنمية الريف المصرى الجديد على هذين الإعتمادين الدوليين يدل على فعالية النظم الإدارية والرقابية المتبعة فى الشركة، وتطبيق منظومة حوكمة متكاملة بناءًا على الأدلة العلمية والمؤسسية لضمان شفافية عملها وتطبيق المعايير الدولية، بما يحقق متطلبات واشتراطات الحوكمة والإمتثال ومكافحة الرشوة الفعّالة ومواصلة تطوير السياسات والإجراءات وفق أفضل الممارسات العالمية.

وفى نهاية اللقاء، قام مسئولو شركة "أو. إس. إس" بتقديم درع تكريم من الشركة للسيد اللواء عمرو عبد الوهاب تقديراً لدوره البارز فى النهضة التنموية التى تتحقق من خلال المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، وللدور الريادى لشركة تنمية الريف المصرى الجديد فى إتباع وتطبيق أحدث ما وصلت إليه المواصفات والقياسات العالمية فى مختلف قطاعاتها، وعلى كافة الخدمات التى تقدمها لمنتفعيها.

جديرٌ بالذكر، أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد كانت قد حصلت كذلك مؤخراً – وللعام الثالث على التوالى - على تجديد لشهادات الجودة : ( أيزو 9001 : 2015 )، و( أيزو 27001 : 2013 )، و( أيزو 22000 : 2018 )، والخاصة بالمواصفات القياسية فى مجالات نظم إدارة الجودة، وحماية أمن وسلامة تداول المعلومات، وإدارة المخاطر ومراقبة الجودة وضمان سلامة المواد الغذائية وتقييم أثر الأخطار، وهو ما يأتى أيضاً فى إطار حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على مواكبة نظم الإدارة الحديثة وتحسين بيئة ممارسة الأعمال وتقديم كافة خدماتها وفق المعايير والقياسات الدولية، بما يصب فى صالح جموع عملائها من المزارعين والمستثمرين، المنتفعين بأراضى المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقابة ومكافحة الفساد شركة الريف المصري التنمية المستدامة شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید الملیون ونصف الملیون فدان المشروع القومى عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

نواب وحزبيون يشيدون برفض الرئيس السيسي للتهجير: تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي

ثـمَّن أعضاء بمجلسى النواب والشيوخ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بشأن رفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم بهدف تصفية القضية.

وأكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن كلمات الرئيس، خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الكينى، تعكس ثوابت الموقف المصرى التاريخى تجاه القضية، وقال إنه لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف المصرى.

من جانبه، أشاد اللواء إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومى بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس، مؤكداً أن السيسى قائد وزعيم عربى مخلص حمى القضية الفلسطينية فى أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم على الوصول بها إلى بر الأمان. وأضاف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن كلمات الرئيس «هى دستور ومنهج للدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وأن تمسك السيسى بهذه الثوابت تأكيد على أن مصر هى قلب العروبة النابض، وأن رئيسها لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومى المصرى مهما كلفه الأمر».

وشدد «المصرى» على أن «السيسى» أعطى درساً فى العزة والكرامة والشرف وحفر اسمه فى سجلات التاريخ كزعيم وطنى شجاع يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، ودعا الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إلى الاستمرار فى التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركة ترمى إلى إقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل فى الشرق الأوسط.

وقال النائب وليد فتحى فرعون إن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، وستظل هى حجر الزاوية التى لن تهدأ مساعيها حتى حصول شعبنا الفلسطينى الشقيق على حقوقه غير منقوصة. وثمَّن «فتحى»، فى تصريحات له، تعليق الرئيس على تصريحات نظيره الأمريكى «ترامب» بشأن غزة، حيث أكد موقف مصر الثابت والراسخ الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الرئيس تحدث بلسان الشعب المصرى كافة، وأن مصر قيادة وشعباً لن تسمح لأحد بأن يملى عليها أمراً يتعارض مع سياساتها ورؤيتها، كما أنها لم ولن تتخلى عن قضية العرب الأولى، ولن تسمح بتصفيتها وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأكدت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ستظل حكيمة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعلن مراراً وتكراراً رفضه تصفية القضية الفلسطينية وترحيل أو تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، واصفاً إياه بـ«الظلم الذى لا يمكن أن تشارك فيه مصر». وقالت «عفيفى» لـ«الوطن»، إن حديث الرئيس كان واضحاً وكذلك تأكيده على ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية، إذ شدد على أنه موقف لا يمكن أبداً التنازل عنه بأى شكل من الأشكال، وكذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها هذا الموقف. وشددت على أهمية الدور المصرى منذ اندلاع حرب غزة لوأد هذا العدوان، والتأكيد على أن القرار العادل هو حل الدولتين لتحقيق السلام المنشود بمنطقة الشرق الأوسط.

وثـمَّن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، موقف الرئيس السيسى، وثوابت الموقف المصرى التاريخىّ تجاه القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنه موقف لا يمكن أبداً التنازل عنه بأى شكل من الأشكال. بينما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس السيسى حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى تمثل تعبيراً صادقاً عن الموقف المصرى الثابت من القضية الفلسطينية، وتؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى، والتأكيد على أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومى والمنطقة بأكملها.

وأوضح «فرحات» أن حديث الرئيس عن رفض مصر القاطع لأى محاولة لتهجير الفلسطينيين يعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد فى المنطقة، مشيراً إلى أن مثل هذه المحاولات لن تؤدى سوى إلى تعميق الأزمة وإشعال المزيد من التوترات فى الشرق الأوسط، ولفت إلى أن الموقف المصرى واضح فى هذا السياق، ويؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية من منطلق مبدئى وإنسانى، فضلاً عن اعتبارات الأمن القومى التى تجعل من أى تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديداً مباشراً لمصر.

وأكد «فرحات» أن تصريحات الرئيس تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى، مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال.

وأكد الدكتور أحمد حلمى عبدالصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، أن تصريحات الرئيس تؤكد مجدداً الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، حيث تضع حقوق الشعب الفلسطينى فى صلب أولوياتها، وفى مقدمتها رفض التهجير القسرى وتصفية القضية، وشدد على أن تصريحات الرئيس السيسى تُعد أبلغ رد على ما صرح به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطينى.

وقال «عبدالصمد»، فى تصريحات له، إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهل أو التهاون فى مسألة التهجير القسرى للشعب الفلسطينى، إذ تؤمن مصر بأن هذه القضية ليست مجرد انتهاك لحقوق الإنسان، بل هى تحدٍ صارخ للعدالة الدولية.

وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى إلى أن ما أوضحه الرئيس بشأن سعى الاحتلال لجعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة، يمثل تحذيراً مهماً يعكس القلق المصرى والدولى إزاء الممارسات الإسرائيلية التى تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافى فى الأراضى الفلسطينية، وأكد أن الشعب الفلسطينى يجب أن يحيا بحرية وكرامة على أرضه، ولا يمكن السماح لأى قوة، مهما كانت، بتصفية حقوقه المشروعة تحت أى ذريعة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للألمنيوم» تحصل على شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • تجديد ومد سريان 3 شهادات أيزو في مجالات مختلفة لجهاز الشيخ زايد
  • بحضور السفيرة الإماراتية ونائب وزير الطيران المصرى.. افتتاح مكتب طيران الإمارات الجديد في مصر
  • ناقد رياضي: الزمالك يتوصل إلى اتفاق مع صفقتين جديدتين
  • تجديد ومد سريان 3 شهادات "أيزو" في مجالات مختلفة لجهاز مدينة الشيخ زايد
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • مدبولي: حريصون على تنمية دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة
  • شركة ساكو تعلن عن وظائف شاغرة
  • نواب وحزبيون يشيدون برفض الرئيس السيسي للتهجير: تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي