مدبولي يشهد توقيع عقد تخصيص أرض مصنع صوامع تخزين الغلال شرق بورسعيد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ مراسم توقيع عقد تخصيص الأرض لإنشاء مصنع لتصميم وتصنيع وإنشاء صوامع تخزين الغلال ومكوناتها وملحقاتها، بمنطقة شرق بورسعيد، بين شركتي شرق بورسعيد للتنمية وفيروم مصر للصوامع والتخزين، وذلك بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقع العقد كل من المهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية، والمهندس دانيال يانوش، رئيس مجلس إدارة شركة فيروم إس إيه وعضو مجلس إدارة شركة فيروم مصر للصوامع والتخزين.
ونوه رئيس الوزراء، عقب التوقيع، إلى أن العقد يأتي تجسيداً للخطة الشاملة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتوسع في توطين الصناعات الاستراتيجية خاصًة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنها توطين صناعة صوامع الغلال وتعميق تصنيع مكوناتها وإحلال الواردات منها مع التوجه للتصدير، وكذا الاستفادة من خبرات الشركات العالمية، من خلال الشريك الأجنبي «فيروم إس إيه».
1.6 مليار جنيه استثمارات لتوطين صناعة صوامع تخزين الغلال شرق بورسعيدوأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه بمُوجب الاتفاق، تقوم شركة "فيروم مصر" بإنشاء مصنع لتصميم وتصنيع وإنشاء صوامع تخزين الغلال ومكوناتها وملحقاتها وكل ما يلزم لتركيبها وتشغيلها وصيانتها وإدارتها لحسابها ولحساب الغير، في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، على إجمالي مساحة 51950 مترًا مربعًا باستثمارات 1.6 مليار جنيه، وذلك بالتعاون مع "فيروم إس إيه" البولندية، والشركاء من الجانب المصري؛ شركة "سامكريت" التي قامت بإنشاء العديد من مشروعات الصوامع بعدد من المحافظات، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.
وأعرب المهندس كريم سامي سعد، عن سعادته بهذه الشراكة الرائدة مع فيروم مصر، مُضيفًا أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الصناعية لشرق بورسعيد يوفر البيئة المثالية لشركة فيروم مصر لإقامة هذه المنشأة لتصنيع صوامع الحبوب والغلال وتحقيق أهدافها المحلية والإقليمية، مؤكدًا أن المشروع يتماشى تمامًا مع رؤية شركة شرق بورسعيد لتعزيز الصناعة المحلية، ويتوافق مع خطة الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما يأتي إبرام هذا التحالف الاستراتيجي بين الشركتين بهدف تعزيز البنية التحتية لتخزين الغلال محليًا.
ومن جانبه، أعرب المهندس دانيال يانوش، أيضًا عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية، مُعلنًا عن خطط شركة "فيروم" للتوسع في منطقة شرق بورسعيد، مشيدًا بما تتمتع به المنطقة من مزايا مُقارنة بارتفاع التكاليف في أوروبا لإنشاء كيان مشابه، كما عبر عن تفاؤله بالشراكة القوية للشركة مع وزارة التموين المصرية، مضيفًا أن شركة "فيروم" تتجه نحو دعم أهداف الاكتفاء الذاتي لمصر فيما يتعلق بتخزين الصوامع والأمن الغذائي، وتحقيق ما نسبته 80% مُكون محلي من المُنتج النهائي لها خلال مُدة من 3 إلى 5 سنوات.
وأضاف "يانوش" أن شركة "فيروم مصر" تستهدف أن تكون مركزًا لإمداد صناعة صوامع الغلال في إفريقيا والشرق الأوسط، مع إمكانية التوسع لخدمة أوروبا في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبوب والغلال الرئيس عبد الفتاح السيسي الشركة المصرية الصناعات الاستراتيجية الصناعة المحلية مدبولي شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.