حديث صوفي.. علي جمعة ضيف "مملكة الدراويش" اليوم وغدا مع قصواء الخلالى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يحل الدكتور علي جمعة، مفتى الديار السابق، ضيفّا على برنامج "مملكة الدراويش".. الطريق إلى الله وذلك على مدار اليوم الأربعاء وغدا الخميس وحديث موسع حول الصوفية بمصر وأصولها ومرجعيتها.
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، بداية من يوم 16 من رمضان الكريم، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" للإعلامية قصواء الخلالي ورئيسة تحريره، يوميًا الساعة ٣:١٥ عصرًا على قناة الحياة، والساعة ٦:١٥ على القناة الأولى المصرية، ومنصة وتطبيق ووتش ات، "watch it” ، والذي تستهدف من خلاله "المتحدة" تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" في البرنامج كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
كما تتوقف أيضا الإعلامية قصواء الخلالي، أمام أهم ما ورد في المراجع الشهيرة للتصوف، وفي مقدمتها "الرسالة القشيرية" للإمام أبو القاسم القشيري، على مدار الحلقات المتتالية وذلك في الأبواب المختلفة التي تدعم الفكر الصوفي وأعمال الصوفية كفكر وسطي مستند من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وذلك ضمن مشروع صناعة الوعي، ومواجهة الإرهاب، الذي تتبناه وتنفذه الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة مملكة الدراويش قصواء الخلالي المتحدة على مدار
إقرأ أيضاً:
إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم
أفاد مصدر محلي وكالة "خبر" عن أقدام عصابة على أعمال حفر ونبش ونهب ممنهجة للآثار التاريخية في منطقة ظفار، عاصمة مملكة الحميريين القديمة، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد المصدر أن عصابة مدعومة ضمنيًا من المليشيا تقوم بتلك العمليات تحت جنح الظلام على قدم وساق، بينما تكتفي قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بالمشاهدة دون أي تدخل يُذكر.
مدينة ظفار، الواقعة على بُعد 10 كيلومترات جنوب شرق مدينة يريم، كانت في الماضي عاصمة سياسية وثقافية لمملكة حمير (110 ق.م. – 525 م). هذه الحضارة التي بسطت نفوذها على معظم شبه الجزيرة العربية امتدت في أوجها إلى الرياض شمالًا وحتى نهر الفرات شمال شرق.
تميزت ظفار بمعالم أثرية بارزة، منها قصر ريدان الذي كان مركز القيادة والنفوذ، وسبعة أسوار محصنة كانت تحمي المدينة. ورغم مرور القرون، ما زالت بعض بقايا هذه الحضارة شاهدة على عظمتها، مثل "حود الذهب" المنحوت في جبل هدمان.
لكن مع سيطرة مليشيا الحوثي، تحولت هذه المدينة التاريخية إلى مسرح مفتوح لعمليات نهب واسعة النطاق، تستهدف المعابد، القصور، والأسواق القديمة.
وبحسب المصدر، فإن المليشيا تغض الطرف عن هذه الجرائم التي تسعى لتدمير هوية اليمن الثقافية والتاريخية، بينما يُعتقد أن بعض القيادات الحوثية تستفيد من تجارة الآثار المنهوبة.
الناشطون عبروا عن استنكارهم لهذه الكارثة الثقافية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية، متهمين الجماعة بأنها لا تكتفي بتدمير الحاضر، بل تمد أيديها إلى ماضي اليمن المجيد، ممهدة لطمس هوية أمة عريقة.